تعاون ثلاثي بين فرنسا وألمانيا وإيطاليا لوقف التدخل الأجنبي في ليبيا
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

تعاون ثلاثي بين فرنسا وألمانيا وإيطاليا لوقف التدخل الأجنبي في ليبيا

تعاون ثلاثي بين فرنسا وألمانيا وإيطاليا لوقف التدخل الأجنبي في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعاون ثلاثي بين فرنسا وألمانيا وإيطاليا لوقف التدخل الأجنبي في ليبيا

العلم الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر السبت إن بلاده تعمل مع ألمانيا وإيطاليا لوقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ويأتي ذلك فيما أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا استعدادها "للنظر في" احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا، وفق بيان مشترك صدر عن قادة الدول الثلاث اليوم السبت.وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، في بيان مشترك: "نحض جميع الأفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل".

وأبدى القادة الأوروبيون الثلاثة في البيان - الذي صدر على هامش مباحثات أوروبية في بروكسل تتناول خطة الانعاش الاقتصادي - "استعدادهم للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحراً أو براً أو جواً"، موضحين: "ندعو كل الأطراف في ليبيا، وكذلك داعموهم الأجانب، إلى وقف فوري للمعارك"، معربين عن "قلقهم الكبير" حيال تصاعد التوتر العسكري في البلاد". لكن البيان لم يشر إلى أي بلد بالاسم.من جهته، أكد المفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية، جوزيب بوريل، اليوم السبت، أن لا مصلحة للاتحاد الأوروبي في رؤية قواعد عسكرية تركية وروسية في الأراضي الليبية،

قائلًا في حوار مع صحيفة "دير شبيغل" الألمانية: "لا مصلحة لنا في أن نرى قواعد عسكرية تركية وروسية قبالة سواحل إيطاليا".واعتبر بوريل أن أزمة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا "تمثل أكبر تحدٍ في السياسة الخارجية الأوروبية"، معربًا عن الأمل في أن تتوصل ألمانيا - التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي - إلى "صوغ اتفاق شامل بين الاتحاد وبين تركيا".وتزايد النفوذ التركي مؤخراً في ليبيا، إثر توقيع أنقرة لاتفاقيات، منها عسكرية، مع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج. وقد أرسلت تركيا جنوداً ومرتزقة وأسلحة متنوعة إلى ليبيا لدعم قوات الوفاق. كما سيطرت تركيا على بعض القواعد العسكرية الليبية، وفي المقابل،

تتهم الولايات المتحدة وبعض الجهات روسيا بإرسال مرتزقة وأسلحة لدعم الجيش الوطني الليبي.من جهته، يعرب الاتحاد الأوروبي مراراً عن قلقه واستيائه حيال سلوكيات تركيا، ويدعوها لاحترام التزاماتها الدولية، حيث كان بوريل قد قال بعد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأسبوع الماضي: "علاقاتنا مع تركيا تقوضت بسبب التدابير الأحادية التي اتخذتها تركيا والتي تتعارض مع مصالحنا"، حيث يتهم الأوروبيون تركيا بانتهاك حظر الأمم المتحدة على تسليم أسلحة لليبيا. كما يؤدي ملفا المهاجرين وتنقيب النفط قبالة سواحل قبرص إلى تفاقم التوترات بين الاتحاد الأوروربي وأنقرة.

 

قد يهمك ايضا:

فائز السراج ينتقد زيارة وفد شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى القاهرة

تعليق عمرو محمود ياسين على أزمات ليبيا وإثيوبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون ثلاثي بين فرنسا وألمانيا وإيطاليا لوقف التدخل الأجنبي في ليبيا تعاون ثلاثي بين فرنسا وألمانيا وإيطاليا لوقف التدخل الأجنبي في ليبيا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib