دونالد ترامب يجد نفسه وحيدًا في قمة مجموعة العشرين
آخر تحديث GMT 12:33:52
المغرب اليوم -

على هامش انعقاد الاجتماع الدولي في مدينة هامبورغ

دونالد ترامب يجد نفسه وحيدًا في قمة "مجموعة العشرين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دونالد ترامب يجد نفسه وحيدًا في قمة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
هامبورغ - عادل سلامه

وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه بمفرده في قمة مجموعة العشرين، حول تغير المناخ، بينما وصف الأعضاء الـ 19 الأخرين من اتفاق باريس المناخي "لا رجعة فيه"، حيث قالت تيريزا ماي إنها شعرت بالجزع إزاء قرار السيد ترامب بالانسحاب، من الاتفاق الدولي على الرغم من أنها لا تزال تأمل في أن يعود الحليف الوثيق للملكة المتحدة، إلى الاتفاق، وقالت رئيسة الوزراء أنها حثت الرئيس على الانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق وتحدثت معه في ذلك على هامش اجتماع مجموعة العشرين في هامبورغ، بالرغم من أنه لم يكن أحد البنود المدرجة فى جدول أعمال الاجتماع الرسمى بين الزعيمين.

وقالت: "مثل زعماء العالم الآخرين هنا، أشعر بالجزع إزاء قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاق باريس وحثت الرئيس ترامب على الانضمام مجددا إلى اتفاق باريس. واضافت "إن التزام المملكة المتحدة باتفاق باريس والتصدي لتغير المناخ العالمي قوي بقدر ما كان". وتم سؤالها عن سبب عدم استخدامها لاجتماعها الثنائي مع الرئيس الأميركي للتحدث عن معالجته حول هذه القضية، فقالت: "لقد أثيرت قضية اتفاق تغير المناخ مع الرئيس ترامب، لقد أجريت معه محادثات عدة، على مدى الوقت لقد كنت هنا في مجموعة العشرين.

وقالت عندما تحدثت معه، شجعته على إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس. واضافت ما زلت آمل أن هذا ما سوف تفعله الولايات المتحدة." ووصفت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اليوم الموقف الأميركي بأنه "مؤسف"، وصرحت للصحفيين فى ختام الاجتماع الذى استمر يومين "اعتقد انه من الواضح جدا اننا لم نتمكن من التوصل الى توافق فى الرأى، ولكن الخلافات لم يتم اقرارها. وقالت ميركل انها لا تتفق مع رئيس الوزراء البريطانى تيريزا ماي الذى ادعى امس ان واشنطن قد تقرر العودة الى الاتفاقية التى تهدف الى خفض انبعاثات غازات الدفيئة. وفي مؤتمر صحافي ختام، أكدت السيدة ماي على التزام المملكة المتحدة باتفاقية تغير المناخ. وقالت "ليس فقط من اجل حماية البيئة للأجيال المقبلة، بل أيضًا من اجل ان تبقي الطاقة بأسعار معقولة والحفاظ على إمدادات آمنة وموثوق بها، من أجل حماية مصالح الشركات والمستهلكين". واشارت "نحن نلعب دورًا رائدًا على الصعيد الدولي، ونحن نفي بالتزاماتنا لخلق مستقبل أكثر أمانًا وأكثر ازدهارًا لنا جميعًا".

أبرز منتقدو السياسة الأميركية الانقسامات داخل المجتمع الدولي، قائلاً إن هناك مجموعة من 19 ملتزمة باتفاق باريس، مع السيد ترامب من الخارج. لكن مجموعات الحفظ طالبت باتخاذ إجراءات أسرع لإنهاء استخدام الوقود الأحفوري. وقال المدير التنفيذي لمنظمة غرين بيس الدولية جنيفر مورغان: "إن مجموعة الـ19، عقد خط الدفاع عن اتفاق باريس ضد قرار ترامب المتخلف عن الانسحاب، ولكن هذا لا يكفي. يجب أن تكون مجموعة ال19 ملتزمة بتسريع التحول بعيدا عن الفحم والنفط والغاز، إذا كانت باريس نقطة البداية، يجب على هامبورغ أن تزرع بذور طموح أكبر بكثير.

واضاف أن "الملايين من الناس الذين يعانون من آثار تغير المناخ يطالبون بعمل عاجل، لإنهاء استخدام  الفحم والنفط والغاز، لوضع الاتفاقية موضع التنفيذ، يجب على المجموعة الـ19 الآن تسريع انتقال الطاقة النظيفةـ والإبحار من هامبورغ مع جدول أعمال التغيير"، وقال مانويل بولغار فيدال المتحدث باسم المناخ والطاقة في الصندوق العالمي للحفاظ على الطبيعة: "إن تنفيذ اتفاق باريس هو في مصلحة كل دولة. ويمكن أن تساعد استراتيجيات المناخ الفعالة على فتح فرص عمل وفرص عمل جديدة، والطاقة المتجددة، والفوائد الصحية، ومستقبل مستدام للجميع.

وبما أن قادة مجموعة العشرين ينضمون إلى المدن والشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم في الالتزام نحو مستقبل آمن للمناخ، يجب أن يكون واضحًا تمامًا أنه لا يوجد مكان للوقود الأحفوري في هذا السيناريو، يمكننا أن نكون أقوى معًا، من أجل المناخ ولكن نحن بحاجة إلى ترجمة الطموح إلى العمل الآن"، ويعتقد العلماء أن تلك الطاقة الغير نظيفة هي المسؤولة عن الاحترار العالمي.

وقال رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون أنه لم يتخل عن ترامب بتغيير رأيه، في ترك اتفاق باريس البارز حول المناخ لعام 2015، وقال الزعيم الفرنسي أنه "لا ييأس أبدًا من إقناع الأخرين"، لذلك أؤكد أننى أمل أن أقنعه".

وقد توصل قادة أكبر 20 اقتصادًا في العالم، بما فيهم ترامب، الى بيان مشترك حول القضية الأخرى المثيرة للجدل في القمة - التجارة، ويحافظ البيان على رفض مجموعة العشرين منذ فترة طويلة للحمائية، ولكنه اعترف أيضًا بأن التجارة يجب أن تكون مفيدة للطرفين وأن البلدان، يمكن أن تستخدم دفاعات تجارية "مشروعة" لحماية العمال والصناعات، من الاستفادة من الشركاء التجاريين، وقالت ميركل إن المناقشات في القمة اليوم كانت "صعبة"، إلا أنها قالت إن القادة حققوا "نتائج جيدة في بعض المجالات"، وأشارت إلى اتفاق تم التوصل إليه بشق الأنفس حول التجارة، وهو واحد قالت فيه "كل كلمة وزنها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يجد نفسه وحيدًا في قمة مجموعة العشرين دونالد ترامب يجد نفسه وحيدًا في قمة مجموعة العشرين



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib