واشنطن تسعى لعلاقات طبيعية مع روسيا واستعداد لمفاوضات جادة
آخر تحديث GMT 14:27:45
المغرب اليوم -

واشنطن تسعى لعلاقات طبيعية مع روسيا واستعداد لمفاوضات جادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تسعى لعلاقات طبيعية مع روسيا واستعداد لمفاوضات جادة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - المغرب اليوم

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أن الوفد الأميركي خلال المفاوضات مع الجانب الروسي في العاصمة السعودية الرياض، أكد أن الولايات المتحدة ترغب بعلاقات طبيعية مع روسيا ومستعدة لمفاوضات جادة.

وقال لافروف، خلال مقابلة أجراها مع المدونين الأميركيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو: "عندما التقينا، أعتقد أنني لن أكشف سراً، في الرياض مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قالوا إنهم يريدون علاقات طبيعية بمعنى أن أساس السياسة الخارجية الأميركية في ظل إدارة (الرئيس) دونالد ترامب هو حماية المصالح الوطنية الأميركية".

وأشار لافروف إلى أن الأميركيين في الوقت نفسه "يفهمون أن الدول الأخرى لديها أيضاً مصالحها الوطنية الخاصة، وهم مستعدون لإجراء مفاوضات جادة مع هذه الدول التي لديها مصالحها الوطنية الخاصة ولا تريد أن تحذو حذو الآخرين".
منفعة مشتركة

وأعلن وزير الخارجية الروسي أنه لا ينبغي لروسيا والولايات المتحدة تفويت فرصة تحقيق منفعة مشتركة في المجالات التي تتطابق فيها مصالحهما، بما في ذلك في مجال الاستقرار الاستراتيجي.

وأضاف: "يتمثل موقف دونالد ترامب في أن الخلافات بيننا، مهما بلغت، لا يجب أن تتحول إلى حرب، وإن وجدت مصالح مشتركة، فيجب اغتنام الفرصة لتحويلها إلى إجراءات ملموسة تصب في مصلحة الطرفين".

وقال لافروف إن موسكو منفتحة على فكرة الرئيس ترامب حول عقد اجتماع بين روسيا والولايات المتحدة والصين لبحث قضايا الأمن النووي، في حال كان الجانب الصيني مهتماً بذلك.

وأضاف: "لقد أعرب دونالد ترامب بالفعل عن رغبته في تنظيم اجتماع لثلاث دول - الولايات المتحدة والصين وروسيا - لمناقشة الأسلحة النووية والقضايا الأمنية، فنحن منفتحون على أي صيغة قائمة على الاحترام المتبادل والمساواة ورفض القرارات المسبقة. وإذا كان أصدقاؤنا الصينيون مهتمين بذلك، فإن القرار يعود لهم".

وأكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة أن تهدف جميع محاولات تسوية الأزمة الأوكرانية إلى القضاء على أسبابها الجذرية.

وقال لافروف خلال المقابلة مع المدونين الأميركيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو: "ليس وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وحده من يتحدث عن التعددية القطبية، ففي معرض حديثه عن الأسباب الجذرية للأزمة، تحدث دونالد ترامب عن "الناتو".. ونشدد على أن أي نهج وأي محاولة للاقتراب من تسوية الأزمة الأوكرانية، وأي مبادرة (معظمها غير واضح المعالم) يجب أن تركز على القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".

وقال لافروف: "لن نقبل تحت أي شروط وجود قوات للناتو في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب لا يرغب في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بقيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

واستذكر لافروف تصريحات ترامب بشأن تلقي ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لتلك الدول التي تفي بمعايير حصة الناتج المحلي الإجمالي المساهمة في ميزانية الناتو.

وقال لافروف: "لكن ترامب لا يريد تقديمها لأوكرانيا، بقيادة زيلينسكي. لديه وجهة نظره الخاصة بشأن الوضع الذي يصرح به بشكل مباشر ومستمر".
التصعيد الأوروبي

وأعلن وزير الخارجية الروسي أن بريطانيا وعددا من الدول الأوروبية تسعى لتصعيد الصراع الأوكراني، وتستعد لاتخاذ إجراءات تدفع الرئيس ترامب لاتخاذ إجراءات عدوانية ضد روسيا.

وأضاف: "الأوروبيون يسعون إلى تصعيد الوضع بشأن أوكرانيا، ويستعدون لخطوات تدفع ترامب إلى اتخاذ إجراءات عدوانية ضد روسيا".
أوكرانيا وغرينلاند

وأكد لافروف أن أهمية أوكرانيا في تعزيز أمن روسيا أكبر بكثير من أهمية غرينلاند لأمن الولايات المتحدة.

وقال لافروف: "دونالد ترامب أكد أن أحد الأسباب الرئيسية (للنزاع في أوكرانيا) هو توسيع حلف الناتو، الذي خلق تهديداً لأمن روسيا، بالمناسبة، في الواقع الجديد بعد 20 يناير، أود أن أؤكد: أهمية أوكرانيا للأمن الروسي أكبر بكثير من أهمية غرينلاند لأمن الولايات المتحدة".
استئناف الاتفاق النووي مع إيران

وعن النووي الإيراني، أعلن لافروف أن واشنطن تسعى لربط الاتفاق النووي الجديد بشرط توقف إيران عن دعم عدد من الجماعات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذا الأمر محكوم عليه بالفشل.

وتعليقا على آفاق استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال لافروف: "ما يثير القلق هو وجود بعض المؤشرات على رغبة الأميركيين في ربط هذا الاتفاق الجديد بشروط سياسية تلزم إيران بالخضوع لعمليات تفتيش لضمان عدم دعمها لجماعات في العراق أو لبنان أو سوريا أو أي مكان آخر، لا أعتقد أن هذا سينجح".

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

روسيا تقحم قضية الصحراء المغربية في معارضة السياسة الأميركية

مسؤولون روس و أميركيون في الرياض للتحضير لقمة بوتين وترامب وأوكرانيا غزة على الطاولة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تسعى لعلاقات طبيعية مع روسيا واستعداد لمفاوضات جادة واشنطن تسعى لعلاقات طبيعية مع روسيا واستعداد لمفاوضات جادة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب

GMT 21:29 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الإقدام على تغيير زيت الفرامل باستمرار في السيارة

GMT 04:06 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور منصف السلاوي يكشف عن موعد استخدام لقاح "فايزر"

GMT 18:11 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التفاصيل الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib