من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية الأسد الصاعد
آخر تحديث GMT 10:42:02
المغرب اليوم -

من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية "الأسد الصاعد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية

قائد الحرس الثوري حسين سلامي
طهران - مهدي موسوي

قُتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، فجر الجمعة، في أعقاب الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على العاصمة طهران ومواقع عسكرية ونووية حساسة، ليكون بذلك أرفع قائد عسكري إيراني يتم اغتياله منذ مقتل قاسم سليماني عام 2020.

من قائد ميداني إلى قمة هرم الحرس الثوري:
ولد سلامي عام 1960 في أصفهان، والتحق مبكرًا بالحرس الثوري خلال الحرب العراقية الإيرانية، حيث قاد وحدات قتالية بارزة. تدرّج في المناصب القيادية حتى تولى قيادة القوات الجوية للحرس الثوري عام 2006، ثم نائب القائد العام، قبل أن يعيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدًا عامًا للحرس الثوري في أبريل 2019.

خلال مسيرته، عُرف سلامي بخطابه المتشدد وتصريحاته العدائية، خصوصًا تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل. وكان له دور كبير في تطوير القدرات الصاروخية والفضائية للحرس الثوري، وإطلاق صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول لإسرائيل والقواعد الأميركية.

تميز سلامي بخطابه الناري، إذ أعلن أكثر من مرة أن "أيدي الحرس الثوري على الزناد" وأن "صواريخ إيران جاهزة لمحو إسرائيل من الخريطة". كما لعب دورًا في تمويل ودعم حركات مسلحة ضمن ما يسمى بـ"محور المقاومة"، كحزب الله والحوثيين.
في السنوات الأخيرة، اعتبر أن المعركة لم تعد دفاعية، بل هجومية في عمق العدو، وتفاخر بأن فيلق القدس "أنهى هيمنة أميركا في شرق المتوسط".

مرحلة ما بعد سليماني:
بعد مقتل قاسم سليماني، قاد سلامي حملة الرد الإيراني، لكن ولايته شهدت تحديات كبيرة، منها:
إسقاط الطائرة الأوكرانية عام 2020.
العقوبات المشددة على الحرس الثوري.
تصاعد نفوذ خصومه داخل المؤسسة الأمنية.
والآن، مقتله في ضربة إسرائيلية هي الأعنف منذ عقود.
مقتله.. ضربة موجعة لطهران:
يمثل اغتيال سلامي نكسة كبيرة للمؤسسة العسكرية الإيرانية، إذ تزامن مع مقتل:
محمد باقري (رئيس الأركان).
غلام علي رشيد (قائد مقر خاتم الأنبياء).
ستة علماء نوويين.

ووصفت القيادة الإيرانية الهجوم بـ"الجريمة الكبرى"، متوعدة بـ"رد لا قيد له"، بينما قال الرئيس الإيراني إن "إسرائيل ستندم بشدة".
اغتيال سلامي هو رسالة إسرائيلية مباشرة للقيادة العليا في طهران.
خسارة القيادات المتقدمة تمثل فراغاً في القرار العسكري الإيراني.

الرد الإيراني سيكون حتميًا، لكن مداه وتوقيته سيعتمدان على حسابات داخلية وخارجية دقيقة.
من غير المستبعد أن تُنقل المواجهة إلى ساحات الوكلاء الإقليميين: لبنان، اليمن، العراق، أو حتى مضيق هرمز.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانا بخصوص مقتل سلامي والرد على الهجوم الإسرائيلي

 

الحرس الثوري الإيراني يتوعد برد مدمر على أي تحرك إسرائيلي متهور

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية الأسد الصاعد من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية الأسد الصاعد



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 18:10 2025 الجمعة ,13 حزيران / يونيو

إلهام شاهين توجّه رسالة الى المرأة المؤثّرة
المغرب اليوم - إلهام شاهين توجّه رسالة الى المرأة المؤثّرة

GMT 19:37 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يكرم نزهة بدوان

GMT 13:39 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم البزغودي يوضّح أسباب تراجع نتائج الجيش الملكي

GMT 22:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من عروض "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

مجلس النواب يخلد اليوم العالمي للبيئة

GMT 11:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توجيهات عاجلة بمحاسبة المقصرين في أزمة أمطار جدة

GMT 01:13 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

نصائح مهمة من مي الجداوي لديكور منازل المصيف

GMT 17:51 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

ما هي الميكانيزمات الدفاعية؟

GMT 00:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هاريز تؤكد أن ترامب يحدر ويسعي لسلطة مطلقة

GMT 02:39 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

إلغاء عقوّبة إيقاف الركراكي

GMT 09:06 2023 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

أفكار متنوعة لاختيار ألوان غرف نوم العرسان

GMT 17:15 2023 الخميس ,29 حزيران / يونيو

أفكار لإطلالات كاجوال أنيقة لنهار العيد

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib