الأزمة الحكومية أزمة رؤية بين حزبنا وحزب العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 10:36:25
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

الناطق باسم "الاستقلال" عادل بنحمزة لـ"المغرب اليوم":

الأزمة الحكومية أزمة رؤية بين حزبنا وحزب "العدالة والتنمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمة الحكومية أزمة رؤية بين حزبنا وحزب

لناطق الرسمي باسم حزب "الاستقلال" المغربي عادل بنحمزة
الرباط ـ رضوان مبشور

قال الناطق الرسمي باسم حزب "الاستقلال" المغربي عادل بنحمزة، الذي اتخذ حزبه قرار الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران مع وقف التنفيذ في انتظار التحكيم الملكي إن "الأزمة الحكومية الحالية هي أزمة رؤية بين حزب (الاستقلال) و حزب (العدالة والتنمية)".
 وأضاف بنحمزة في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن "حزب (العدالة والتنمية) له مشكلة تتمثل في خطاب أمينه العام الذي هو رئيس الحكومة، الذي يتخيل نفسه قدم إلى الحكومة عقب ثورة شعبية، وهو ما يتجلى في نقله للقاموس السياسي الخاص ببعض البلدان التي عاشت الربيع العربي من قبيل (الدولة العميقة)، وهو المصطلح الذي يستعمله الرئيس المصري محمد مرسي، وحاول بنكيران نقله إلى الحقل التداولي السياسي المغربي، متناسيًا أن الإصلاحات التي عاشها المغرب والانفتاح الديمقراطي هو الذي وضعه على كرسي رئاسة الحكومة".
وفي ما يتعلق بإمكان العدول عن قرار الانسحاب وإتمام الولاية التشريعية للحكومة الممتدة إلى غاية 2017، قال بنحمزة إن حزب "الاستقلال" قدم شروطه للعمل داخل الحكومة في المذكرة التي سترفع للعاهل المغربي محمد السادس فور عودته من الديار الفرنسية، مشيرًا أنه "إذا ما توفرت إرادة في الاستجابة لهذه الشروط فسنعمل وسنواصل النضال من داخل المؤسسات الحكومية، وفق ما ستقتضيه الإرادة الملكية التي ننتظر قولها الفصل، وإذا لم يتم الاستجابة لهذه الشروط فالعمل داخل المعارضة أريح، ولـ (العدالة والتنمية) أن يتحالف مع الأطراف التي يراها قادرة على مسايرة عمله السياسي".
وأكد عادل بنحمزة أنه "عندها ستكون الحكومة مسؤولة عن القرارات التي تتخذها، كما سنكون في حل من تحمل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا ونتحمل نحن عبئها لمجرد المشاركة معهم في الغالبية"، مذكرًا أن "عبد الإله بنكيران وحكومته يعملان حاليًا بالمقترحات التي سبق وطرحها حزب (الاستقلال) عبر المذكرة الخاصة بالتعديل، غير أنه ينكر ذلك، من قبيل تراجعه عن توزيع الأموال العينية على المواطنين في إطار مقترح إصلاح صندوق المقاصة (موازنة الأسعار)".
وأضاف عادل بنحمزة أن حزب "العدالة والتنمية" يمتلك مساعي من أجل بداية التأريخ السياسي للمغرب من نقطة الانتخابات البرلمانية التي شهدها المغرب في الـ 25 تشرين الأول / نوفمبر 2011، والتي بوأت "العدالة والتنمية الصدارة، متناسيًا الجهود الحثيثة من أجل الدفع بعجلة الإصلاح في البلاد التي سبقت تلك الانتخابات"، معتبرًا المشكل يكمن في "أداء حزب (العدالة والتنمية) داخل الحكومة، والذي يريد جر النقاش في اتجاه بنية رئاسية، ليست رئاسة الدولة وإنما رئاسة الحكومة وباتجاه بنكيران".
وأكد بنحمزة أن المشكل الرئيسي في الأزمة الحالية التي يعرفها المشهد السياسي المغربي يكمن في "أداء حزب (العدالة والتنمية) داخل الحكومة الحالية، والذي يرجع في الأساس إلى غياب الخبرة السياسية لديه، حيث سطر في برنامجه الانتخابي الرفع من معدل النمو إلى نسبة 7 في المائة، وهو ما يبين عدم الاطلاع على الوضعية الحالية للبلاد"، مشيرًا إلى أن "برنامح حزب بنكيران الانتخابي يبدو أقرب إلى المعارضة منه إلى قيادة حكومة الدستور الجديد، الذي فتح المجال واسعًا للعمل الحكومي، وأعطى الأخيرة العديد من الاختصاصات التي يتم استغلالها، حيث إن هناك ارتباكًا في الإدارة السياسية لدى القيادة الحكومية ولدى حزب (العدالة والتنمية)".
وأشار الناطق الرسمي باسم حزب "الاستقلال" إلى أن "الذي دفع حزب (الاستقلال) إلى التحالف مع حكومة عبد الإله بنكيران، هو أن (الاستقلال) يعتبر أن حزب (العدالة والتنمية) الأقرب إلى قناعاته الأيديولوجية وخطابه السياسي"، مضيفًا أن "العدالة والتنمية" فاجأ حزب "الاستقلال" بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة برغبته الجامحة في ترأس الحكومة والتحالف معه، وهو الأمر الذي يعتبر صادمًا، بخاصة أنه كانت له مواقف هجومية ضد حزب "الاستقلال" عندما كان يترأس الحكومة، ويعارض أي مقترح أو مشروع يتقدم به الحزب داخل الغالبية البرلمانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الحكومية أزمة رؤية بين حزبنا وحزب العدالة والتنمية الأزمة الحكومية أزمة رؤية بين حزبنا وحزب العدالة والتنمية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib