تحصين قرارات العليا للانتخابات عدون على الشَّرعيَّة الدُّستوريَّة
آخر تحديث GMT 23:35:14
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

رئيس مجلس الدَّولة الأسبق حامد الجمل إلى "المغرب اليوم"

تحصين قرارات العليا للانتخابات عدون على الشَّرعيَّة الدُّستوريَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحصين قرارات العليا للانتخابات عدون على الشَّرعيَّة الدُّستوريَّة

رئيس مجلس الدولة الأسبق، محمد حامد الجمل
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكَّد رئيس مجلس الدولة الأسبق، محمد حامد الجمل، أن "قرار تحصين اللجنة العليا للانتخابات، لايمنع تعطيل خارطة الطريق، ولا يوجد أي مبرر بالقول أن الطعن يستغرق وقتًا طويلًا للنظر فيه". وأوضح حامد الجمل، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "تحصين قرارات العليا للانتخابات يعتبر نوع من العدوان على الشرعية الدستورية والقانونية، ويجعل هناك إرادة خارجة عن المراجعة من خلال القضاء، ومخالف لنصوص دستور 2014"، مشيرًا إلى أن "النظر في أي طعن لا يستغرق أكثر من يومين، حسب أهمية هذا الطعن.
وأشار الجمل، إلى أن "القصر الرئاسي لم يكشف عن القوانين التي استند عليها لإقرار التحصين"، مشيرًا إلى أن "المبادئ الدستورية العامة تقرر عدم جواز تحصين أي قرار أو إجراء من رقابة القضاء، وهو ما أقره أيضًا الاتفاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"
وردًّا على إطالة الطعن على نتائج الانتخابات في عملية التصويت، وتعطيل خارطة الطريق، أكَّد المستشار الجمل، أن "هناك حالات يتم فيها النظر في الطعن خلال 48 ساعة، وتسمى جلسات الساعات، ولا تعطل إطلاقًا سير العملية الانتخابية كما يردد البعض".
وعن رأيه في نصوص قانون الانتخابات الرئاسية الجديد، أوضح أن "هناك ملاحظات كثيرة في شأن هذا القانون، إذ لم يحسم حق أفراد القوات المسلحة والشرطة للتصويت في الانتخابات الرئاسية، كما أن هناك إيجابيات في القانون تتمثل في اشتراط حصول المرشح على مؤهل عالي حتى يستطيع حكم البلاد، حتى لا يأتي شخص أُمي لتولي زمام الأمور ووقتها تكون الكارثة".
وأشار الجمل، إلى أن "اشتراط القانون على الكشف الطبي على المرشح يفيد في التأكد من صحة المرشح، وتحمله للمسؤولية، بدلًا من أن يكون مريضًا، وغير قادر على التعامل مع إدارة البلاد، بحيث يكون صالح البدن والعقل".
وبشأن توقعه بتزامن الانتخابات الرئاسية مع البرلمانية، أكَّد الجمل، أن "خارطة الطريق تنص على أنه لا يتم إجراء الانتخابات البرلمانية إلا بعد الرئاسية"، متوقعًا "انتهاء خارطة الطريق في نهاية حزيران/يونيو المقبل، حسب المؤشرات الأولية".  
واعتبر رئيس مجلس الدولة الأسبق، "اللجنة العليا للانتخابات أن دورها إداري فقط"، مشيرًا إلى أن "قسم التشريع والفتوى لم يتطرق إلى بعض البنود في القانون، وأن هناك بعض الأشخاص لا يريدون ألا تكون هناك شرعية دستورية وقانونية في اختيار رئيس مصر المقبل من خلال إمكانية الطعن على القرارات".
وشدَّد حامد الجمل، على أن "تحصين قرارات العليا للانتخابات ستهدد سلامة العملية الانتخابية أمام العالم أجمع، وكنا لا نريد ذلك الأمر في ظل التوقيت الصعب التي تمر به مصر".
ودعا الجمل، إلى "سرعة الانتهاء من قانون الانتخابات البرلمانية أيضًا لإعطاء الأحزاب الفرصة للتحضير للانتخابات البرلمانية، وتحديد إذا كانت ستعتمد على النظام المختلط أم الفردي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحصين قرارات العليا للانتخابات عدون على الشَّرعيَّة الدُّستوريَّة تحصين قرارات العليا للانتخابات عدون على الشَّرعيَّة الدُّستوريَّة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib