إغتيال إسماعيل هنية يكشف مدى الإختراق الإسرائيلي لطهران
آخر تحديث GMT 23:54:49
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

إغتيال إسماعيل هنية يكشف مدى الإختراق الإسرائيلي لطهران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إغتيال إسماعيل هنية يكشف مدى الإختراق الإسرائيلي لطهران

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
طهران - المغرب اليوم

كشف اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، في عملية حمّلت الحركة الفلسطينية إسرائيل مسؤوليتها، مدى الاختراق الإسرائيلي لطهران بحسب محللين.

قُتل هنية، المقيم في الدوحة والذي حضر قبل يوم مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، في الساعات الأولى من فجر الأربعاء في مقر إقامته في شمال طهران، بحسب الحرس الثوري الإيراني.

ورفضت إسرائيل، التي لا تؤكد أو تنفي الأنباء عن عملياتها السريّة في الخارج عادة، التعليق.

ولم تتضّح بعد التفاصيل بشأن الكيفية التي قتل فيها هنية، إذ ذكرت وكالة "فارس" أنه قتل في "مقذوف جوي"، ما أثار تكهّنات بأن الضربة كانت صاروخية أو بواسطة مسيّرة.

يرى محللون في الضربة إخفاقاً استخباراتياً كبيراً من قبل الأجهزة الإيرانية وتطوراً مزعجاً للغاية بالنسبة للقيادة الإيرانية، لا سيما أنها نُفّذت في وقت يفترض أن الإجراءات الأمنية كانت على أعلى المستويات بسبب تدفق الضيوف لحضور حفل التنصيب. وقبل ساعات على مقتله، اجتمع هنية شخصياً مع المرشد علي خامنئي.

وترى نائبة رئيس معهد أبحاث ودراسات البحر المتوسط والشرق الأوسط أغنيس ليفالوا، في حديث مع وكالة "فرانس برس"، أن "عدم تمكن الإيرانيين من منع عملية الاغتيال هذه أمر محرج جداً بالنسبة لإيران".

لكن قتل هنية ليس إلا الحلقة الأحدث ضمن سلسلة هجمات يُعتقد بأن إسرائيل نفّذتها داخل إيران.

لطالما ساد اعتقاد أن إسرائيل نفّذت عمليات عن طريق الموساد في إيران التي ترفض الاعتراف بإسرائيل، ما يثير تساؤلات بشأن كيفية تمكّن إسرائيل من الحصول على معلومات استخباراتية مفصّلة إلى هذا الحد.

واعتبر المحاضر في جامعة كليمسون في الولايات المتحدة آرش عزيزي في حديث مع وكالة "فرانس برس"، أن ما جرى "يؤكّد أمراً لطالما عرفناه جميعاً: عمق اختراق إسرائيل لأجهزة الأمن الإيرانية".

وبخلاف القيادة العسكرية لحماس، كان هنيّة يظهر علناً إلى حد كبير نسبياً إذ قام بزيارات إلى الخارج بما في ذلك تركيا حيث أجرى محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، كان آخرها في أبريل.

وقالت ليفالوا "نعرف أن لدى الإسرائيليين جواسيس وبالتالي هم يحصلون على معلومات استخباراتية في إيران".

وأضافت: "تظهر عملية الاغتيال هذه أن المنظومة الاستخباراتية الإسرائيلية برمتها متطوّرة إلى حد حصولها على جميع المعلومات، وهو ما يسمح لها بالتالي بإطلاق عملية من هذا النوع".

ولعل العملية الأشهر، وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، هي اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده عام 2020 باستخدام رشاش قام عملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بتجميعه قرب منزله في إيران، قبل أن يتم إطلاق النار منه عن بعد عقب مغادرتهم.

ووفق الصحيفة ذاتها، قُتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة عبد الله أحمد عبد الله المعروف باسم أبو محمد المصري في طهران عندما أطلق عليه النار مهاجمان كانا يستقلان دراجة نارية في أغسطس 2020، في هجوم نفّذه عملاء إسرائيليون بإيعاز من الولايات المتحدة.

وبدأ التوتر الحالي بعد الهجوم الذي نفّذته حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر وأعقبته عملية عسكرية إسرائيلية على قطاع عزة.

ردّت إسرائيل في أبريل على أول هجوم إيراني مباشر على أراضيها عبر قصف نظام الرادار التابع لمنظومة صواريخ "إس-300" الدفاعية التي حصلت عليها إيران من روسيا.

ولم يتضح بالكامل بعد مصدر هذه الضربة لكنها شملت صاروخاً واحداً على الأقل أُطلق من خارج إيران ومسيّرات هجومية صغيرة تعرف بـ"كوادكوبتر" (أي مروحية رباعية) يحتمل أنها أُطلقت من داخل إيران وهدفت لإرباك الدفاعات الجوية، وفق ما ذكرت تقارير.

وبحسب بعض المنصات الإعلامية، بما فيها قناة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية، فإن عملاء إسرائيليين احتجزوا عناصر من الحرس الثوري وحققوا معهم داخل الأراضي الإيرانية للحصول على معلومات استخباراتية.

كما سرت شبهات بعد انفجارات غامضة وقعت في محيط مواقع حساسة بأن إسرائيل نفّذت بالفعل هجمات بمسيّرات داخل إيران، لكن الأمر لم يتم تأكيده.

جاء اغتيال هنية أيضاً بعدما قصفت إسرائيل معقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية الثلاثاء، مستهدفةً قيادياً عسكرياً هو فؤاد شكر تتّهمه بالوقوف وراء الضربة الصاروخية التي أودت بـ12 فتى وفتاة في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السوري المحتلة.

وقال حسني عبيدي مدير مركز الدراسات والبحوث بشأن العالم العربي والمتوسط في جنيف إن "هذه العملية تظهر أن إيران لم تكن قادرة على تأمين ضيوف المرشد الأعلى والرئيس".

وشدد عبيدي، في حديث مع وكالة "فرانس برس"، على أن طبيعة الهجوم تظهر أن إسرائيل كانت لديها "معلومات دقيقة للغاية" عن مكان هنية وتحركاته.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

مخاوف من تأثير اغتيال هنية على مفاوضات وقف إطلاق النار وتوسع الصراع في المنطقة

الأسماء المرشحة لتولي قيادة "حماس" عقب هنية وأبرز الاغتيالات بالجماعة منذ 7 أكتوبر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغتيال إسماعيل هنية يكشف مدى الإختراق الإسرائيلي لطهران إغتيال إسماعيل هنية يكشف مدى الإختراق الإسرائيلي لطهران



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib