جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم
آخر تحديث GMT 23:21:29
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن - ماريّا طبراني

حاول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إقناع النوّاب  أنه لم يهدف إلى تضليل البرلمان البريطاني بشأن حفلات أقيمت أثناء إغلاق كورونا.واعتذر جونسون مجددا بسبب المشاركة في حفل عيد ميلاد بمقر الحكومة في عام 2020، لكنه قال إنه لم يعتقد حينها أنه يخالف القانون. ووصف رئيس حزب العمال المعارض السير كير ستارمر  اعتذار جونسون بأنه "مسيء" و"مثيرة للسخرية".وقال النائب عن حزب المحافظين مارك هاربر إن أفعال بوريس جونسون "لا يمكن الدفاع عنها"، وإنّ عليه الاستقالة من منصبه.واستطاع حزب العمال تأمين جلسة تصويت في يوم الخميس للبت في تكليف لجنة في مجلس العموم بالتحقيق في احتمال قيام رئيس الوزراء بتضليل النواب. 

ويعد تضليل البرلمان عن عمد مخالفة قد تفضي إلى الاستقالة بموجب القواعد الحكومية.وفي حال صوّت أعضاء البرلمان لصالح إجراء تحقيق، قد توصي لجنة مكونة من سبعة نواب بفرض عقوبات، بما في ذلك تقديم اعتذار أو تعليق عضوية أو حتى الطرد من مجلس العموم.لكن من المرجح أن تفشل هذه الخطوة، بسبب وقوف غالبية نواب المحافظين إلى جانب رئيس الوزراء، وقد يُطلب منهم التصويت ضد اقتراح حزب العمّال.وردّا على سؤال مباشر من النائب عن حزب المحافظين، بيتر بون، عما إذا كان قد تعمد تضليل النواب في تصريحاته السابقة بشأن حفلات داونينغ ستريت، أجاب جونسون بالنفي.وبعد تغريمه الأسبوع الماضي إلى جانب زوجته كاري ووزير المالية ريتشي سوناك من قبل الشرطة، أصبح جونسون أول رئيس وزراء ينال عقوبة بسبب خرق القانون، وهو لا يزال في منصبه. 

ويتوقّع أن ينال رئيس الوزراء وآخرون شاركوا في حفلات في داونينغ ستريت غرامات أخرى مع استمرار الشرطة في تحقيقاتها.وقال جونسون في أول بيان له في مجلس العموم حول خرقه القانون، إنه يريد المضي قدماً في "توفير أولويات البلد في وقت صعب".وقال جونسون أمام النواب: "لم يخطر ببالي في ذلك الوقت أو لاحقا أن اجتماعا في غرفة مجلس الوزراء، قبل اجتماع حيوي حول استراتيجية كوفيد يمكن أن يصل إلى حد انتهاك القواعد".وأَضاف: "أكرّر أن هذا كان خطأي وأعتذر عنه".وتابع قائلاً: "أحترم نتيجة تحقيق الشرطة، الذي لا يزال جاريًا، ويمكنني فقط القول إنني سأحترم قراراتهم، وسأتخذ دائمًا الخطوات المناسبة".ودعم نواب من حزب المحافظين رئيس الوزراء، الذي أشار تكرارا للحرب في أوكرانيا في بيانه. 

مطالبات بالاستقالة
لكن زعيم حزب العمال السير كير ستارمر اعتبر أن الاعتذار يفتقر إلى الصدق، مشيرا إلى أنه قوّض ثقة المواطنين في السياسيين.وقال إن جونسون كان "غير أمين"، لكنه عاد وسحب تعليقه بعد توبيخ من رئيس مجلس العموم السير ليندساي هويل الذي  حذره من مخالفة القاعدة التي  تمنع أعضاء البرلمان من اتهام بعضهم البعض بعدم الأمانة أثناء المناقشات.ووصف زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الوطني الاسكتلندي أيان بلاكفورد رئيس الوزراء بأنه "منتهك للقانون"، وقال "إن كان يتمتع بأي شيئ من اللباقة… فلن يعتذر فحسب، بل سيستقيل".

وحذر زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي  السير إد دايفي من مغبة قيادة بريطانيا من قبل "رجل لم يعد يثق به الشعب ولا يأتمنه".وانضمّ رئيس حزب المحافظين السابق مارك هاربر، إلى أولئك الذين طالبوا جونسون بالرحيل، قائلا إن أفعاله "لا يمكن الدفاع عنها".وقال إن جونسون "لم يكن صريحًا" مع النواب، مضيفًا: "أنا آسف جدًا لأن أقول هذا، لكنني لم أعد أعتقد أنه يستحق المنصب العظيم الذي يشغله".وتقدم هاربر برسالة لسحب الثقة من رئيس الوزراء إلى اللجنة التي تنظم المنافسات على منصب قيادة حزب المحافظين.

قد يهمك أيضَا :

جونسون يؤكد أن القتال الروسي في أوكرانيا سيستمر أشهراً

الأمم المتحدة تصف قرار بريطانيا إبعاد طالبي اللجوء إلى رواندا انتهاك للقانون الدولي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib