جيش الاحتلال سيفكر مائة مرة قبل أي اجتياح لغزة مستقبلاً
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي لـ"المغرب اليوم":

جيش الاحتلال سيفكر مائة مرة قبل أي اجتياح لغزة مستقبلاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جيش الاحتلال سيفكر مائة مرة قبل أي اجتياح لغزة مستقبلاً

عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

أكد النائب العربي في "الكنيست" الإسرائيلي الدكتور أحمد الطيبي، في حوار لـ"المغرب اليوم"، أن صمود المقاومة الفلسطينية واستبسالها في مقاومة العدوان الإسرائيلي على غزة خلق معادلة جديدة وأسس لمرحلة مختلفة عما كان سابقًا.
وأوضح الطيبي، أن مرحلة ما بعد العدوان على قطاع غزة ستكون مختلفة عما قبلها، فلا عودة لما كان، لا من ناحية سياسية ولا إقليمية، مبينًا أنّ نتائج العدوان على الجانبين وصمود المقاومة غيرت المعادلة.
وتابع "أعتقد أن إسرائيل وجيشها سيفكرون مائة مرة قبل أي اجتياح لغزة مستقبلاً، وذلك نظرًا لأداء المقاومة والخسائر التي وقعت في صفوف جيش الاحتلال، والوضع السياسي الذي تعلق بالمفاوضات السابقة سوف يتغير أيضًا، مؤكدًا، "أنا على يقين بأن تجاه القيادة الفلسطينية سيتمثل في تغيير تجاه التعامل بشكل جذري مع الجانب الإسرائيلي، وأعتقد أن القيادة الفلسطينية تتجه نحو مواجهة دبلوماسية حقوقية دولية شاملة، وهي صفحة جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وطبعاً هذا يحتم تكريس وحدة الموقف الفلسطيني ليكون أقوى من أي مرحلة أخرى، فالدّم الفلسطيني في غزة وحد الجميع وفرض نفسه على كل عوامل الصراع، ولذلك أكرر بأن ما كان لن يكون وأن ما سيكون سيختلف تماما عما كان".
وبين الطيبي، أنّ "صواريخ المقاومة ليست وحدها، فهي كانت أقل تأثيرًا من المقاومة على أرض غزة، فالمقاومة ميدانيًا كان لها بالغ الأثر على الجانب الإسرائيلي أيضًا من الناحية النفسية والسياسية والعسكرية أيضًا، وأعتقد بأنه سيكون لهذا العدوان تأثيرًا كبيرًا على إسرائيل، فنتنياهو الذي يتمتع اليوم بهذه الشعبية والتأييد الكبير سيخسرهما بشكل دراماتيكي بعد انتهاء هذا العدوان لأن الأسئلة والانتقادات في إسرائيل عادة ما تبدأ عند نهاية الحرب، وقد بدأنا نسمع ذلك في آخر 48 ساعة"، موضحًا أنّ "العدوان والمقاومة والمفاجآت خلال هذه الحرب تفرض نفسها على الجميع بما فيهم المجتمع الدولي والإدارة الأميركية أيضًا".
ولفت الطيبي إلى أنه، "لا يوجد تضخيم إسرائيلي بشأن حجم قوة وإرادة المقاومة القتالية في غزة إنما اعتراف بواقع جديد ومقاومة لم يتعودوا عليها بهذا الأسلو ، فهم وصوفها بأنها شبيهة بحرب فيتنام فلا يوجد فيها أي تعتيم، والخسائر واضحة في إسرائيل، وعلى عكس ما يقال دائما فهي لم تخف خسائرها فقد أعلنت عن عدد قتلاها من الجنود الذين لم تخسر مثل عددهم في معاركها الأخيرة ضد غزة".
وأردف الطيبي إلى،أن "مع هذا علينا أن نتحدث ونذّكر العالم بالمذابح التي حصلت في هذا العدوان على غزة، والتي لا يمكن أن ننساها، فحتى اللحظة ما يقارب 2000  شهيدًا و9000 جريح وعشرات الآلاف من البيوت المهدمة، فالمناظر هناك تذكر في هيروشيما وبعض الإسرائيليين كانوا يطالبون قبل اجتياح غزة  بشيء يشبه ما فعلوه بالضاحية الجنوبية في لبنان، وأعتقد أن ما فعلوه كان أكثر بشاعة، فكل خسارة في صفوف الجنود كان الاحتلال يتعمد الرد عليها بقصف المدنيين ليدفع المقاومة وشعبها ثمنًا مدنيًا بالأطفال والنساء والبنية التحتية ".
وعلق،"أنه في كل حرب وكل عدوان تشنه إسرائيل يوجد دائمًا إجماع صهيوني يلتقي فيه الائتلاف مع المعارضة ويغيب ما يسمى باليسار الإسرائيلي، وكل الأحزاب أيدت وتعاونت مع الحكومة ما عدا الكتل العربية وحزب "ميرتيس" اليساري، بالمقابل فإن حزب "العمل" ورئيسه أيدوا هذا الاجتياح البري ودعموا نتنياهو وموشي يعلون، وهم شركاء في الجرائم التي ارتكبت في غزة والتي كان ضحيتها هذا الكم الكبير من الأطفال والنساء، وأنا أقول بأن اليسار الإسرائيلي -باستثناء حزب ميرتيس- شريك في الجرائم التي ترتكب في غزة".
وأشار النائب في الكنيست إلى، أنّ "هناك أجواء من الغضب والرغبة في الانتقام في إسرائيل برؤية الدم وضحايا أكثر في الجانب الفلسطيني فغالبيتهم يؤيدون استمرار الحرب والسبب في ذلك الإجماع الصهيوني المعهود من جهة والقتلى في صفوف الاحتلال من جهة أخرى بالإضافة إلى صمود المقاومة والمفاجآت التي قدمتها".
وتابع، "الصمود والأسلوب والوسائل التي استخدمتها المقاومة سببت صدمة في المجتمع الإسرائيلي والتي زاد منها هو الخسائر في صفوف جيش الاحتلال".
وألمح الطيبي إلى، أنّ "الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع إخفاء عدد القتلى في صفوف جيشها ولا أسمائهم، ولا يوجد مسؤول حكومي يستطيع فعل ذلك، والعدد الذي نشر حول القتلى الإسرائيليين هو عدد القتلى الفعلي، أما في موضوع عدد الجرحى فهذا موضوع آخر ولكن يجب الإشارة إلى أن الإعلام الإسرائيلي يُمنع من تصوير الجرحى خلال نقلهم للمشافي وذلك لعدم المساس في الشعور العام والمعنويات في الجيش".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال سيفكر مائة مرة قبل أي اجتياح لغزة مستقبلاً جيش الاحتلال سيفكر مائة مرة قبل أي اجتياح لغزة مستقبلاً



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib