معارك شرسة في لندن حول خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية
آخر تحديث GMT 00:23:02
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

يمتد على مساحة 30 ألف متر ويتسع لتسعة آلاف مصلٍ

معارك شرسة في لندن حول خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارك شرسة في لندن حول خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية

خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية
لندن ـ كارين اليان

تشهد العاصمة البريطانية لندن، معارك شرسة على بناء الأماكن المقدسة بين مساجد وكنائس ضخمة، وفي الوقت الذي ترفض فيه الحكومة البريطانية خططًا لبناء مسجد يسع 9 ألاف شخص، تسلط صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على تاريخ المسجد المثير للجدل في بريطانيا.

معارك شرسة في لندن حول خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية

وكان من المفترض أن تكون الأماكن المقدسة رمزا للمجتمع البريطاني المتسامح والترحاب، وملاذا للتأمل الروحي التي تستمد الإلهام من كبرى الجوامع مثل قرطبة والقيروان، التي تقع في مجمع معماري من شأنه أن يحصل على نفس مكانة المباني الدينية الرئيسية في أوروبا.

ولكن بعد صراع بين المواقع الدينية  لمدة 18 عاما، ألغى وزير المجتمعات البريطاني نهائياً خططاً لبناء مسجد ضخم شرق لندن، والذي رفض الطلب المقدم ضد مجلس "نيوهام" المحلي بشأن رفض بناء المسجد عام 2012.

معارك شرسة في لندن حول خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية

ويمثل هذا القرار نهاية معركة طويلة ومتوترة لإنشاء مسجد في أحد أرجاء وست هام، في جنوب الحديقة الأولمبية،  بين خطوط السكك الحديدية ونهر شانيل سي.

وحصلت جماعة التبليغ، وهي حركة تبشيرية إسلامية قوية في أوروبا قوامها 80 مليون شخص، على موقع بمساحة سبعة هكتار في عام 1996، حيث أسسوا مبنى من الطوب من طابق واحد بشكل منتظم يستقبل 3 ألاف مصلي، وفي عام 2005، كشفت المجموعة عن خطط لبناء مكان للعبادة عملاق، وتمكن زها حديد وعلى مانجيرا من إبداع تصميم ذكي بحيث يضم المسجد الجديد حوالي 70 ألف شخص، أي ثلاثة أضعاف حجم كاتدرائية القديس بولس، وبدا الأمر كأنه سوط الجلاد، وتصاعد لامركزي خارج نطاق السيطرة، وهو الأمر الذي أثار شكوك السكان المحليين والجماعات اليمينية المتطرفة المعادية للمسلمين، فضلاً عن إدانة مخططي المسجد الجديد.

معارك شرسة في لندن حول خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية

وفي عام 2007، تم تسليم المشروع الذي يتكلف حوالي 300 مليون جنيه إسترليني، إلى المهندسين المعمارين ألين وموريسون، وتم تكلفتهم بإعادة تصميم المسجد، إلا أن جميع هذه الخطط تحولت الى فوضى بعد ثلاثة أعوام، عندما تخطى العميل الذي طالب ببناء المسجد الموعد النهائي الذي حدده مجلس "نيوهام" المحلي  لتقديم المخطط الرئيسي.

وارتفع صوت المعارضة العامة لبناء المسجد، حيث وقع أكثر من ربع مليون شخص التماساً على الإنترنت لمعارضة خطط بناء المسجد بحلول عام 2007، وادعوا أنهم يمثلون السكان المسيحيين لدولة انجلترا العظيمة، قائلين إن المسجد قد يتسبب في العنف والمعاناة، ثم أدان عمدة كين ليفينغستون طبيعة الحملة الشريرة ضد المسجد، مضيفا أنه ينبغي إدانة هذه الحملة من قبل داعمي حرية الدين كحق راسخ في هذا البلد، وأن هذه الحملة تستند إلى معلومات لطالما أثبتت عدم صحتها وواقعيتها".

 ولكن تم التغلب على هذه المجهودات في عام 2011، عندما توصلت المجموعة إلى المهندس الذي سينفذ خطط بناء المسجد، وهو الباحث المحاضر في جامعة كامبريدج والمهندس المعماري، الذي عمل على إنشاء المكتبة البريطانية مع كولن سانت جون ويلسون، وتمكن من بناء مساكن الطلاب، ومباني رائعة لأعضاء هيئة التدريس، وكان هو الشخص الأنسب للعمل لصالح الجماعة التي تم اتهامها بالترويج لآراء رجعية وإيواء المتطرفين.

ووضع بالتعاون فريقه مخطط مدروس يشير إلى مقاسات طول المسجد القائم على أعمدة ويركز على الفناء، إلا أن الخطط لم تسفر إلا عن إنشاء مسجد يشبه موقف للسيارات متعدد الطوابق، ويتم إكسائه بغطاء مستوحى من النمط الإسلامي وفي محاولة لتهدئة المخاوف، تم وصف بأنه المسجد بأنه "أقل من ضخم".

معارك شرسة في لندن حول خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية

ويتمتع المسجد، ووفقاً للخطط المعمارية، بتصميم رائع من الطوب الكبير المربع، وتمتد سقيفته على مساحة 30 ألف متر مربع تسع 9 ألاف مصلي، وهناك العديد من الإشارات المعتادة على العمارة الإسلامية، مثل الأغطية الذهبية البراقة، والجدران من الطوب المثقوبة التي تحاكي شبابيك المشربيات للمدن العربية، وهناك القليل الذي يؤكدون ادعاءات المجلس المحلي، في مطالبات التخطيط، قائلين "إن المسجد يتمتع بنعمة ومهارة اللغة المعمارية، الذي سيحظى بنفس مكانة مع المباني الدينية الكبرى في أوروبا".

ويعتبر بناء مسجد عملاق في شرق لندن شيء رائع بالفعل، ورمزا لانفتاح لندن على المناقشة وتفهم المبادئ الدينية ، إضافة إلى التقاليد الإسلامية الغنية بالمساحات المعمارية الرائعة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك شرسة في لندن حول خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية معارك شرسة في لندن حول خطة بناء مسجد أكبر من الكاتدرائية



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib