المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية
آخر تحديث GMT 06:35:15
المغرب اليوم -

بسلسلة فنادقها المميزة ومتحف باردو والحضارات القديمة

المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

السياحة في تونس
تونس - المغرب اليوم

تشهد حركة السياحة في تونس تزايدًا ملحوظًا بعد الهجمات الإرهابية في عام 2015، ولكن الزوار الدوليين لا يزالون في حالة ركود في العاصمة ، تاركين أنقاضها الرومانية ومناطق الجذب الرئيسية فيها فارغة إلى حد كبير.المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

هناك نقص في عدد السياح الأوروبيين في تونس بعد ثلاث سنوات من الهجمات الإرهابية المزدوجة على سوسة وعلى متحف باردو في تونس ، على الرغم من أنهم بدأوا بالعودة إلى المنتجعات الشاطئية في المدن الكبيرة مثل مدينة الحمامات.

مع توماس كوك وغيرها من الشركات السياحية التي تدعم الزيارة إلى تونس مرة أخرى، من المحتمل أن يحدث تحولًا كبيرًا في النشاط السياحي بالبلاد.

ويقول بيتر بومونت محرر السفر بصحيفة "الجارديان" البريطانية "إنها المرة الأولى التي أعود فيها إلى المدينة منذ ثورة 2011، وإلى بلد حقق نجاحًا أفضل بكثير من بقية الربيع العربي، أنا في تونس لأن زوجتي تعمل في البلاد مع الأحزاب السياسية المحلية للانتخابات البلدية المقبلة، حيث سيكون نصف المرشحين من النساء. بالنسبة لها ، فإن عطلة نهاية الأسبوع هي أول فرصة لرؤية المعالم السياحية بالبلاد".المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

البقاء في مدينة المرسى في الشمال الشرقي ، بدلاً من وسط البلاد مع سلسلة فنادقها في شارع محمد الخامس وجادة بورقيبة، هذا الأخير يرمز إلى الحبيب بورقيبة وهو أول زعيم في البلاد بعد الاستقلال، ومع المقاهي والمحلات والمناطق الفنية التي تتجمع حول الكورنيش والشاطئ المواجه للبحر، يعتبر تجربة مميزة، حيث تطل المدينة على الواجهة البحرية.

وتحتوي نوافذ متاجر الكتب على مقالات كتبها كامو وروايات مصورة، كما ان المقاهي بالمدينة مثل "لو غورميه" والمخبز الفرنسي "ميزون كايسر" يقوموا بتقديم وجبة الإفطار على الطريقة الفرنسية، ميزة واحدة للبقاء في المرسى هي أنها على بعد 25 دقيقة سيرًا على الأقدام إلى سيدي بوسعيد، واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شعبية، وبينما يمكن للجولات المنظمة أن تترد على أغلب مواقع تونس ، أحيانًا في يوم واحد.المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

كما أن سيدي بو سعيد هو المكان الذي يأتي فيه التونسيين لقضاء عطلة نهاية الأسبوع من أجل المقاهى أو المطاعم المذهلة، بعد ذلك ، يستمرون للوصول التلة المنحدرة لشارع 14 جانفييه - وهو واحدا من العديد من الشوارع والميادين التي تنسب لثورة عام 2011 التي جرفت بزين العابدين بن علي - ثم إلى المطاعم والمقاهي في قلب سيدي بوسعيد نفسها.

ويقول  بومونت "في أحد المحلات التجارية يشكو صاحبه من عدم وجود السياح الأوروبيين مضيفًا أنه قبل الهجمات في عام 2015 كان يبيع سجاده مرة واحدة على الأقل في اليوم ، وهي شكوى شائعة لأولئك الذين يعتمدون على السياحة".

كما أن زيارة متحف باردو الوطني من التجارب الممتعة بتونس، حيث يعد أول المتاحف التي اختصت بفن الفسيفساء الرومانية القديمة في العالم، ويضم متحف باردو بين أروقته آلاف اللوحات الفسيفسائية الرومانيّة التي تعود إلى القرن الثّاني قبل الميلاد.

ويحتوي المتحف على العديد من القاعات والأجنحة المختلفة، وأهمها قاعة قرطاج الرومانيّة، وقاعة فيرجيل، وقاعة دقة وقاعة الفسيفساء المسيحية إضافة إلى العديد من الأجنحة والقاعات الأخرى. يمتاز المتحف بشكل خاص بمجموعة الفسيفساء التي يحتويها، وتعتبر الأثرى والأكثر تنوّعًا وتفنّنًا في العالم أجمع، فتضمّ هذه المجموعات رسومات للشّاعر الشّهير فيرجيل الذي أطلق اسمه على إحدى قاعات المتحف، كما يستعرض متحف باردو مجموعة غنيّة من التّماثيل والمنحوتات التي تعود فترات وحضارات قديمة مختلفة مثل الحضارة البيزنطيّة وغيرها، وبذلك أصبح المتحف مزارًا لمحبّي التّاريخ والسّيّاح من كلّ البقاع.

أخيرًا وليس آخرًا ، المدينة القديمة في تونس، وهي موقع تراث عالمي تابع لليونسكو ويرجع تاريخه إلى فترة الموحدين والحفصيين، في الفترة ما بين القرنين 12 و 16، وكانت تونس تعتبر واحدة من أهم وأغنى المدن في العالم الإسلامي، وهي عبارة عن مجموعة من الشوارع والممرات ، وهي مدينة داخل مدينة تنافس القدس القديمة ، ومراكش ، أو البازار الكبير بطهران ، وهو مكان يضم القصور التاريخية والمساجد والمدارس الدينية التي تتخللها المقاهي والمحلات التجارية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
المغرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib