10 مدن أوروبية تأسر عشّاق الفن والثقافة بروعتها الخالدة
آخر تحديث GMT 11:51:24
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

10 مدن أوروبية تأسر عشّاق الفن والثقافة بروعتها الخالدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 10 مدن أوروبية تأسر عشّاق الفن والثقافة بروعتها الخالدة

السياحة في باريس
باريس - المغرب اليوم

إذا كنتِ من عاشقات الفن والثقافة، وتؤمنين بأن الجمال الحقيقي يُكتشف في التفاصيل الدقيقة للوحة فنية، أو في ظل معمار يروي حكاية قرون مضت، فهناك مدن أوروبية تمنحك هذا الشعور النادر؛ حيث يتقاطع الإبداع مع التاريخ، وتتحول الشوارع والمتاحف إلى مشاهد حيّة من عبقرية الإنسان. في هذه المدن، لا يقتصر الفن على المتاحف والمعارض، بل يسكن الزوايا القديمة، ويتنفس من جدران القصور، ويتسلل إلى المقاهي، وحتى إلى صمت الحدائق. هي أماكن لا تقدم لكِ فقط صوراً مذهلة للانستغرام، بل تجربة حسية وروحية تأخذكِ بعيداً، لتعيشي الفن كأنكِ جزء من لوحته. هذه المدن لا تُنسى، ليس فقط لما تحتويه من كنوز، بل لما تثيره فيكِ من شغفٍ دائم لاكتشاف المزيد.

في لاهاي، متحف موريتشهاوس هو بوابتكِ إلى عصر ذهبي للفن الهولندي، حيث تحتضن جدرانه روائع مثل "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" لفيرمير و"طائر الحسون" لفابريتيوس، إلى جانب بورتريه رمبرانت الذاتي. المبنى نفسه، وهو قصر يعود للقرن السابع عشر، يشكّل جزءاً من التجربة. وإذا رغبتِ بالمزيد، فمتحف كونستهاوس يقدّم لوحات لأساتذة الفن الحديث مثل ديغا، مونيه، فان جوخ وموندريان، بينما متحف بريديوس يضيف المزيد من الأعمال الفريدة لعصر النهضة الهولندي. لاهاي هي المدينة المثالية لقضاء عطلة نهاية أسبوع مفعمة بالفن الكلاسيكي والمعاصر.

أما فيينا، المدينة التي يتنفس فيها التاريخ من كل حجر، فهي ملاذ للرومانسيات والفن الكلاسيكي. هناك، يقف قصر بلفيدير شامخًا، محتضنًا واحدة من أكثر اللوحات رومانسية في العالم: "القبلة" لكليمت. وفي متحف تاريخ الفن، ستجدين أعمالاً خالدة من فيرماير، روبنز، تيتيان وفيلاثكيث، بالإضافة إلى مجموعة بروغل الرائعة التي تضم ثلاثاً من لوحاته الخمس التي تصوّر فصول السنة، في تجربة بصرية نادرة وغنية.

أنتويرب، المدينة البلجيكية التي ربما لم تُمنح ما تستحقه من اهتمام، تحمل بين أزقتها أعظم الكنوز الفنية. متحف KMSKA يضم مجموعة هائلة من فنون العصر الذهبي الفلمنكي، لكن بيت روبنز هو الجوهرة الحقيقية. هناك، تشعرين وكأنكِ ضيفة في قصر فنان استثنائي حوّل منزله إلى تحفة معمارية وفنية، بعد عودته من روما في 1610، حيث يتلاقى الطراز النهضوي مع روح الفن البلجيكي.

باريس، عاصمة النور، ليست بحاجة لتعريف، لكن جمالها الفني يتعدّى اللوفر والأورسيه. نعم، زنابق مونيه في أورانجري ومتحف بيكاسو في الماريه ساحران، لكن باريس الحقيقية تظهر في متاحفها الأقل شهرة مثل القصر الصغير بفنونه من عصر بيل إبوك، أو متحف الفن الحديث بأعمال ماتيس، بالإضافة إلى متحف مارموتان مونيه، ومتحف جاكيمار أندريه الرائع، الذي كان يوماً ملكاً لمصر ويقع في قصر خاص مذهل. باريس تتيح لكِ الغوص في أعماق الفن كما لم تفعلي من قبل، بعيداً عن الزحام، بقلب مفتوح لكل ما هو جميل.

في نيس، الفن يلتقي بالشمس والبحر. هذه المدينة الواقعة على الكوت دازور كانت وجهة الفنانين من مطلع القرن العشرين وحتى الستينيات، واليوم تعكس تلك المرحلة بمتاحفها المتنوعة. من متحف شاغال إلى متحف ماتيس، والفن المعاصر في متحف MAMAC، أما في أنتيب، فمتحف بيكاسو يضم أعماله من فترة إقامته عام 1946، بينما يعرض متحف فالوريس أجمل قطع السيراميك التي أبدعها بيكاسو. إذا كنتِ تبحثين عن رحلة تجمع الفن والطبيعة، فهنا ستجدين المعنى الحقيقي للتوازن.

مدريد هي عاصمة الفن في جنوب أوروبا بلا منازع، تضم متحف برادو الذي يختصر قرونًا من الإبداع في صالاته، مع أعمال فيلاسكيز، غويا، تيتيان وروبنز. معرض المجموعات الملكية الجديد يضيف بعداً معاصراً لهذه المدينة، في حين يُعتبر متحف تايسن بورنميسزا درساً حيّاً في تطور الفن الغربي. أما متحف رينا صوفيا، فاحتضن واحدة من أهم لوحات القرن العشرين: غيرنيكا لبيكاسو، ولا تقل المتاحف الصغيرة مثل بيلاس أرتيس شأناً، حيث تعرض تحفاً نادرة بعيداً عن الضجيج.

فينيسيا، حيث الفن ينعكس على مياه القنوات، ليست فقط لوحات فنية بل عالم سحري بأكمله. متاحف مثل غوغنهايم للفن الحديث، ومتحف الأكاديمية، تحتوي على كنوز لا تقدّر بثمن، في حين يظل متحف كورير جوهرة غير مكتشفة، يقدم تجربة هادئة وغنية وسط ساحة سان ماركو الشهيرة. في فينيسيا، يتحول الفن إلى أسلوب حياة تتخلله الرومانسية وتاريخ البحّارة والتجار والفنانين.

روما، مدينة الألف وجه، تقدم لكِ الفن بأبعاده الروحية والتاريخية معاً. من متحف فيلا بورغيزي، الذي يفرض نظام تذاكر محدد لضمان متعة المشاهدة، إلى متاحف أكثر هدوءًا مثل قصر برباريني وغاليريا دوريا بامفيلي، حيث ستجدين أعمال كارافاجيو، رافائيل وفيلاثكيث بعيداً عن ضجيج السياح. الفن في روما لا يعرض فقط بل يُعاش، ويتسلل إلى روحكِ ببطء ودهشة.

فلورنسا، مدينة النهضة، وجهة لا يمكن تجاوزها لعشاق الفن. معرض أوفيزي يحتوي على أشهر أعمال بوتيتشيلي مثل "فينوس"، ومتحف الأكاديمية يحتضن تمثال "ديفيد" لمايكل أنجلو، وكلاهما يتطلب الحجز المسبق. لكن الجواهر الحقيقية تكمن في الأماكن الأقل ازدحاماً مثل قصر بيتي، حيث تُعرض أعمال رافائيل وتيتيان وأرتيميزيا جنتيليسكي في أجواء هادئة تتيح لكِ التفاعل الحقيقي مع الفن.

وأخيراً، أمستردام، التي تضع بين يديكِ فرصة ذهبية لمشاهدة أعمال رمبرانت وفيرمير في متحف ريجكس، أبرزها "الحارس الليلي" و"بائعة الحليب"، بينما يمنحك متحف فان جوخ تجربة فريدة مع مجموعة كاملة من أعماله. لا تنسي الحجز المسبق، فالإقبال كبير، تمامًا كما هو الحال في متحف ستيديليك الذي يقدّم واحدة من أقوى مجموعات الفن الحديث والمعاصر في أوروبا. في أمستردام، يسير الفن والحداثة جنبًا إلى جنب، وتخرجين من كل متحف بشغف أكبر مما دخلتِ به.

في النهاية، ليست هذه المدن مجرد وجهات سياحية، بل محطات روحية وفكرية، تتيح لكِ فهم الفن من خلال العيش فيه، والمشي بين جدرانه، والتنفس من روحه. أوروبا لا تقدّم لكِ التاريخ فقط، بل تجعله ينبض أمامكِ، بكل ألوانه وأبعاده.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أفضل فنادق فلورنسا الرومانسية لقضاء شهر العسل

 

البندقية وفلورنسا تعلنان خطة لإحياء الحركة السياحية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 مدن أوروبية تأسر عشّاق الفن والثقافة بروعتها الخالدة 10 مدن أوروبية تأسر عشّاق الفن والثقافة بروعتها الخالدة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib