ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش يعد القلب السياحي النابض
آخر تحديث GMT 11:01:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش يعد القلب السياحي النابض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش يعد القلب السياحي النابض

مدينة مراكش
الرباط -المغرب اليوم

ساحة جامع لفنا بمدينة مراكش المغربية وقد لعب الكاتب الإسباني الشهير خوان غويتيسولو، الذي اختار الاستقرار بمراكش منذ السبعينيات، دورا هاما في حشد الدعم لانتزاع هذا الاعتراف الدولي الأممي لحماية الفضتعد ساحة جامع الفنا، ميدانا عريقا في قلب مدينة مراكش المغربية، وتُعتبر قلبها النابض بالتاريخ القديم والحاضر المعيش.ولا تجوز زيارة مراكش إذا لم يمر الوارد إليها بساحة جامع الفنا، حيث الفلكلور وترويض القردة والأفاعي والأطباق التقليدية بمطاعم الساحة والسوق القديم وتذكارات "المدينة الحمراء".

مكانة الساحة الثقافية والتاريخية، جعلت منظمة اليونيسكو تُصنفها عام 2001 ضمن قائمة التراث العالمي للإنسانية، وهو القرار الذي شكل اعترافاً عالميا بقيمة الساحة الثقافية، كما كان احتفاء برواد الفرجة الشعبية فيها، وما يُحافظون عليه من ذاكرة شفهية للمملكة المغربية وتاريخها.

ساحة جامع لفنا بمدينة مراكش المغربية

وبمجرد الوقوف وسط ساحة جامع الفنا بمراكش، تختلط على أنفك روائح الأطعمة التي تُطهى في المطاعم المتنقلة، تماماً كما تتسابق إلى أذنيك أصوات الأهازيج المتعددة، أما عيناك فتتوهان في الزراكش ورقصات الفلكلور المتباينة، والفكر يقف مشدوهاً لعظمة الرصيد التاريخي للمنطقة.

قطع للرؤوس وترويض للأفاعي
عمرها من عُمر مدينة مراكش، إذ أنشأها المرابطون عام 1070 ميلادية، لتحتضن العمليات التجارية في المدينة، خاصة أن موقعها الاستراتيجي بالنسبة للمدينة القديمة، كان مواتياً جداً لاستقبال القوافل واستعراض التجار لسلعهم.ومع تعاقب السنوات صارت مكاناً تجتمع فيه الجيوش قبل توجهها إلى ساحة الحرب، إلا أن الروايات المتضاربة تتحدث عن قصص متعددة لسبب تسميتها بـ"الفنا".

ساحة جامع لفنا بمدينة مراكش المغربية

البعض يرجع الاسم إلى كونها شاسعة أشبه بـ"الفناء الكبير"، وآخرون يقولون إنها في حقبة ما كانت ساحة تُنفذ فيها عمليات الإعدام أمام الملأ، فسُميت كذلك نظراً لفناء الأرواح فيها.إلا أن روايات تقول إن الأصل في التسمية هو "الهناء" نسبة إلى مسجد شرع أحد السلاطين في بنائه قريباً منها، لكنه مات قبل إتمامه فتحول الاسم إلى "الفنا" عوض المسمى الأصلي.

ساحة جامع لفنا بمدينة مراكش المغربية

وبتعدد الروايات والقصص حول تسميتها، تتعدد عروض الحكواتيين على بلاطها، يتناقلون قصصا شفهية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والفكاهة بالتراجيديا، وغير بعيد عنهم تدب الأفاعي وتتراقص القردة، وتتمايل أجساد الزوار على أنغام الموسيقى التراثية التي تملأ المكان صخباً.

تُراث ومأكولات
وإلى جانب حلق الفلكلور والحكواتيين، لا تستقيم الجولة في ساحة جامع الفنا إلا بأكلات ومشروبات متعددة، تبدأ بعصير البرتقال البارد الذي يُخفف حرارة المدينة وجفافها، ويمر بشرب "الحريرة" المغربية المرفوقة بالتمر وحلوى "الشباكية"، قبل أن يصل إلى الطبق الرئيسي الذي قد يكون شواء أو طاجينا، وربما أحد الأطباق المفضلة لدى أهل مراكش، كالطنجية.

ساحة جامع لفنا بمدينة مراكش المغربية

وبعد الاستمتاع بما لذ وطاب من طعام أهل المدينة، يتسنى للزائر أن يُحلي بطبق من الحلزون المطبوخ بأعشاب مُتعددة، وشرب السائل الذي تحللت فيه الأعشاب ومنحته لونا بين البُني والأخضر القاتم، بطعم لاذع يترك ناراً في الحلق، ويقول أهل المدينة إنه مُفيد لعلاج العديد من الأمراض.وإذا انتهت الزيارة في جُزئها الأول، يكون القادم إلى الساحة على موعد مع معرض واسع من المنتجات التقليدية المحلية داخل سوق المدينة القديمة المُحاذي للساحة الواسعة، فهذا محل يبيع ألبسة تقليدية مغربية كالجلابيب وغيرها، وغير بعيد عنه تاجر تخصص في الإكسسوارات والملابس الجلدية.

ساحة جامع لفنا بمدينة مراكش المغربية
وفي الزُقاق المُقابل، تتراص محلات صغيرة تشع بريقاً، وتخصص أصحابها في بيع الحلي الفضية، حديث التصميم منها والتقليدي.أما إن أخذتك قدماك أعمق من ذلك، فستدخل عالماً آخر بألوان كالتي في قوس قُزح، تتداخل معها أطعمة وروائح يسيل لها اللعاب، حيث محلات بيع التوابل والأعشاب، وأيضاً جميع أنواع الزيتون والحامض المُخلل.

تُراث لا مادياء ودعم استمرارية أنشطته ومساعدة رواده على الصمود في وجه تقلبات الحياة الحديثة.

قد يهمك ايضأ:

الإقبال على ساحة جامع الفنا يعيد الحياة إلى عاصمة السياحة المغربية

 

تفاصيل عودة “الحلايقية” إلى ساحة جامع الفنا تنبض بالحياة فى مراكش

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش يعد القلب السياحي النابض ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش يعد القلب السياحي النابض



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib