محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم
آخر تحديث GMT 10:55:55
المغرب اليوم -

محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم

وزارة التربية و التعليم المغربية
الرباط - المغرب اليوم

كشف المحلل السياسي، عبدالرحيم منار السليمي، إن خروج شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية للدفاع وتبرير قراره بالقول إن الأمر لايتعلق بتوظيف وإنما بتكوين يؤكد أكثر من أي وقت مضى وبوضوح أن القرار خرق واضح للدستور.وتوقف السليمي عند الخروقات التي طالت فصول الدستور المغربي أولها مقتضيات الفصل 31، ذلك أن قرار بنموسى خرق المقتضى الذي يدعو السلطات إلى تعبئة كل الوسائل المتاحة لضمان حق المواطنين والمواطنات على قدم المساواة في البحث عن منصب شغل، حيث يبدو القرار معاكسا تماما لهذا المقتضى الدستوري .

أما الخرق الثاني، حسب المحلل السياسي ذاته، هو أن قرار الوزير بنموسى خرق مقتضيات الفصل 33 من الدستور، الذي ينص على أنه يجب على السلطات العمومية اتخاذ التدابير لتعميم المشاركة الواسعة للشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية للبلاد، وبذلك يقصى القرار فئات عريضة من الشباب بتقييد المشاركة في تنمية البلاد، إذ يعد التكوين والتدريس أحد أهم محاور المشاركة في تنمية البلاد …

وبخصوص الخرق الثالث يهم مقتضيات الفصل 71 من الدستور؛ كون وزير التربية الوطنية نصب نفسه مشرعا ومارس وظيفة المشرع بوضع مقتضيات تتعلق بالنظام الأساسي للوظيفة العمومية، الذي ينتمي لمجال القانون وليس المجال التنظيمي.وتابع” ولا أعتقد أن من خرج للدفاع عن هذا القرار يمكنه بناء حجج تخفي هذا الخرق الدستوري الواضح مهما حاولت الحكومة الاجتهاد في التأويل وفي تدوينة سابقة ؛ وصف المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عبدالرحيم منار سليمي، قرار وزير التربية الوطنية القاضي بتحديد سن اجتياز مباراة التوظيف في قطاع “التربية والتعليم”، (وصفه) ب”خطير جدا

وقال المتحدث ” قرار وزير التعليم خطير جدا لكونه أولا يخرق مقتضيات الدستور والنظام الأساسي للوظيفة العمومية والنظام الأساسي لأطر الأكاديميات”.وأضاف” القرار يقفز فوق كل هذه المرجعيات، ولايمكن بتاتا لأي عضو في الحكومة المغربية تبريره مهما حاول الاجتهاد، فضلا أن الوزير بهذا القرار لم ينتبه إلى أن الأمر يتعلق بقطاع التعليم، وعلى الحكومة قراءة التاريخ جيدا، وقراءة تاريخ الصراع حول التعليم بالضبط”.وتابع” أعتقد أن الوزير والحكومة ارتكبت بهذا القرار خطأ كبيرا، وهي لازالت في أسابيعها الأولى..خطأ سيكون له أثر كبير على أدائها، ولا أعرف الخطاب الذي يمكن لوزير القطاع ومعه الناطق الرسمي باسم الحكومة صياغته حول هذا القرار في الأيام المقبلة”.

قد يهمك ايضا :

شكيب بنموسى يوضح ما يتطلبه تمويل النموذج التنموي الجديد لينسجم مع أهداف التنمية

شكيب بنموسى يمنع الاحتفالات في المدارس العليا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم محلل سياسي يعدد الخروقات التي طالت الدستور المغربي ويعلق علي سن مباريات التعليم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 14:00 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

عائشة بن أحمد بإطلالات مميزة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib