الفضائح تكبح جماح حماسة أوباما
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الفضائح تكبح جماح حماسة أوباما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفضائح تكبح جماح حماسة أوباما

باريس - أ ش أ

هكذا، استهلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليومية، مقال لها نشرته فى موقعها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، وتحدثت فيه عن الفضائح التى كبحت جماح الحماسة التى كانت تغمر باراك أوباما واستعرضت "لوفيجارو"، ثلاثة من الصعاب التى واجهت أوباما ... الاولى تتعلق بمصلحة الضرائب الامريكية التى وعد اوباما باستعادة الانضباط فيها بعد ان شهدت تجاوزات سافرة .. والثانية خاصة بإدارته لأزمة بنغازى حيث نشر كافة الرسائل الالكترونية ذات الصلة بهذه المسألة ودعا الكونجرس إلى التصويت على تعزيز المعدات الامنية فى السفارات ... اما الثالثة فتلك التى دافع فيها ـ باسم "الامن الوطني" ـ عن وزارة العدل التى كانت تتنصت على الصحفيين العاملين فى وكالة "اسوشيتد برس" وقالت الصحيفة: إن موقف باراك اوباما فى هذه الامور الثلاثة كان منطقيا وعقلانيا ويمكن تبريره ... على نقيض موقف الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون، إبان فضيحة "ووتر جيت" أو بيل كلينتون أثناء مسألة "مونيكا لوينسكى" حيث ان اوباما لم يكن متورطا بصورة شخصية فى هذه المسائل الثلاث على عكس مايحاول "جيش المدونين" الذين ينتمون إلى التيار المحافظ الايحاء به ومحاولة سكب الزيت على النار وأشارت، إلى أن أوباما بدا خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وكأنه يفتقر إلى قوة الإقناع .. وهو الرجل الذى أقنع أمريكا بأنه يستطيع إجراء إصلاحات على "وول ستريت"، وغلق معتقل جوانتانامو وإصلاح واشنطن وتوحيد الأمة، وتحقيق المصالحة مع العالم بلمسة عصا سحرية ... باختصار، أن بإمكانه السير على الماء واستطردت صحيفة "لوفيجارو" قائلة: إذا كان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قد بدا ـ خلال المؤتمر الصحفى ـ لا حول له ولا قوة ذلك لأنه يعلم جيدًا أن السياسة لا ترحم، وأنه ليس هناك مجال لتحولات هيكيلية كبيرة طالما حلم بها .. كما ان السنوات الثلاث والنصف القادمة، تبدو وكأنها طريق وعر وقاسى فى ظل مايواجهه من هجمات وضغوط من قبل جماعات اللوبى ومواجهات دائمة مع كونجرس منقسم وعاجز والنتيجة ـ فى نهاية الأمر ـ ليست مؤكدة وقالت "لوفيجارو": إن الخوض في معارك السياسيين ليست من تخصص أوباما الذي يمتلك نظرة خاصة وتنتابه حماسة شديد للمسائل التقنية  وأشارت الصحيفة، إلى أن محاولاته المتكررة للانفتاح على الجمهوريين خلال مآدب العشاء الخاصة التى استهدف منها ايجاد حل وسط لمسألة الميزانية أو السيطرة على الاسلحة قد باءت جميعها بالفشل نصر وحيد يمكن أن يحققه أوباما ـ كما قالت الصحيفة ـ خلال انتخابات نصف التجديد من شأنه أن ينقذ خططه .. وبناءً عليه فإن اوباما يعطى الانطباع لمن يراه وكأنه مراقب محبط اكثر من كونه رئيس ملقى على عاتقه مسئوليات جمة وتلك الدولة ـ التى تملك ذاكرة ضعيفة ـ تناست أن هذه "الأمور الجامدة" اليومية طالما مرت على أسلاف أوباما ... فكلينتون كان موضع كراهية وسباب قبل ان يصبح "حكيما" من وجهة نظر اليمين واليسار الذين اشادوا ب "ذكائه السياسى" كما ان الرئيس الراحل رونالد ريجان الذى طالما نبذه الليبراليون وادت فضائح العقود فى عهده إلى زعزعة حكمه كاد ان يموت ليصبح نموذجا للقائد "الراعى" والشىء نفسه للرئيس هارى ترومان الذى احاطت به الفضائح من كل جهة واستطردت صحيفة "لوفيجارو" قائلة إن الرئيس باراك اوباما يعيش ـ بالتالى ـ مصير رئاسى طبيعى ... فقد بدأ من القمة ثم اعطى انطباعا بسقوط مفاجىء غير قابل للعلاج ... وقد كان لتردده فى القيام بتحرك فى سوريا - حتى لو كان ذلك يعكس نوعا من الحكمة ـ إلا انه زاد الشعور بأنه مكتوف الايدى  بيد ان نجاح اوباما فى انتزاع قانون بشأن الهجرة ـ على سبيل المثال ـ سيدفع وسائل الاعلام إلى الاطراء عليه بنفس القوة التى انتقدته بها .. واذا نجح فى اثبات التجاوزات البشعة لانتقادات الجمهوريين الذين يتهمونه بالسعي لتحويل الدولة إلى "الأخ الأكبر" فإنه بإمكانه بث الطمأنينة فى البلاد التى انهكتها الشائعات بصورة كبيرة ... باختصار ، يمكن القول إن كوب رئاسة اوباما مازال نصف ممتلىء حتى إذا كان فى سبيله لكى يصبح فارغا واختتمت الصحيفة مقالها بالاشارة إلى ان ضعف اوباما السياسى يلقى بظلاله على السلطة الامريكية وحدودها ... فعند سماع الرئيس الامريكى وهو يدعو "المجتمع الدولى" لتسوية الازمة السورية فإن ذلك يدفعنا لقراءة ماوراء السطور والمتمثل فى العجز الامريكى.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفضائح تكبح جماح حماسة أوباما الفضائح تكبح جماح حماسة أوباما



GMT 13:54 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنئ رئيسة الهند بالعيد الوطني

GMT 14:34 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنئ جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للبنان

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib