القضاء التايلاندي يتهم رئيس الوزراء السابق
آخر تحديث GMT 02:03:01
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

القضاء التايلاندي يتهم رئيس الوزراء السابق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء التايلاندي يتهم رئيس الوزراء السابق

بانكوك - أ.ف.ب

اتهم رئيس الوزراء التايلاندي السابق ابيسيت فيجاجيفا الذي يتزعم اليوم اكبر حزب معارض في البلاد، الخميس بالقتل وذلك في اجواء سياسية شديدة التوتر.وكانت هذه الملاحقات المرتبطة بتظاهرات 2010 مدرجة منذ وقت طويل على جدول اعمال القضاء. واتهم الرجل الذي كان حينها يرأس الحكومة لدوره المفترض في ذلك القمع الدامي الذي اسفر عن سقوط اكثر من تسعين قتيلا و1900 جريح.وقال محاميه بانديت سيريبان لدى خروجه من المحكمة ان ابيسيت "يرفض الاتهامات"، لكن رئيس الوزراء السابق الذي مثل الخميس امام المحكمة لم يدل باي تصريح امام عدد كبير من الصحافيين الذين حضروا لتغطية الحدث.واذن لزعيم الحزب الديموقراطي بمغادرة المحكمة بعد منحه حرية بكفالة في انتظار محاكمته في 24 اذار/مارس.وتعيد هذه القضية تايلاند الى اخر ازمة كبيرة في تاريخها.ففي 2010، احتل حوالى مئة الف من انصار رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا او "القمصان الحمر" وسط بانكوك مطالبين باستقالة حكومة ابيسيت حتى شن الجيش عليهم هجوما.وهذه الوقائع التي احدثت صدمة في تايلاند اساسية لفهم العداوات السياسية الشديدة التي تقسم البلاد حتى اليوم.وما زال نفس التيارين يتواجهان اليوم. لكن انصار حكومة الحزب الديموقراطي حينها اصبحوا الان في الشوارع يطالبون بتنحي حكومة ينغلوك شيناوترا شقيقة ثاكسين التي اصبحت تحكم البلاد ويدعمها "القمصان الحمر".ومنذ اكثر من شهر تعيش بانكوك على وقع التظاهرات المطالبة بنهاية "نظام ثاكسين".وما زال رئيس الوزراء السابق ثاكسين الذي اطاح به انقلاب عسكري في 2006، يلقي بثقله على الساحة السياسية من منفاه بينما تتهمه المعارضة بانه ما زال يحكم البلاد من خلال شقيقته.والشرخ القائم بين الموالين لثاكسين ومناهضيه (وهو تحالف لبورجوازيي بانكوك قريبين من الحزب الديموقراطي ومناصرين متطرفين للنظام الملكي) كان ايضا واضحا في المحكمة اذ ان انصار "القمصان الحمر" وصفوا ابيسيت ب "المجرم!" بينما اهداه انصاره زهورا.ولم يمثل سوثيب ثاوغسوبان، نائب رئيس الوزراء في 2010 الذي يقود التظاهرات الحالية الخميس امام المحكمة. ويشتبه في انه سمح لقوات الامن باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.وقد تؤجج ملاحقة ابيسيت غضب المتظاهرين الذين ما زالوا بالالاف في حالة تعبئة في بانكوك رغم ان عددهم تراجع كثيرا بعد ان بلغ 140 الفا في الشوارع. لكنهم ما زالوا الافا امام مقر الحكومة تسلق بعضهم السياج وفق ما لاحظ مراسل فرانس برس في المكان، واصيب شرطي بشيء معدني القاه المتظاهرون وفق الشرطة.وقالت المتظاهرة نايانان وانارو (42 سمة) انه متيقنة ان "ابيسيت لم يأمر باطلاق الرصاص" ودانت ملاحقته واعتبرتها سياسية.اما سوثيب الذي صدرت بحقه مذكرتي توقيف بتهمة احتلال وزارة المالية و"التمرد"، فما زال يقود "الثورة" دون ان توقفه الشرطة وما زال يرفض تنظيم انتخابات جديدة حدد موعدها في شباط/فبراير بعد حل البرلمان الاثنين.وقد ضاعف الانذارات الاخيرة للحكومة التي يريد ان يحل محلها "مجلس من الشعب" غير منتخب، مثيرا قلقا حول طموحاته غير الديموقراطية.ولم يفز الحزب الديموقراطي بالانتخابات منذ عشرين سنة ولم يتمكن من حكم البلاد ثلاث سنوات بين 2008 و2011 الا بفضل قرار قضائي أمر بتنحي رئيس وزراء موال لثاكسين وحل حزبه.ولم يعلن ابيسيت بعد الخميس ما اذا كان حزبه سيشارك في الانتخابات المبكرة المقررة في شباط/فباير بعد استقالة كافة نوابه المئة والخمسين الاحد، ويتوقع ان يعلن الحزب قراره مطلع الاسبوع القادم.لكن معظم المحللين يتوقعون ان يقاطع الاقتراع لحرمانه من اي شرعية والعمل عمدا على تفاقم الازم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء التايلاندي يتهم رئيس الوزراء السابق القضاء التايلاندي يتهم رئيس الوزراء السابق



GMT 13:54 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنئ رئيسة الهند بالعيد الوطني

GMT 14:34 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنئ جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للبنان

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib