عبد الله يسجل خطوة نحو الفوز في الانتخابات الأفغانية
آخر تحديث GMT 23:21:29
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

عبد الله يسجل خطوة نحو الفوز في الانتخابات الأفغانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله يسجل خطوة نحو الفوز في الانتخابات الأفغانية

وزير الخارجية الافغاني الاسبق عبد الله عبد الله
كابول - المغرب اليوم

سجل وزير الخارجية الافغاني الاسبق عبد الله عبد الله الذي حل في الطليعة في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في افغانستان، الاحد خطوة جديدة نحو الفوز بحصوله على دعم المرشح المقرب من السلطة المنتهية ولايتها زلماي رسول.
والانتخابات الرئاسية الافغانية، اول انتقال للسلطة بين رئيس افغاني منتخب ديموقراطيا ورئيس اخر، تعتبر بمثابة اختبار كبير لهذا البلد الفقير الذي يسيطر على قسم منه متمردو حركة طالبان، والذي يبدو مستقبله مجهولا بعد انسحاب جنود الحلف الاطلسي بحلول نهاية العام.
واعلن زلماي رسول في مؤتمر صحافي في كابول "اعلن اليوم دعمي لفريق الاصلاحات والمشاركة بقيادة عبد الله عبد الله".
ورسول (70 عاما) المقرب من رئيس الدولة المنتتهية ولايته حميد كرزاي، ترك في نهاية 2013 منصبه كوزير للخارجية للمشاركة في السباق الى الرئاسة.
ومع نهاية حملة انتخابية نشطة، ولكنها بدت احيانا من دون حيوية، حل رسول في المرتبة الثالثة في الدورة الاولى من الانتخابات في الخامس من نيسان/ابريل مع 11,5 بالمئة من الاصوات، وراء عبد الله (44.9 بالمئة) واشرف غاني (31,5 بالمئة) الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي، وفقا للنتائج الاولية التي نشرت في نهاية نيسان/ابريل.
وفي الاجمال، تنافس ثمانية مرشحين لخلافة حميد كرزاي، الوحيد الذي حكم البلاد منذ سقوط نظام طالبان في 2001 والذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة.
وقد تنظم الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين عبد الله وغاني في منتصف حزيران/يونيو بعد نشر النتائج النهائية للدورة الاولى في الايام المقبلة والتي ستاخذ في الحسبان الطعون المتعددة التي قدمها المرشحون حول حصول عمليات تزوير.
وقال رسول "من اجل مصلحة الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي، اطلب من المواطنين التصويت للدكتور عبد الله لكي نتمكن من الفوز بالانتخابات".
ورحب عبد الله الموجود الى جانبه، وهو احد وجوه المعارضة ووزير الخارجية السابق، ب"يوم عظيم في تاريخ افغانستان بهدف تعزيز الوحدة الوطنية".
واكد عبد الله الذي ياخذ ترشيحه طابع الانتقام بعد الانتخابات الرئاسية السابقة في 2009 "اصبحنا من الان فصاعدا فريقا واحدا مصمما على العمل باخلاص وصدق للوفاء بالتعهدات التي قطعناها امام الشعب".
وبعد ان حل ثانيا في الانتخابات السابقة، انسحب منددا، على غرار عدد من المراقبين، بعمليات تزوير مكثفة، ما ادى الى اعادة انتخاب كرزاي بفعل الامر الواقع.
والتحالف بين عبد الله ورسول يشكل اول قفزة كبيرة يسجلها احد المرشحين في الفترة بين الدورتين التي بدت هادئة حتى الان وحجبتها كارثة انزلاقات التربة في شمال شرق البلاد التي اوقعت اكثر من 300 قتيل الاسبوع الماضي.
واعتبر المحلل الافغاني احمد سعيدي ان "ذلك يغير المعطى لصالح عبد الله". واضاف "اذا حصلت دورة ثانية فان عبد الله سيكون الفائز".
ونظريا، فان تجيير الاصوات يمنح عبد الله امكان الحصول على الغالبية المطلقة لان دعم رسول سيسمح له بكسب قسم من الناخبين الباشتون، وهم الاكثر عددا في افغانستان وخصوصا في جنوب البلاد حيث سجل اسوأ نتائجه الانتخابية.
ويثير تنظيم دورة ثانية مخاوف في افغانستان لان العملية الانتخابية ستجري في اوج موسم المعارك.
وحركة طالبان التي لم تنجح في منع حصول مشاركة كبيرة في الانتخابات في الدورة الاولى، قد تحاول مجددا تخريب العملية الانتخابية عبر تكثيف الهجمات، كما اعتبر المحلل عبد الوحيد وفا من جامعة كابول.
وقال "انهم مصممون على ارباك العملية الانتخابية، وتهديداتهم تضع ضغطا هائلا على قوات الامن".
وقد يكون بالامكان اعلان فائز قبل الوقت المحدد في ختام مفاوضات تجري بين المرشحين، لكن ايا من المرجحين لم يتطرق بعد الى هذا الاحتمال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله يسجل خطوة نحو الفوز في الانتخابات الأفغانية عبد الله يسجل خطوة نحو الفوز في الانتخابات الأفغانية



GMT 13:54 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنئ رئيسة الهند بالعيد الوطني

GMT 14:34 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنئ جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للبنان

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib