إدوارد بيلبرغ يكشف لغز كسر الأنف في المنحوتات المصرية
آخر تحديث GMT 10:33:45
المغرب اليوم -

كان يُعتقد أن التماثيل تعرضت إلى التلف

إدوارد بيلبرغ يكشف لغز كسر الأنف في المنحوتات المصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدوارد بيلبرغ يكشف لغز كسر الأنف في المنحوتات المصرية

لغز كسر الأنف في المنحوتات المصرية
لندن ـ سليم كرم

تشتهر مصر القديمة بمصنوعاتها الرائعة التي تتنوع ما بين المقابر والأهرامات والمنحوتات، وهناك سمة مشتركة ما بين هذه التماثيل وهي الأنوف المكسورة، ويقدم إدوارد بيلبرغ من متحف بروكلين تفسيرًا لذلك، وكان بيلبرغ يعتقد في السابق أن التماثيل قد تعرضت إلى التلف، لكنه بعد التحقيق أشار إلى سبب آخر، وكتب بيلبيرغ في كتالوج المعرض بشأن تدمير أزاء من التماثيل المصرية القديمة " كان التدمير الرموز ذات دوافع سياسية في المقام الأول".

ونسب المصريون القدماء قوى مهمة للمنحوتات التي اتخذت شكلا إنسانيا، حيث اعتقدوا أن الإله ربما يسكن في صورة أو بشر متوفي، أو ربما يحتل تمثال لشخص بعينه، ونتيجة ذلك كان الهدف من تخريب التماثيل هو إلغاء قوة هذه الصورة، اعتقادا أن تخريب مثل هذه الرموز ربما يضعف قوتها وفقا للسيد بيلبيرغ.

 أقرأ أيضًا : ملفات المخابرات الروسية تشير الى اكتشافات مبهمة في الهرم الأكبر

وأضاف بيلبرغ " الجزء التالف من الجسم لم يعد قادرا على أداء وظيفته، وبالتالي فبدون أنف التمثال فهو غير قادر على التنفس، باعتبار أن المخرب يهدف إلى قتل التمثال"، وبالمثل هناك اعتقاد أنه عند إتلاف الأذنان لتمثال للإله فإنه لن يتمكن من سماع الصلاة، وفي التماثيل التي يظهر فيها البشر مقدمين القرابين إلى الإله يُقطع الذراع الأيسر المستخدم لتقديم القرابين بغرض منع التمثال من أداء وظيفته

وأفاد بيلبيرج أنه في الفترة الفرعونية " كان هناك فهم واضح لما يفترض أن تفعله المنحوتات"، وكان لص المقابر يخشى من انتقام المتوفي منه في حال عدم تشويه التمثال، وأفاد بيليبرغ أن ممارسات إتلاف صور الإنسان تعود إلى بدايات التاريخ المصري، حيث كان هناك قلق كبير من تدنيس الصورة ما دفع الفراعنة إلى إصدار مراسيم بانتظام تحمل عقوبات شديدة لكل من يجرؤ على تهديد تشابه الصور، موضحا أن فكرة تخريب التماثيل لم ينفذها المخربون، مضيفا " لم يكونوا مخربين، ولم يكونوا متهوريين في العبث عشوائيا بالأعمال الفنية"، حيث تشير دقتهم في استهداف أجزاء معينة من التماثيل إلى أنهم مدربين من أجل هذه الوظيفة، وقد وضع المصريون القدماء منحوتاتهم داخل المقابر أو المعابد، وتابع بيلبرغ " لقد فعلوا كل ما في وسعهم لكن الأمر لم ينجح بشكل جيد".

وقد يهمك أيضاً :

اكتشاف دليل يثبت كتابات هيرودوت عن مصر القديمة

تعرف علي شروط الزواج وحقوق المرأة في مصر القديمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدوارد بيلبرغ يكشف لغز كسر الأنف في المنحوتات المصرية إدوارد بيلبرغ يكشف لغز كسر الأنف في المنحوتات المصرية



الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - المغرب اليوم

GMT 05:48 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الفوائد الصحية لشاي العرق سوس

GMT 03:27 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 نصائح مهمة للحصول على ديكورات غرف نوم صحية

GMT 05:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

موجة استنكار عارمة إثر حرق العلم الوطني المغربي في باريس

GMT 18:25 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تستقبل أكثر سيارات بنتلي تميزا

GMT 02:05 2019 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

ملكة الإحساس تُصور مسلسل "لاكاسا دي بابل"

GMT 02:16 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

"لامبورغيني"تكشف النقاب عن"أوروس"الرياضية العائلية

GMT 18:20 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان زيادة إنتاج حقل نفطي 3800 برميل يوميًا في ليبيا

GMT 15:20 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تزايد حالات تصوير مشاهد الاغتصاب يُثير قلق المغاربة

GMT 16:42 2014 الخميس ,29 أيار / مايو

"إل جي" تطور شاشة بقياس 6 بوصة وبدقة QHD
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib