القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط  من بريطانيا
آخر تحديث GMT 00:03:44
المغرب اليوم -

يبلغ ألف عام داخل تمثال بوذا الذهبي المسمى "زانغجونج زوشي"

القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط من بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط  من بريطانيا

تمثال بوذا
بكين ـ علي صيام

توجّه القرويون الصينيون، إلى محكمة هولندية لاسترداد راهب محنط يبلغ من العمر ألف عام، بينما تكثف الصين جهودها لاستعادة القطع الأثرية الثمينة المنتشرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بريطانيا، وتشمل المعركة القانونية الأخيرة سكان يانغ تشون في جنوب شرق الصين الذين يسعون إلى إجبار جامع الفن الهولندي على إعادة تمثال بوذا الذي يدعون أنهم فقدوا من قريتهم في عام 1995.

القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط  من بريطانيا

وبيّن القرويون أن التمثال البوذي الذهبي الذي يبلغ طولها 1.2 متر والذي يسمى "زانغجونج زوشي"، يحتوي على بقايا الهيكل العظمي لأحد أجدادها وهو راهب عاش في يانغ تشون منذ عهد أسرة سونغ (960-1279)، كان التمثال موجود في معبد في القرية منذ ألف سنة، كما قال سكان القرية، قبل أن يسرق قبل 22 عاما، وقد تعرف أحد السكان المحليين على التمثال بعد عرضه في معرض في المجر في عام 2015، وتجمعت القرية معا لمحاولة استعادتها بمساعدة الحكومة الصينية.

وقال المحامي ليو يانغ، في اليوم الأول في محاكمة أمستردام يوم الجمعة، إنّه "على ثقة تامة بأننا سنفوز بالقضية، وأن التمثال ينتمي إلى القرويين، واعتقد أن المالك الهولندي يجب أن يتصرف بطريقة صحيحة ليخرج نفسه من المأزق"، وقد خاض السيد ليو سابقا سلسلة من القضايا لاسترداد القطع الأثرية الصينية من الخارج، وقد جعلت بكين عودة هذه الآثار أولوية لأنها تعيد نمو عضلاتها الدولية وتحاول بناء الدعم الجماهيري فى الداخل، وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن أكثر من 10 ملايين أثر ثقافي صيني لم يعاد حتى الآن، في عام 2013، أعاد الملياردير الفرنسي فرانسوا-هنري بينولت تمثالين من البرونز من قصر الصيف القديم في بكين، وقد نهبت القوات البريطانية والفرنسية الموقع في عام 1860 خلال حرب الأفيون الثانية، وهو حدث ينظر إليه في الصين على أنه إهانة وطنية.

ويعتقد الكثيرون في الصين أيضا أن القطع الأثرية التي هي الآن في المتحف البريطاني نهبت أصلا من هذا النصب التذكاري، وفي وقت لاحق، في تدمير المدينة المحرمة خلال ثورة الملاكمين، وكان المتحف البريطاني أعلن في وقت سابق أن "الغالبية الساحقة" من مجموعته الصينية التي تضم نحو 23 ألف عنصر "تم تداولها سلميا أو جمعها"، غير أن السيد ليو قال إن القطع اليدوية الصينية التي عرضت في بريطانيا كانت "قضية كبيرة" في الصين وأن الفريق القانوني الذي شارك فى معركة المحكمة لبوذا سوف يستخدم تلك الخبرة في وضع استراتيجية ضد "المتاحف في الدول الأخرى"، وردًا على سؤال حول ما اذا كانت الصين تدرس استرجاع القطع الأثرية في المتحف البريطاني قال "بمجرد أن تعرف الصين كيفية القيام بذلك من خلال المحاكم فان الصين ستفعل ذلك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط  من بريطانيا القرويون الصينيون يدعون إلى استعادة راهب محنّط  من بريطانيا



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib