انجلترا تُنظم مزادات عدة من أجل بيع "التحف الروسية"

تتنافس مزادات لندن على مبيعات التحف الروسية، والتي تبلغ قيمتها 21 مليون جنيه استرليني، والتي ستبدأ الاثنين المقبل، ويدخل المزاد اثنين من المنحوتات البرونزية ذات الحجم المماثل، واحدة للقيصر الكسندر الثاني المستنير في دار كريستي (50،000 جنيه استرليني) وآخر لكسندر الثالث في دار سوثبي's (80،000 جنيه استرليني).

ويحمل كلاهما نماذج للتماثيل التذكارية الضخمة للقياصرة على ظهر الخيل، والتي قام بنحتها برنس بول تروبيتزكوي، رسام البوتريه الرائد في مطلع هذا القرن، وأليكساندر الثالث هو على الأرجح الأكثر شهرة، لأنه تم خلعه من منصبه في عام 1917، وعاد إليه في عام 1994 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لم يتم تحديد موقع ألكسندر الثاني أبدًا بسبب اندلاع الحرب في عام 1914، ويقود هذا المزاد دار سوثبي مع ما يقدر ب 9 مليون جنيه إسترليني فأكثر، تليها ماكدوغال مع 6 ملايين جنيه إسترليني فأكثر، ثم كريستيز (4 ملايين جنيه استرليني فأكثر) وبونهامز (2.3 مليون جنيه إسترليني فأكثر). 

عقدت كريستي بيعًا في لندن للفن الهندي خلال الأسبوع الماضي، للاحتفال بالذكرى السبعين لاستقلال الهند، وبعد البيع، احتفلت أيضًا بالحصول على أعلى سعر لعمل فني في جنوب آسيا، هذا العام عندما تم بيع لوحة طيب ميهتا رسمت، في عام 1994 لوحة، لامرأة على عربة وهو رمز من للسجن والمعاناة، بسعر2.7 مليون جنيه استرليني، وكان المشتري هو متحف كيران نادر للفنون في نيودلهي.

ويدعم المتحف كيران نادر، زوجة الملياردير تكنو، والجامع الرائد في الهند للفن الحديث والمعاصر، كما اشترى المتحف اللوحة المستوحاة من فن البوب من تصميم بوبن خاخار وبسعر 161 ألف جنيه إسترليني، وتم تحديد سعر كبير أخر لفنان غير غربي، عاصر فترة ما بعد الحرب فى هونغ كونغ، وذلك فى نهاية هذا الأسبوع عندما بيعت لوحة تجريدية لـزاو وو - كي إلى عام 1964، تم الاعتراف به بكونه مواطن فرنسي في أغلب حياته، ولكنه ولد في الصين، بسعر19.7 مليون دولار.

كانت أسعار لوحات زاو أرخص من معظم فناني باريس، لمدرسة لما بعد الحرب حتى زاد الصينيون من أسعار لوحاته والتي اشتروها بمبلغ مليون دولار في عام 2006، و14.7 مليون دولار عندما توفي في عام 2013، ولا تزال أسعار لوحاته آخذة في الارتفاع، وفي عملية البيع، كانت كريستي أيضا تختبر سوق الفنانين الغربيين المعاصرين في هونغ كونغ، والتي كانت محمية من خلال إيجاد الضامن لأعمال ويليم دي كونينغ، رودولف ستينجيل والفنان الأميركي الأفريقي الشاب نجيديكا كروسبي، والتي تباع كلها على الرغم من وجود الحد الأدنى من العطاءات.

وكان الانخفاض الحقيقي الوحيد يتمثل في لوحة سي تومبلي، والتي لا تزال دار كريستيز تملك ضمان لها، قبل عامين في نيويورك، حيث فشلت في بيعها بسعر 4.5 مليون دولار، وقد أعلنت سوثيبي انها ستبيع 400 أعمال من مجموعة المصور، ماريو تستينو. ويقول البيان الصحفي ان قصة تشكيل مجموعته "حتى الآن لم يتم الكشف عنها".