جامعة الزيتونة التونسية تعتني بأعمال الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمان
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

جامعة "الزيتونة" التونسية تعتني بأعمال الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة

اللفيلسوف المغربي البارز طه عبد الرحمن
الرباط-المغرب اليوم

اهتمام أكاديمي متزايد تلقاه الأعمال الفلسفية للفيلسوف المغربي البارز طه عبد الرحمن بجامعات دولية، من بينها جامعة الزيتونة التونسية التي التئم باحثون فيها في ندوة نظمها مركز مغارب للدراسات في الاجتماع الإنساني لتسليط الضوء على أعمال عبد الرحمان.قدمت هذه الندوة الرقمية نماذج من بحوث أكاديمية في سلكي الماستر والدكتوراه أعدت بجامعة الزيتونة بتونس، كان موضوعها فلسفة طه عبد الرحمن، وأشرف عليها وأطّرها أساتذة من بينهم الأكاديمي التونسي عبد الجليل سالم.ومن بين عدد من الباحثين الذين أعدوا أطاريحهم حول فلسفة طه بجامعة الزيتونة، استقبلت الندوة ثلاثة نماذج من الجزائر وتونس وفلسطين، جمعتهم الجامعة التونسية، هم الباحثون عبد الكريم سناني، ومحسن ميلي، وعامر جود الله.

وتحدث مصطفى المرابط، رئيس مركز مغارب للدراسات في الاجتماع الإنساني، عمّا يثيره مشروع طه عبد الرحمن “من اهتمام على طول العالم العربي والإسلامي، بل حتى العالم الغربي، خاصة الأنغلوساكسوني”، وترجمة كتبه إلى لغات حية، أحدثها التركية.وقال المرابط إن مشروع طه “يحمل جدة وأصالة وإبداعا ونقدا”، وقد حاول “منذ البداية أن يجعل الفلسفة تتكلم عربيا، أو تتصالح مع اللغة العربية، مع تأهيل هذه اللغة لتكون لغة فلسفة بامتياز”.كما تطرق إلى ما وضعه الفيلسوف من قواعد الاشتغال لثلاثة أقانيم تعتبر “أوتاد الفكر المعاصر”، هي سؤال التراث وإشكالية المنهج، متفاعلا مع مختلف المناهج المعاصرة ومحاولة إنشاء منهج يجمع الأصالة والمعاصرة، ثم إشكال الحداثة وسؤال الأخلاق، انتهاء بفقه الفلسفة وتحقيق الإبداع.ووفق قراءة مصطفى المرابط، فإن الجديد الذي حاول أن يأتي به طه عبد الرحمن، هو “تصحيح مسار الفلسفة الذي يبتدئ بتصحيح القصد الفلسفي وأسئلته”، وركز في ذلك على ما أسماه بالسؤال المسؤول، وانتهى به المطاف بوضع نظرية خاصة هي “الائتمانية” التي تعتبر “عصارة فكره، كجواب عن المعضلات الإنسانية التي ما فتئ يتناولها بالدرس والتحليل”.

من جهته، ذكر عبد الجليل سالم، أكاديمي أشرف على مجموعة من الأطاريح حول طه عبد الرحمن، أن طه “أحد أعلام هذا القرن”، مضيفا أنه تعرف على كتاباته سنة 1989، والتقى به أول مرة في تونس سنة 1994، و”كنت أحدس من خلال ما قرأته بأنه سيكون له شأن كبير، كشأن الغزالي في التجديد والإبداع”.وزاد الرئيس السابق لجامعة الزيتونة قائلا: “بعد الثورة، حاضر طه عبد الرحمن في القصر الرئاسي، وبعدها اتفقت معه على أن يحاضر في جامعة الزيتونة وحاضر لمدة ثلاثة أيام، وكان هذا حدثا كبيرا لجامعة الزيتونة أن يحاضر فيها فيلسوف بقامة الدكتور طه، وهو ما لا يقل قيمة في تقديري عن زيارة محمد عبده سنة 1903 لتونس”.وفسر الأكاديمي الاهتمام بطه عبد الرحمن من قبل عدد من الأساتذة بجامعة الزيتونة وغيرها، بكون طه “الرجل المبدع الذي رفض التقليد، والذي يدعو إلى إبداع القول الفلسفي”، موردا أن “قيمته تكمن في أنه رفض كل القراءات القديمة والحديثة التي اعتبرها تقليدية لا تأتي بجديد، سواء قراءات ابن رشد أو الفارابي أو ابن سينا، لأرسطو أو أفلاطون، وكذلك قراءة حنفي والجابري وغيرهم، التي اعتبرها قراءات ليست مبدعة أو قراءات اتّباعيّة، وهو ما جلب عليه كثيرا من المتاعب”.وذكر الأكاديمي عبد الجليل سالم أن فكر طه “قائم على فكرة الإبداع واستئناف القول الفلسفي”، ويتميز بـ”روح إبداعية واجتهادية قَلّ نظيرها في غيره من الفلاسفة والباحثين والأكاديميين”، ولهذا “لمّا كنتُ رئيس جامعة، ارتأيت الاهتمام به باستقدامه، وتوجيه الطلاب، بعد 2013، إلى دراسة مشروعه، وهو مشروع ضخم واسع فيه السياسي والمعرفي والحديث عن الحداثة والحديث عن الرؤية الائتمانية”، مما يجعل “الدكتور طه عبد الرحمن أحد المجددين والمنظرين للإبداع في العقل العربي الإسلامي، ومفكّرا مبدعا”.

قد يهمك ايضا:

شمس الدين بلعربي فنان مغاربي يشتغل مع مشاهير هوليود

 المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي يكرم الراحل نور الدين الصايل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الزيتونة التونسية تعتني بأعمال الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمان جامعة الزيتونة التونسية تعتني بأعمال الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib