رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين

كنيسه
الرباط - كمال العلمي

قال كريستوبال لوبيز روميرو، الكاردينال الساليزي رئيس أساقفة الرباط، إن “الكنيسة الإفريقية منفتحة ومتقبلة للاختلافات الثقافية، ومن الضروري أن نتشبّع بثقافة المغرب وواقعه”، مبرزا أن “أبرشية الرباط عاشت زخما مضاعفا منذ حضور البابا فرنسيس إلى المغرب، وعقد مجمع الأبرشية الثاني أو السينودوس، الذي يعد ملتقى فكريا يضم رعايا الكنيسة وغيرهم”.

وأوضح روميرو في حوار مع وكالة أنباء الساليزيان (ANS) أن “السؤال الذي شرع المجمع الأبرشي الثاني في الإجابة عنه كان: اتباع المسيح، ما هي الكنيسة التي نريدها لأبرشية الرباط اليوم؟، وكانت المشاركة جيدة، رغم أننا كنا نرغب في إشراك المزيد من المسيحيين من الطوائف الأخرى والمسلمين أيضا”، مضيفا: “لمدة عام، وفي مراحل مختلفة، استجبنا لما طُلب منا من هذا المجمع، الذي سمح لنا بفهم عمق وماهية التجربة، في أفق الحصول على تجربة سينودسية ملموسة وعملية”.

وأفاد بأن “الثمرة الأولى لما أتاحه المغرب لنا في هذا المجمع، المُرضية للغاية، هي تمكيننا من الاجتماع والتعرف على بعضنا بعض كأبرشية بشكل أفضل، لكوننا نعدّ أقلية وعددنا ربما 25 ألفا، بيد أننا ننحدر من أكثر من مائة جنسية من القارات الخمس”، مشددا على أن “هذا ما يجعلنا نفهم التحدي الكبير المتمثل في العيش المشترك وفي الاتحاد داخل هذا التنوع وهذا الغنى في الثقافة والتكوين”.

وأورد رئيس أساقفة الرباط، الذي استقبله الملك محمد السادس في يناير 2020، أن “هناك ثمرة أخرى لا يستهان بأهميتها، هي أن المجمع الذي انعقد بالمغرب منح لجميع المسيحيين الفرصة للتعبير عن أنفسهم، ومشاركة قصصهم الشخصية مع الإيمان، وأفراحهم وأحزانهم، وصعوباتهم ونجاحاتهم”، مؤكدا أن “بعض الحاضرين أشاروا إلى أن تلك هي المرة الأولى التي يتمكنون فيها من التحدث إلى مجموعة تصغي إليهم باهتمام وتستمع إليهم بتفهم كبير”.

وكشف أيضا “أهمية ما تمنحه هذه المجامع “للكنيسة التي توجد بالمغرب”، من حيث إنها تؤكد على السمات الأساسية للكنيسة، التي تميز أو ينبغي أن تميز مجتمعات الأبرشية: كونها مكونة من أشخاص عابرين وزوار يقضون في الغالب فترة قصيرة في المغرب”، مبرزا أنه “من المثير أن نستطيع أن نمارس الحوار المسكوني (حوار بين المسيحيين) وأيضا الحوار بين الأديان بشكل عام، وحضور البعد الذي يجعلنا نساعد من يحتاجنا، والتعلم المتواصل الذي نتطلبه جميعا”.

وجوابا عن سؤال: “لماذا وجود الكنيسة في المغرب مهم؟”، قال كريستوبال لوبيز روميرو: “لأننا، أو على الأقل نحاول، إيجاد رسالة يمكن أن تكون صالحة للكنيسة العالمية وللعالم بأسره. على سبيل المثال: نريد أن نقول للكنيسة العالمية إنه من الممكن أن نعيش بشكل مشترك رغم الاختلافات وبناء الوحدة من التنوع”، مسجلا أن “هدف ومهمة الكنيسة ليس مهاجمة نفسها، ولكن إعلان وبناء مملكة الله في العالم”.

وأكد أن “مساهمة الكنيسة في أفريقيا في مجمع الأساقفة القادم هي علامة على كنيسة حية وديناميكية ويافعة ومتحمّسة”، متأسفا “لعدم قدرة العديد من الشباب الكاثوليكيين بالمغرب على المشاركة في الأيام العالمية للشباب في لشبونة، التي تعد من أكبر اللقاءات الكاثوليكية الدولية، وذلك بسبب الصعوبات المرتبطة بسياسة الهجرة الكارثية وضيقة الأفق والأنانية التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي”، مشيرا بصفة خاصة إلى “معضلة منح التأشيرات”.

وأبرز أن “الكنيسة بالمغرب تساعد المهاجرين الذين يحتضنهم البلد، القادمين خصوصا من جنوب الصحراء الكبرى، وينتظرون الفرصة للذهاب إلى أوروبا”، موضحا: “في المغرب، نحاول تطبيق الأفعال الأربعة التي قدمها لنا البابا فرانسيس في رسائله: الترحيب والحماية والارتقاء والاندماج”، وزاد: “نبذل جهودا كبيرة في ما يخص الترحيب والحماية، ولكن القليل في ما يتعلق بالارتقاء، لكونهم يكونون في الغالب عابرين، وشروط الارتقاء تتطلب وقتا، كما أن ظروف الاندماج لا تهمهم كثيرا”.

وأجمل قائلا: “في الكنيسة المتواجدة بالمغرب، فبما أن إمكاناتها محدودة، فهي تدفعنا لكي نختار بعناية من نساعده، خصوصا الفئات الأكثر هشاشة، مثل المرضى والقصر غير المصحوبين والنساء الحوامل أو اللاتي لديهن أطفال صغار”، لافتا إلى أن “الكنيسة تحاول كذلك أن ترحب بجميع الذين يأتون إلى الأبرشيات ونرشدهم حتى يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات التعليمية والصحية للدولة المغربية، وكذلك من الخدمات الأخرى التي تقدمها المؤسسات والجمعيات”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تطلبت انعقاد مجلس الأمن بسبب سعي كييف لتدمير الكنيسة الأرثوذكسية

بعد أن وصفته بأنه كان سّر قوتها الملكة إليزابيث والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب بهدوء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين رئيس أساقفة الرباط يُكشف أن المغرب يحتضن مسيحيين ومهاجرين



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib