ركودٌ في الطلب على أسواق اللوحات الكلاسيكية
آخر تحديث GMT 00:27:23
المغرب اليوم -

بسبب افتقارها إلى تنويع جاذبيتاها

ركودٌ في الطلب على أسواق اللوحات الكلاسيكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ركودٌ في الطلب على أسواق اللوحات الكلاسيكية

"معرض الزمن" الشاسع من الجدران الزجاجية الفضية،
لندن ـ ماريا الطبراني

تعتبر محاولة استعادة الشباب، أحد المفاهيم والأحلام الراسخة في عقولنا في الوقت الراهن، لا يقتصر ذلك فقط على خوف الناس من التقدم في السن، بل تخضع الثقافة المادية الإنسانية لعملية "تجميل" مستمرة حتى تحافظ على أهميتها.

خذ متحف "لوفر-لنس" على سبيل المثال، الذي افتتح عام 2012، في بلدة تعدين الفحم التاريخية في شمالي فرنسا، يتبنى وسيلة مختلفة جذريًا عن الوسيلة التقليدية لعرض القطع الأثرية التاريخية.

بنى الفنانان المعماريان من اليابان، كازوو سيجيما وريو نيشيزاوا، "معرض الزمن" الشاسع من الجدران الزجاجية الفضية، حتى يتجول في أرجائه الزائرون ليشاهدوا عرضًا تاريخيًا لأعمال فنية ولوحات من مجموعة اللوفر، يعود تاريخها من بداية الألفية الرابعة قبل الميلاد، مثل تمثال تيراكوتا، حتى أعمال حداثية مثل لوحة جان بيير فرانك الضخمة التي رسمها عام 1810، في رمزية لدولة فرنسا قبل عودة نابليون من مصر.

يقول بوب هابولدت، وهو تاجر لوحات لفنانين قدماء (كلاسيكون) زار متحف "لوفر-لنس" الصيف الماضي: "من المفضل أن يتم العرض بشكل خفيف وبسيط لكي ينجح.. إن المعرض ليس تقليديا".

يتعجب هابولديت، شأنه شأن الكثير من العاملين في تجارة الأعمال الفنية التقليدية، عما إذا أدى العرض الذي يحمل روح التجديد، إلى خلق وسيلة تواصل بين الفنانين القدماء وجيل المشترين المعاصرين.

لقد كانت الصور التاريخية، على مدار قرون، مصدر الدخل الأكبر في السوق، ولكن طيلة العقد الماضي، أصبحت هناك زيادة في الطلب على لوحات فن ما بعد الحروب أو الفن المعاصر.

في 2005، ربحت لوحات الفنانين القدماء نحو 655 مليون دولار في مزادات علنية، وذلك مقارنة بأرباح لوحات الفن المعاصر التي فاقت 1.6 مليارات دولار. وفي 2015، انخفض أرباح لوحات الفنانين القدماء في المزادات إلى 561 مليون دولار، في حين بلغت مبيعات الفن المعاصر نحو 6.8 مليارات دولار.

تشير هذه البيانات إلى حاجة اللوحات الكلاسيكية إلى النمو في السوق، ناهيك بافتقارها إلى تنويع جاذبيتاها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركودٌ في الطلب على أسواق اللوحات الكلاسيكية ركودٌ في الطلب على أسواق اللوحات الكلاسيكية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib