جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

ظل أثرها يلامس الأجيال الأدبية منذ 200 عام على وفاتها

جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها

الكاتبة الإنجليزية جاين أوستن
لندن - المغرب اليوم

أصبحت الكاتبة الإنجليزية جاين أوستن "1775- 1817" بعد حياة قصيرة قضت معظمها بالفقر والتأمل والتغيّب عن المشهد الأدبي، مصدر إلهام وفضول أدبي للعديد من نقاد وأدباء زمنها كواحدة من أفضل الكتّاب البريطانيين وأكثرهم شهرة في موطنها والعالم أجمع، حيث يباع ملايين النسخ من رواياتها، ليظل أثرها يلامس الأجيال الأدبية منذ 200 عام على وفاتها عن عمر 41.

وتناولت أوستن في أعمالها، التي أتلفت شقيقتها آخر مراسلاتها ومخطوطاتها، القيم الإنسانية، والمسؤولية الاجتماعية في مجتمع طبقي يعيش على وقع حروب نابليون والغزوات البحرية، كما ألقت الضوء على العلاقات الإنسانية وظروف عيش النساء اللواتي لم يكن أمامهن أي باب للمستقبل سوى الزواج بسبب أوضاعهن اليائسة واعتمادهن الكلي على الرجال مما دفع بها لأن تظل عازبة حتى وفاتها.

وتحدث المؤرخ الأميركي ويل ديورانت في كتابه الشهير "قصة الحضارة" عن جين أوستن قائلاً "كانت جين أوستن في رواياتها وفي دراساتها عن الحب كلاسيكية ذات عقل رزين وتناول ممتاز. ففي زمن سادت فيه (أسرار أدولف) و(قلاع والبول) ظلت واقعية، وظلت مراقبة تحكم أحكام العقل. وكان أسلوبها عفيفاً محتشماً كأسلوب دريدن، كان مجال اهتمامها ضيّقا لكنه كان عميقاً تسبره بمسبارها. لقد أدركت أن الجانب الأساسي في الحياة هو تجنيد الفرد لخدمة الجنس البشري، فحتى أزمات الحكومات وصراع القوى بل والمطالبة بالعدالة الاجتماعية، كل ذلك أقل أهمية من الجهود غير الواعية للشباب للوصول إلى مرحلة النضج، واستخدام قواهم والاستفادة منها".

وحول نظرة أوستن إلى عنصريّ البشرية ـ الرجال والنساء ـ على قدم المساواة، فكلاهما (الرجل والمرأة) وفقا لديورانت تستعصي أمراضهما على العلاج وتستعصي أهدافهما على الفهم، فيما ترى المؤلفة أنها تتناول موضوعها بهدوء، فلا نسمع لها صراخاً، لكننا نستطيع تتبع أفكارها بشوق بالقدر الذي تسمح به سرعة خطى الحياة أو سرعة وقع أحداثها، ويمكن في وسط هذه السرعة أن نكون هادئين أو بتعبير آخر أن نسمح لهدوء المؤلفة بالانتقال إلينا".

ويذكر أن الكاتبة بدأت عام 1793 بكتابة مسرحية بعنوان "سير تشازلز جراندسيون"، بعدها كتبت الرواية الرسائلية "السيدة سوزان"، تبعها روايتها "إلينور وماريان" التي نشرتها عام 1811 دون اسمها، تبع ذلك رواية "الانطباعات الأولى" عام 1796 والتي صار اسمها "كبرياء وهوى"، وروايتها التي دمجت بها الخيال مع الرعب والرومنسية "دير نورثانجر".

وظهر في عام 2005، إنتاج بريطاني لفيلم "كبرياء وهوى" من إخراج جو رايت، الفيلم يصف بدقة خمس أخوات وهن يتعاملن مع مسائل الزواج والأخلاقيات وسوء الفهم، ويدور في القرن الثامن عشر (قبل زمن كتابة القصص بقليل).

وقامت بالبطولة كيرا نايتلي في دور إليزابيث بينيت، وقام ماثيو ماكفايدن بدور محبوبها فيتزويليام دارسي، وفي عام 2007، أنتج التلفزيون البريطاني المستقل، أشرطة عن روايات أوستن "مانسفيلد بارك" و"دير نورثانجر" و"إقناع".

وظهر في العام ذاته الفيلم الأميركي "نادي جين أوستن للقراءة"، وهو دراما رومانسية من بطولة ماريا بيلو وإيميلي بلنت وإيمي برينمان وماجي غرايس وهيو دانسي، كتبه وأخرجه روبين سويكورد عن نص رواية بنفس الاسم نشرت في عام 2004 للكاتبة كارن جوي فويلر، وتحكي القصة عن مجموعة من الأشخاص يؤلفون مجموعة نقاش لتناول روايات جين أوستن.

وفي عام 2016 ظهر فيلم عن رواية "السيدة سوزان" تحت اسم "الحب والصداقة" من إخراج ويت ستيلمان وبطولة كايت بيكينسيل وكلوي سيفيجني، وتم عرض الفيلم للمرة الأولىفي مهرجان صاندانس للأفلام مهرجان صاندانس السينمائي "وقد أخذ الفيلم اسمه من رواية أوستن في الصبا "الحب والصداقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها جاين أوستن مصدر إلهام كتاب زمنها وهذه حقائق مثيرة في حياتها



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib