خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ فرعون مصري
آخر تحديث GMT 11:01:20
المغرب اليوم -

تم العثور عليه في موقع المدينة القديمة "هازور"

خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ "فرعون مصري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ

التمثال المحطم يرجع لـ "فرعون مصري"
لندن ـ كاتيا حداد

كشف خبراء أن التمثال المُحطم الذي تم اكتشافه في موقع المدينة القديمة "هازور"، هو "بلا شك" يُمثل فرعون مصري. ولا يزال التمثال البالغ من العمر 4,300 عام لغزا. ومن خلال مناقشة الاكتشاف في كتاب جديد، يكشف الباحثون أن التمثال أثار عددًا من الأسئلة منذ اكتشافه لأول مرة في التسعينات، مما ترك علماء الآثار محيرين حول كيف مات في هازور في شمال الأراضي المحتلة (فلسطين). ويقولون أنه دُمر عمدًا بعد  أكثر من 1000 سنة من إنشائه.

وفي الكتاب الجديد "A Royal Head"، لاحظ المؤلفون أن تركيز التماثيل المصرية في موقع الأراضي المحتلة (فلسطين) هو "أمر مستغرب"، إضافة إلى الرأس الغامض، وُجدت أجزاء من التماثيل المصرية الأخرى هناك أيضا، إذا يعتقد أنها تعود لأبو الهول.

ولاحظ المؤلفون أن "جميع التماثيل تبدو أنها قد تحطمت عمدا إلى قطع. ولم يكن لـ"الرأس الملكي" الذي اكتشف في هازور أي أطراف أو جسم يرافقه، وفقا للمناقشة التي ألقاها سيمون كونور وديميتري لابوري. ويقول الباحثون إن الشقوق تشير إلى أن الأنف قد تم كسره وأن الرأس منفصل عن بقية النحت قبل أن يتم تحطيمه.

وأضافوا "على الرغم من أن معظم الحواف المكسورة حادة، مما يشير، جنبا إلى جنب مع حقيقة أن الرأس يمكن إعادة بنائها تقريبا بالكامل، أنه قد تم كسره بالقرب من حيث تم العثور عليها، وتظهر  الأذن اليمنى المزيد من الكسور المتجاوزة، مما يشير إلى مراحل متعددة من الضرر".

وتم وضع التمثال الذي يبدوا أنه من نوع من الصخور المتحولة المعروفة باسم غريواك، والتي كانت شائعة الاستخدام في الفن المصري القديم، والتي يعود تاريخها إلى نهاية عصور ما قبل التاريخ. وهذا ما يوفر أدلة ثابتة على أصلها المصري، وفقا للباحثين، مع خصائص الوجه التي تشير إلى أنه قد يكون من الأسرة الخامسة. واستنادا إلى طبيعة التمثال نفسه، يقول الباحثون أيضا أنه يجسد أحد الملوك.

وتابع المؤلفون "الشخص المصور يرتدي قبعة شعر مستعار قصيرة ومثبتة على شكل لولب، ويعلوها بولاتيوس، الكوبرا الشمسية التي توجد فوق جبهة الفرعون في الأيقونية المصرية القديمة، وبالتالي يمكن تحديد شخصيته كملك مصر بلا شك . ويقال إن الموقع الأثري في هازور هو أكبر موقع في حقبة الكتاب المقدس في إسرائيل، وكان "أكبر وأهم مدينة في المنطقة بأسرها"، وفقا للجامعة العبرية في القدس.

واستمرت المدينة في التوسع حتى القرن الثالث عشر تقريبا، في نهاية العصر البرونزي المتأخر. وبعد ذلك، يقول الخبراء أنها "دمرت بقوة". ويشتبه بعض الخبراء في أنه قد تم القضاء عليها من قبل اسرائيل، بقيادة يشوع بعد الفوز في المعركة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ فرعون مصري خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ فرعون مصري



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib