صناعة النشر تعاني من القرصنة وغياب شركات التوزيع
آخر تحديث GMT 15:24:28
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مدير دار "ضفاف" للنشر بشّار شبارو لـ"المغرب اليوم"

صناعة النشر تعاني من القرصنة وغياب شركات التوزيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صناعة النشر تعاني من القرصنة وغياب شركات التوزيع

مدير دار "ضفاف" للنشر بشّار شبارو
الشارقة ـ ازهار الجربوعي

أكّد الناشر اللبناني ومدير "منشورات ضفاف" بشّار شبارو أن صناعة النشر في العالم العربي تعاني من غياب شركات توزيع، قادرة على إيصال الكتاب لأكبر عدد ممكن من القراء، وتشكو من أزمة القرصنة، التي تعتبر أكبر إساءة للناشر والمؤلف. وأوضح بشّار شبارو، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "حركة النشر تعيش أزمة حقيقية، بسبب الثورات والتغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية، إلى جانب غزو الفضائيات والعولمة، ووسائل الاتصال الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي، التي قلّلت اهتمام الشعوب العربية بالقراءة ومطالعة الكتب"، مشدّدًا على أن "منافسة الكتاب الرقمي  للكتاب الورقي مازالت ضعيفة".
وأشار إلى أن "أكثر العناوين والكتب رواجًا وإقبالاً في العالم العربي هي عادة الرواية والكتاب الإسلامي، لاسيما إصدارات كبار الروائيين، والأسماء المعروفة في عالم الأدب".
وبشأن تجربته الجديدة في عالم النشر، التي أطلق عليها "دار ضفاف"، أكّد أنه "ارتأى لدار النشر الجديدة، التي أطلقها منذ ما يقارب العام، أن تكون  متخصصة في الإنسانيات، وأن تبتعد عن كتب العلوم، والطبخ، وأدب الطفل، حتى تكون دار النشر ضفاف قبلة للمتخصص في حقل الأدب الإنساني، الذي بات في إمكانه التوجه إلى مكان معين، يلبي اختياراته ويستجيب لإنتظاراته".
ولفت إلى أن "صناعة النشر تعيش أزمة حقيقية، تتعدّد أسبابها وتختلف، وعلى رأسها الثورات والتغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية، فضلاً عن غزوة الفضائيات، والعولمة، التي قلّلت اهتمام الشعوب العربية بالقراءة ومطالعة الكتب"، مشدّدًا على أن "منافسة الكتاب الرقمي  للكتاب الورقي مازالت ضعيفة، وأن الرقمنة لم تفلح بعد في اختطاف مكانة الكتاب الورقي المطبوع".
واعتبر الناشر بشّار شبارو أن "أكبر العراقيل التي تواجه صناعة النشر في العالم العربي تتلخص في عاملين اثنين، أولهما غياب شركات التوزيع، كما هو موجود في الدول الغربية".
وبيّن شبارو أن "تجارب التوزيع في العالم العربي محتشمة، وتكاد تنحصر في توزيع الصحف، على غرار ماهو موجود في مصر، أما الكتب فتعيش أزمة حقيقية في سلك التوزيع"، موضحًا أن "العامل الثاني، المؤدي لأزمة مهنة النشر في العالم العربي، فيتمثل في  القرصنة"، معتبرًا أن الأخيرة "الاسم المهني لسرقة الكتب، حيث يتم تصوير الكتاب، وإعادة بيعه، وهضم حقوق الناشر والمؤلف، وبالتالي فإن المشرف على عملية القرصنة قد تجاوز تكلفة النشر، والطباعة، وتجهيز الكتاب، وهو ما يسمح له بترويجه بسعر أقل".
وفي ختام حديثه، أكّد شبارو أن "الكتاب يحتاج إلى انتشار أوسع، ليصل إلى أكثر من 400 مليون عربي، وهو ما يتطلب شبكات أكبر للتوزيع، كما أن عمليات الوصول إلى المكتبات والقراء تحتاج إلى جهد تسويقي أكبر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة النشر تعاني من القرصنة وغياب شركات التوزيع صناعة النشر تعاني من القرصنة وغياب شركات التوزيع



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib