هدفنا الحفاظ على الثقافة العربية في فلسطين المحتلة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الناشر الفلسطيني صالح عباسي لـ"المغرب اليوم":

هدفنا الحفاظ على الثقافة العربية في فلسطين المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدفنا الحفاظ على الثقافة العربية في فلسطين المحتلة

الناشر الفلسطيني صالح عباسي
الشارقة - أزهار الجربوعي

أكد مدير دار نشر "مكتبة كل شيء" التي تأسست في حيفا عام 1974 صالح عبّاسي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنه يسعى إلى الحفاظ على  الموروث العربي والثقافة اللغوية العربية في أرض فلسطين المحتلة وفي أراضي 1948، بعد معاناة طويلة مازالت مستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مدير نشر "مكتبة كل شيء" أن الكتب بعد عام 1948 كانت مثل الغنائم حيث تم إجلاؤها من كل بيت عربي في فلسطين المحتلة، مضيفا القول "لذلك نحن نسعى للحفاظ على التراث العربي وكان إخواننا المسيحيين الذين كان يسمح لهم بالدخول إلى القدس في الأعياد يضطرون إلى تمرير بعض الكتب معهم والإصدارات لزكريا تامر  ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس، ومنذ ذلك الوقت أسسنا نادي قراء وعمدنا إلى تصوير الكتب التي كانت نادرة فحتى عام  1967 كانت هناك مكتبتان فقط واحدة في القدس والأخرى في الخليل إلى أن جاء أنور السادات إلى إسرائيل فأصبح بإمكاننا استيراد الكتب".
وأكد الناشر الفلسطيني صالح عباسي أن أكثر نسب القراءة ارتفاعا في العالم العربي توجد  داخل أراضي 1948 في فلسطين المحتلة، مؤكدا أنه يتم التوجه  حاليا نحو شريحة الأطفال بمختلف مستوياتها العمرية ، لتحفيزها على القراءة وذلك حفاظا على الثقافة والموروث العربي بعد أن تدنّت نسب المطالعة في السنوات الأخيرة.
وأكد صالح عباسي أن الثقافة تعتبر شكلا من أشكال المقاومة والدفاع عن البقاء والوجود، مشيرا إلى أن "أدباء الداخل" لا يقلون أهمية وصيتا وإنتاجا عن أي أديب في العالم العربي، على غرار إيميل حبيبي الذي يعد مرجعا للرواية العربية ، مشدّدا على أن النهضة الثقافية التي يعرفها عرب الداخل كبيرة جدا، إلا أنهم  يعيشون بين المطرقة والسندان، بين العدو الإسرائيلي ورفض العرب الذين يتهمونهم بالتطبيع، حسب تعبيره.
وبشأن الصعوبات التي يواجهها الناشر العربي في فلسطين المحتلة، أكد صاحب دار نشر "مكتبة كل شي" في حيفا ، صالح عباسي :" لا توجد مشكلة في النشر فنحن ملتزمون بتطبيق القانون الذي يسري على الجميع وكل أنواع الكتب مجاز لها بالنشر باستثناء تلك التي تتضمن تحريضا على قتل اليهود أو محاربتهم"، مشدّدا على أن الدفاع عن القضية الفلسطينية في الكتب لا يعتبر تحريضا إلا إذا وصل إلى حدود  التحريض على حمل السلاح والقتال".
وأكد صالح عباسي أن الرقابة المفروضة على الكتب من قبل الإسرائيليين تم رفعها، مشيرا إلى أنه  وبتطور السنين صارت المراقبة العسكرية للمنشورات ممنوعة بعد أن كان مجرد شتم اليهود في سطر من أي كتاب كفيل بحظر شحنة التوريد كاملة وإعادتها من حيث أتت".
وأكد الناشر الفلسطيني صالح عباسي أن الكتاب السياسي احتل لفترة طويلة من الزمن صدارة اهتمام القراء من عرب 1948 واحتل أروقة معارض الكتب، إلا أنه وبسبب حالة الإحباط واليأس التي يعيشها معظم الفلسطينيين تراجعت هذه المكانة وأصبح التركيز أكثر على الرواية وأدب الطفل لتوسيع مداركهم وتنميتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدفنا الحفاظ على الثقافة العربية في فلسطين المحتلة هدفنا الحفاظ على الثقافة العربية في فلسطين المحتلة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib