الفردوس يؤكد أن  تحقيق المناصفة والمساواة بالمغرب سيساهم في نمو الاقتصاد
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

الفردوس يؤكد أن تحقيق المناصفة والمساواة بالمغرب سيساهم في نمو الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفردوس يؤكد أن  تحقيق المناصفة والمساواة بالمغرب سيساهم في نمو الاقتصاد

وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس
الرباط - المغرب اليوم

قال وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس، أمس الاثنين بالرباط، إن تحقيق المناصفة والمساواة بين الرجال والنساء، واحترام مقاربة النوع بالمغرب، سيساهم في نمو الاقتصاد المغربي، وذلك عبر تجاوز العوائق التي تحول دون ولوج النساء لسوق الشغل بالشكل الكافي.

وشدد الفردوس، في مداخلته خلال ندوة “صورة المرأة في وسائل الاعلام” التي نظمها المجلس الوطني للصحافة عبر تقنية الفيديو، أن كلفة غياب المناصفة تؤثر على الاقتصاد المغربي، مشيرا إلى أن تقريرا لصندوق النقد الدولي حول المغرب سجل أنه في حال تمكن المغرب من تحقيق مقاربة النوع والمساواة بين الرجال والنساء، فإن الناتج الداخلي الإجمالي سيعرف إضافة بنسبة 35 في المائة.

وأوضح أن الرأسمال البشري يعرف تحولا لفائدة النساء، مذكرا في هذا الصدد بمعطيات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي تبين أن نسبة نجاح الاناث في سلك الباكالوريا أعلى بعشر نقاط عن الذكور، لكن هذا التحول يواكبه تراجع على مستوى ولوج النساء لسوق الشغل.

واعتبر الفردوس، أن هذا التراجع يعتبر “انتحارا” بالمفهوم الاقتصادي، لأنه يتم الاستثمار في تعليم وتكوين الاناث، في مقابل تراجعهن على مستوى سوق الشغل رغم مؤهلاتهن العالية، حيث يضطر عدد مهم منهن للانقطاع عن العمل لمدة 3 أو أربع سنوات للاهتمام بمولود ازداد حديثا مثلا.

وبالمقابل، سجل الفردوس أن عددا كبيرا من النساء الشابات في العالم القروي لايمارسن أي عمل أو تكوين أو تدريب، على عكس الصورة النمطية المتداولة التي تقول إن هذه الوضعية توجد في صفوف الشباب، وهو معطى ليس صحيحا.

وعلاقة ببرنامج وزارة الثقافة والشباب والرياضة، في هذا الإطار، أشار الفردوس إلى أن القطاع الذي يشرف عليه أطلق أوراش مهمة على هذا المستوى من قبيل نشر ثقافة واحترام حقوق النساء، والتحسيس بمحاربة العنف ضد النساء داخل دور الفتيات المخصصة لتلقين بعض المهن والأنشطة المدرة للدخل، فضلا عن حثهن على الاهتمام بالمهن الحديثة كالمهن الرقمية.

وأبرز الوزير أنه يوجد مشروع قيد الراسة يتعلق بإمكانية إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص لاحداث شبكة وطنية لحضانات الأطفال عمومية ومجانية، للمساهمة في الورش الاستراتيجي والبنيوي للحكومة الرامي لتعميم التعليم قبل الأولي، إضافة إلى توقيع الوزارة على اتفاقية مع الجامعة الملكية المغربية لكرة  القدم لفائدة كرة القدم النسوية.

من جهتها، توقفت بسيمة الحقاوي الوزيرة السابقة للتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، عند التقدم الذي أحرزه المغرب على المستويين التشريعي والمؤسساتي في مجال احترام حقوق المرأة، مشيرة إلى ان دستور 2011 حدد المسار الذي يجب رسمه لتحقيق المناصفة.

وذكرت الحقاوي أن مدونة الأسرة حققت ثورة هادئة في المجال التشريعي لصالح المرأة منذ المصادقة عليها سنة 2004، لاسيما المواد المتعلقة بالمساواة بين الزوجين من قبيل المواد 4 و51، و94 إلى 97.

من جانبها، نوهت أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بالتقدم الذي عرفته وضعية المرأة المغربية على مستوى احترام حقوق المرأة، لكن العديد من التحديات التي يجب رفعها لازالت قيد الانتظار.

وسجلت أن معركة المساواة لا تتعلق فقط بالحقوق، لكنه مشروع مجتمعي من أجل تغيير العقليات، وهو الطريق الأكثر صعوبة لأنه رغم التقدم المحرز على المستوى التشريعي والمؤسساتي، فإن هذا الزخم لايواكبه على مستوى التطبيق، الشيء الذي يجعل المغرب لا يحتل مراكز متقدمة بالقضايا المتعلقة بالنوع والمشاركة الاقتصادية للنساء.

وبخصوص حضور المرأة في الحقل الاعلامي، شددت بهية عمراني مديرة نشر “لوروبرتر” على أن أرقام المجلس الوطني للصحافة لسنة 2020 تشير إلى أنه من بين 2928 صحفي حامل لبطاقة الصحافة، يوجد 831 صحفية، أي 28,5 في المائة من النساء وهو ما يجعلنا بعيدين عن المناصفة، وغير ممثلين بالشكل المطلوب. 

بالمقابل، اعتبرت المتحدثة ذاتها أن النساء حاضرات بشكل بارز في المؤسسات الاعلامية المغربية، ويتحملن مسؤوليات مهمة، وكن في طليعة النساء اللائي حاربن الصور النمطية حول المرأة.

قد يهمك ايضا:

لقاء بين عثمان الفردوس ورئيس جمعية الإعلام والناشرين

القاعات السينمائية والمسارح في المغرب تستعد لاستئناف أنشطتها بشروط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفردوس يؤكد أن  تحقيق المناصفة والمساواة بالمغرب سيساهم في نمو الاقتصاد الفردوس يؤكد أن  تحقيق المناصفة والمساواة بالمغرب سيساهم في نمو الاقتصاد



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib