دراسة طبية تؤكد أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم
آخر تحديث GMT 19:46:29
المغرب اليوم -
تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد الخطوط السعودية تعلن هبوطا اضطرارياً لاحدى طائراتها بسبب انذار كاذب
أخر الأخبار

يتمتعون بقدرة مميَّزة على تخفيف الضوضاء الكهربائية

دراسة طبية تؤكد أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة طبية تؤكد أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم

الضوضاء الكهربائية فى الملاعب
واشنطن - المغرب اليوم

شاعت أحاديث في السنوات الأخيرة حول التأثيرات السلبية المحتملة التي يمكن أن تحدثها الرياضات التي تقوم على الاحتكاك بين اللاعبين على أدمغتهم. ولكن دراسة جديدة أظهرت أنه في حال عدم الإصابة، فإن الرياضيين في مجموعة متنوِّعة من هذه الألعاب الرياضية، بما في ذلك كرة القدم، والركبي، والهوكي، ومثيلاتها، لديهم أدمغة أصح من غير الرياضيين.

تقول نينا كراوس، الباحثة الأولى في هذه الدراسة وأستاذة علوم الاتصال وعلوم الأعصاب في جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة الأميركية: "لا أحد يشك في أن الرياضة تؤدي إلى لياقة بدنية أفضل، لكننا لا نفكر دائماً باللياقة الدماغية. فممارسة الرياضة يمكنها أن تجعل الدماغ يتناغم مع بيئته الحسية بشكل أفضل".
وتبيِّن، وفقاً لدراسة شملت نحو 1000 رياضي، أن الرياضيين يتمتعون بقدرة مميَّزة على تخفيف الضوضاء الكهربائية الخلفية في أدمغتهم، من أجل معالجة الأصوات الخارجية بشكل أفضل، حينما يسمع صوت زميله في الفريق، أو عندما يناديه المدرب من الخطوط الجانبية وغير ذلك.
وتضيف الباحثة: "يبدو أن الالتزام الجاد بالنشاط البدني يتبعه نظام عصبي أهدأ. وربما، إذا كان لديك نظام عصبي صحي، قد تكون قادراً على التعامل بشكل أفضل مع الإصابة أو غيرها من المشكلات الصحية".
وفي هذه الدراسة، وضعت كراوس سلسلة من الأقطاب الكهربائية بفروة رأس عددٍ من الرياضيين، وسجلت الكهرباء التي ينتجها الدماغ استجابةً للأصوات. واستطاعت من خلال مكبر صوت، الاستماع إلى الدماغ لترى مدى كفاءة أداء هذه المهمة. وقالت: "من خلال القيام بذلك يمكننا الحصول على نظرة ثاقبة عن صحة الدماغ والجهاز العصبي. فإذا تعرض الدماغ لبيئة صوتية غنية، مليئة بالتحفيز اللغوي والموسيقي (في الحياة اليومية)، فمن الأرجح أن يكون للمرء نشاط عصبي ساكن (نوع من النشاط العصبي في الدماغ المرتبط أحياناً بالأحلام) وأقل".
وأضافت: "ومع ذلك، إذا نشأ شخص ما في بيئة صوتية فقيرة أو محدودة، فقد يكون دماغه مفعماً بالضجيج، وقد يتداخل مع قدرة العقل على فك المدخلات السمعية. فالدماغ جائع للحصول على المعلومات، ويولّد في الواقع نشاطاً كهربائياً عندما لا يحصل على ما يكفي. لكنه (في هذه الحالة) يولّد نشاطاً عشوائياً وعديم الدقة، الأمر الذي يمثل مشكلة أكثر لأنه يعيق فهم الصوت".
وهكذا يبدو أن ممارسة الرياضة تؤدي دوراً في قدرة الدماغ على السمع بشكل صحيح. ويمكن لهذه النتائج أن تحفز النشاط الرياضي للناس الذين يعانون من اضطرابات سمعية. كما أنها قد تعوض أدمغة الأطفال المعرضين للصخب المفرط بعض الهدوء، خاصة أولئك القاطنين في المناطق الفقيرة.
لكن باحثين من "جامعة ساسكس" في المملكة المتحدة اكتشفوا مؤخراً طريقة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد متطوِّرة يمكننا رؤيتها وسماعها والشعور بها عند لمسها.
يعمل الجهاز الأولي باستخدام الموجات فوق الصوتية لحجز وتحريك خرزة بولسترين عرضها 2 ملليمتر في الجو. وتتعقب الخرزة شكلاً ثلاثي الأبعاد بينما تسلِّط أضواء الأحمر والأخضر والأزرق عليه.
ونظراً لأن الخرزة تتحرَّك بسرعة كبيرة، لا ترى العين البشرية سوى الشكل المكتمل، أو ترى في هذه الحالة الخرزة في كل مكان من الهولوغرام؛ إنه سراب مدهش يماثل شعاع الضوء الواحد الذي يتحرك على مساحة شاشة التلفاز. وهكذا يسمح استخدام الموجات فوق الصوتية في الجهاز إنتاج أصوات مسموعة بالإضافة إلى إحساس بدني بها.
ويتصوَّر الباحثون إصدارات مستقبلية لهذا الجهاز تستخدم خرزات متعدَّدة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد أكثر تفصيلأ، قد تكون أكثر إثارة من النموذج الأولي نفسه. فعلى عكس عديد من التقنيات المتطورة في هذا المجال، قد لا تواجه هذه التقنية صعوبات كثيرة في تحقيق قفزة إلى السوق الاستهلاكي لتوفّر المواد وسهولة صنعها.
ويقول ريوجي هيراياما، الذي ساعد في بناء الجهاز لصحيفة "الغارديان": "لقد كان حُلماً طويل الأمد أن نصنع مثل هذا الجهاز.. أعتقد أنه في المستقبل، ستسمح لنا هذه العروض بالتفاعل مع عائلتنا وأصدقائنا كما لو كانوا قريبين، حيث نتمكَّن من رؤيتهم ولمسهم وسماعهم".

قد يهمك ايضا :

فيروس "كورونا" يؤدي بحياة سفير إيران السابق في الفاتيكان

"كورونا" تدفع حزب الاستقلال إلى طلب عقد اجتماع عاجل في البرلمان واستدعاء وزير الصحة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة طبية تؤكد أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم دراسة طبية تؤكد أن صرخات الرياضيين تؤثر على صحة أدمغتهم



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib