أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان
آخر تحديث GMT 06:52:05
المغرب اليوم -

يخفف من كثافة الدم دون آثار جانبية

أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان

أفعى
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الجديدة أنه يمكن أن يحل سم الأفعى محل الأسبرين كبروتين موجود في سم أحد الأنواع الأصلية في جنوب شرق آسيا كمسيلة للدم دون آثار جانبية ، ووجدت دراسة أنه عند إعطاءه للفئران ، عمل البروتين على تباطوء معدل تكوين جلطة الدم ،  كما أنه لم يسبب نزيفًا مفرطًا ، وهو أثر جانبي شائع للعلاجات القائمة.

وتعد الأدوية المسيلة للدم، والمعروفة أيضا باسم الأدوية المضادة للصفائح الدموية، تمنع خلايا دم معينة من التكتل معا وتشكيل جلطات ، وتستخدم هذه العلاجات عادة لعلاج أمراض القلب ، ومع ذلك فهناك حاجة إلى مزيد من البحوث قبل تقديم الأدوية للمرضى.

وصمم الباحثون من جامعة تايوان الوطنية دواء يتفاعل مع مستقبلات موجودة على سطح خلايا تخثر الدم ، يحتوي سم ثعبان "تروبيدولايموس واغليريكس" على بروتين، والمعروفة بإسم ترواغليريكس، الذي يستولي على المستقبلات، التي تدعى " GPVI" ، لمنع تخثر الدم بها ، وقد تم خلط البروتين مع الدم وأُعُطى للفئران.

وأظهرت النتائج أن الفئران المعالجة لديها معدل تكوين جلطة الدم أبطأ من الحيوانات التي لم تتلق العلاج ، لم تنزف الفئران المعالجة أيضًا أطول من الحيوانات التي لم تعط البروتين ، كما نُشرت النتائج في مجلة تصلب الشرايين، والتخثر وعلم الأوعية الدموية.

وتعد الأدوية المضادة للتخثر الموجودة تستهدف بروتين آخر، وتستند إلى مكون مختلف في سم الثعابين ، ومع ذلك، تسبب هذه الأدوية عادة النزيف كآثار جانبية، وفقًا لدكتور هوانغ.

وقال الباحثون إن تجنب هذه المضاعفات يمكن أن يؤدي إلى فئة جديدة أكثر أمنُا من العلاج ، ومع ذلك فإن العلاج يحتاج إلى مزيد من الاختبارات والتجارب قبل أن يتم تطبيقها على المرضى.

"الأسبيرين" يفشل في الحد من خطر الأزمة القلبية الأولى
قال بحث جديد إن الأسبرين فشل في الحد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، ولكنه يمكن أن يساعد أولئك الذين عانوا سابقًا من أمراض قلبية ، يقلل هذا المسكن من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أخرى ، إذا ما عانيت منها في الماضي.

ومع ذلك، فإن الناس لا يزال لديهم خطر بنسبة 10.7% من وجود حالة ذات صلة بالقلب إذا تناولوا الأسبرين ولم يكن قد حدث لهم حادث قط من قبل ، ويتشابه الخطر بنسبة تصل إلى 10.5% بين المتعاطين لأدوية غير الأسبرين.

ويعتقد الباحثون أنه من المهم تحديد المرضى الذين لن يستفيدوا من الأسبرين بسبب آثاره الجانبية المحتملة، مثل النزيف في الأمعاء والدماغ ، وصرح القائم على الدراسة الدكتور أنطوني بافري من جامعة فلوريدا ، قائلًا "هناك العديد من الأفراد الذين قد لا يستفيدون من الأسبرين ، إذا كنا نستطيع تحديد هؤلاء المرضى وتجنبهم الأسبرين، فسنفعل فيهم خيرًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 01:30 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو
المغرب اليوم - مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة

GMT 13:07 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف تدهور الغابات الاستوائية في العالم

GMT 07:47 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تتألق في إطلالات أنيقة باللون الوردي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib