دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية
آخر تحديث GMT 12:53:14
المغرب اليوم -

اكتشاف مثير توصِّل اليه علماء صحة بريطانيون

دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية

نبات القنب
لندن ـ كاتيا حداد

أكد علماء في مجال صحة الانسان أن "خطر الإصابة بالأمراض الذهنية نتيجة تدخين القنب ليس حقيقيًا". فعلى مر السنين، أشارت مجموعة من الأبحاث السابقة إلى وجود صلة بين المخدرات الترفيهية الشعبية وظروف الصحة العقلية. ولكن مراجعة جديدة للدراسات القائمة نشرت يوم 20 أبريل/نيسان، وهو يوم غير رسمي للاحتفال بالقنب، وجدت أن الحالات نادرة نسبيًا. ولكن الذين يدخنون كميات كبيرة من الأعشاب يجب أن يكونوا حذرين، وفقا لما ذكره باحثون من جامعة "يورك" البريطانية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة إيان هاميلتون، وهو محاضر في الصحة النفسية، إن أكبر خطر يواجهه متعاطو القنب هو الجمع بين المخدرات والتبغ. وأشار إلى أن الأبحاث البريطانية السابقة التي أظهرت أنه لمنع حالة واحدة فقط من الذهان، 23 ألف شخص كان عليهم وقف استخدام المخدرات من الفئة "بي".

وقال هاملتون لصحيفة "ذا إنديبندنت": "لقد تم التحقيق في الصلة بين القنب والذهان من قبل الباحثين منذ أن أصبح الدواء شائعا في الستينيات. وقد خلص استعراض جديد للبحوث التي أجريت منذ ذلك الحين إلى أن زيادة الخطر ضعيف ونقاط الضعف نادرة نسبيا". وأشار بحثه الذي نُشر في مجلة "إديكتيون"، إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث حول تأثير القنب على الصحة العقلية.

دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية

والقنب عالي الفعالية يحتوي على نسبة أقل من الكانابيديول (كبد)، الذي يعتقد أنه يحمي من الآثار الجانبية السلبية، مثل الذهان. في حين أن لديه مستوى أعلى من هيدروكانابينول (ثك) الرباعي، مكون الدواء الذي يسبب التأثير العالي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الأعراض.

وأظهر الاستعراض أيضا لأول مرة وجود أدلة كافية لإثبات أن المرضى الذين لديهم بالفعل مرض انفصام الشخصية، القنب يجعل أعراض المرض أسوأ.

ويعرف الذهان بأنه شكل من أشكال المرض العقلي حيث يعاني الناس من الأوهام، والهلوسة، أو كليهما في نفس الوقت. وترتبط بعض الحالات مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وبعض الضحايا يتأثرون بشدة حتى أنهم في نهاية المطاف ينتحرون أو يضرون بشكل خطير بالآخرين لأنهم يعتقدون أنهم يفعلون ذلك بأمر من أصوات في رؤوسهم.

وقال هاملتون أن تنظيم استخدام القنب الذي يدخنه أكثر من مليوني شخص في انكلترا وويلز خلال الاثني عشر شهرا الماضية، سيساعد في الحد من أي مخاطر صحية يمكن أن يشكلها هذا الدواء. وأضاف: "سوق القنب الخاضع للتنظيم من شأنه أن يعرّض البعض من مراقبة الجودة. هذا من شأنه أن يوفر للمستخدمين معلومات عن قوة القنب على المنتج".

وحذر العلماء منذ عامين من أن سلالات القنب فائقة القوة مسؤولة عما يصل إلى ربع الحالات الجديدة للأمراض النفسية الذهانية. الشكل القوي للدواء، والمعروف باسم 'الظربان'، هو قوي جدا لدرجة أن المستخدمين هم أكثر عرضة ثلاث مرات للمعاناة من حلقة ذهانية عن أولئك الذين لم يجربوه، كما وجد باحثون في كلية لندن "كينغ".

أكد علماء في مجال صحة الانسان أن "خطر الإصابة بالأمراض الذهنية نتيجة تدخين القنب ليس حقيقيًا". فعلى مر السنين، أشارت مجموعة من الأبحاث السابقة إلى وجود صلة بين المخدرات الترفيهية الشعبية وظروف الصحة العقلية. ولكن مراجعة جديدة للدراسات القائمة نشرت يوم 20 أبريل/نيسان، وهو يوم غير رسمي للاحتفال بالقنب، وجدت أن الحالات نادرة نسبيًا. ولكن الذين يدخنون كميات كبيرة من الأعشاب يجب أن يكونوا حذرين، وفقا لما ذكره باحثون من جامعة "يورك" البريطانية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة إيان هاميلتون، وهو محاضر في الصحة النفسية، إن أكبر خطر يواجهه متعاطو القنب هو الجمع بين المخدرات والتبغ. وأشار إلى أن الأبحاث البريطانية السابقة التي أظهرت أنه لمنع حالة واحدة فقط من الذهان، 23 ألف شخص كان عليهم وقف استخدام المخدرات من الفئة "بي".

وقال هاملتون لصحيفة "ذا إنديبندنت": "لقد تم التحقيق في الصلة بين القنب والذهان من قبل الباحثين منذ أن أصبح الدواء شائعا في الستينيات. وقد خلص استعراض جديد للبحوث التي أجريت منذ ذلك الحين إلى أن زيادة الخطر ضعيف ونقاط الضعف نادرة نسبيا". وأشار بحثه الذي نُشر في مجلة "إديكتيون"، إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث حول تأثير القنب على الصحة العقلية.
والقنب عالي الفعالية يحتوي على نسبة أقل من الكانابيديول (كبد)، الذي يعتقد أنه يحمي من الآثار الجانبية السلبية، مثل الذهان. في حين أن لديه مستوى أعلى من هيدروكانابينول (ثك) الرباعي، مكون الدواء الذي يسبب التأثير العالي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الأعراض.

وأظهر الاستعراض أيضا لأول مرة وجود أدلة كافية لإثبات أن المرضى الذين لديهم بالفعل مرض انفصام الشخصية، القنب يجعل أعراض المرض أسوأ.

ويعرف الذهان بأنه شكل من أشكال المرض العقلي حيث يعاني الناس من الأوهام، والهلوسة، أو كليهما في نفس الوقت. وترتبط بعض الحالات مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وبعض الضحايا يتأثرون بشدة حتى أنهم في نهاية المطاف ينتحرون أو يضرون بشكل خطير بالآخرين لأنهم يعتقدون أنهم يفعلون ذلك بأمر من أصوات في رؤوسهم.

وقال هاملتون أن تنظيم استخدام القنب الذي يدخنه أكثر من مليوني شخص في انكلترا وويلز خلال الاثني عشر شهرا الماضية، سيساعد في الحد من أي مخاطر صحية يمكن أن يشكلها هذا الدواء. وأضاف: "سوق القنب الخاضع للتنظيم من شأنه أن يعرّض البعض من مراقبة الجودة. هذا من شأنه أن يوفر للمستخدمين معلومات عن قوة القنب على المنتج".

وحذر العلماء منذ عامين من أن سلالات القنب فائقة القوة مسؤولة عما يصل إلى ربع الحالات الجديدة للأمراض النفسية الذهانية. الشكل القوي للدواء، والمعروف باسم 'الظربان'، هو قوي جدا لدرجة أن المستخدمين هم أكثر عرضة ثلاث مرات للمعاناة من حلقة ذهانية عن أولئك الذين لم يجربوه، كما وجد باحثون في كلية لندن "كينغ".

أكد علماء في مجال صحة الانسان أن "خطر الإصابة بالأمراض الذهنية نتيجة تدخين القنب ليس حقيقيًا". فعلى مر السنين، أشارت مجموعة من الأبحاث السابقة إلى وجود صلة بين المخدرات الترفيهية الشعبية وظروف الصحة العقلية. ولكن مراجعة جديدة للدراسات القائمة نشرت يوم 20 أبريل/نيسان، وهو يوم غير رسمي للاحتفال بالقنب، وجدت أن الحالات نادرة نسبيًا. ولكن الذين يدخنون كميات كبيرة من الأعشاب يجب أن يكونوا حذرين، وفقا لما ذكره باحثون من جامعة "يورك" البريطانية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة إيان هاميلتون، وهو محاضر في الصحة النفسية، إن أكبر خطر يواجهه متعاطو القنب هو الجمع بين المخدرات والتبغ. وأشار إلى أن الأبحاث البريطانية السابقة التي أظهرت أنه لمنع حالة واحدة فقط من الذهان، 23 ألف شخص كان عليهم وقف استخدام المخدرات من الفئة "بي".
وقال هاملتون لصحيفة "ذا إنديبندنت": "لقد تم التحقيق في الصلة بين القنب والذهان من قبل الباحثين منذ أن أصبح الدواء شائعا في الستينيات. وقد خلص استعراض جديد للبحوث التي أجريت منذ ذلك الحين إلى أن زيادة الخطر ضعيف ونقاط الضعف نادرة نسبيا". وأشار بحثه الذي نُشر في مجلة "إديكتيون"، إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث حول تأثير القنب على الصحة العقلية.
والقنب عالي الفعالية يحتوي على نسبة أقل من الكانابيديول (كبد)، الذي يعتقد أنه يحمي من الآثار الجانبية السلبية، مثل الذهان. في حين أن لديه مستوى أعلى من هيدروكانابينول (ثك) الرباعي، مكون الدواء الذي يسبب التأثير العالي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الأعراض.

وأظهر الاستعراض أيضا لأول مرة وجود أدلة كافية لإثبات أن المرضى الذين لديهم بالفعل مرض انفصام الشخصية، القنب يجعل أعراض المرض أسوأ.

ويعرف الذهان بأنه شكل من أشكال المرض العقلي حيث يعاني الناس من الأوهام، والهلوسة، أو كليهما في نفس الوقت. وترتبط بعض الحالات مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وبعض الضحايا يتأثرون بشدة حتى أنهم في نهاية المطاف ينتحرون أو يضرون بشكل خطير بالآخرين لأنهم يعتقدون أنهم يفعلون ذلك بأمر من أصوات في رؤوسهم.

وقال هاملتون أن تنظيم استخدام القنب الذي يدخنه أكثر من مليوني شخص في انكلترا وويلز خلال الاثني عشر شهرا الماضية، سيساعد في الحد من أي مخاطر صحية يمكن أن يشكلها هذا الدواء. وأضاف: "سوق القنب الخاضع للتنظيم من شأنه أن يعرّض البعض من مراقبة الجودة. هذا من شأنه أن يوفر للمستخدمين معلومات عن قوة القنب على المنتج".

وحذر العلماء منذ عامين من أن سلالات القنب فائقة القوة مسؤولة عما يصل إلى ربع الحالات الجديدة للأمراض النفسية الذهانية. الشكل القوي للدواء، والمعروف باسم 'الظربان'، هو قوي جدا لدرجة أن المستخدمين هم أكثر عرضة ثلاث مرات للمعاناة من حلقة ذهانية عن أولئك الذين لم يجربوه، كما وجد باحثون في كلية لندن "كينغ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية دراسة علمية تؤكد أن لا علاقة للحشيش بالأمراض العقلية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib