دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي
آخر تحديث GMT 21:16:46
المغرب اليوم -
البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد
أخر الأخبار

يحسن صحة الذين يعانون من اضطرابات الساعة البيولوجية

دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي

النظام الغذائي اليومي
لندن _ كاتيا حداد

أعلنت دراسة حديثة أنه عندما تأكل، ليس ما تأكله هو ما يصنع الفارق ولكن الإيقاع اليومي -النظام- والحفاظ على جداول الوجبات في أوقات متناسبة ومتقطعة، وأن المفهوم المعروف باسم "التغذية المقيدة بزمن محدد"، يعتمد على تقليل الساعات بين السعرات الحرارية الأولى والأخيرة التي يتم تناولها كل يوم. ويقول الباحثون إن الحد من الفترات في الفئران التي لا تستطيع أجسامها تنظيم النوم والاستيقاظ مثلا بشكل صحيح، قد ساعدت في تصحيح معدلات السمنة وغيرها من قضايا الصحة مثل الأيض، حتى عند تناول نظام غذائي غير صحي.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن الإيقاع اليومي له تأثير مباشر على استدامة الأيض الصحي. لكن فريق معهد سالك للدراسات البيولوجية في لاجولا بولاية كاليفورنيا، يقول إن النتائج التي توصل إليها هي الأولى التي تظهر أن الساعات اليومية تساعد في إنتاج أنماط يومية من الطعام وأن الأمراض هي "فقط نتيجة لسلوك الأكل المعطل والخاطئ".

وترتبط ساعاتنا بدورة الضوء والظلام، أو عدد ساعات النهار والليل. فهي تسمح لنا بالتوقع والاستعداد للتغييرات البيئية الدقيقة والمنتظمة مثل موعد تناول الطعام والنوم. ووجدت هذه الجينات "على مدار النظام العصبي والأجهزة الطرفية، حتى تلعب دورًا في إصلاح الحمض النووي، والخصوبة وفعالية الأدوية. وإذا كان جسمك لا يستقبل هذه الإشارات، فيمكن أن يختل إيقاعك اليومي تمامًا. وقد تبين أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات روتينية في إيقاعاتهم اليومية لديهم عمر أقصر وأكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وكذلك يعانون من اضطرابات النوم المختلفة مثل الأرق. ويمكن أن تنتج هذه الاضطرابات عن "عطل" في الساعة الداخلية للجسم أو ساعة جسمك الداخلية التي لا تتوافق مع البيئة الخارجية، مثل العمل في نوبة ليلية، وفقًا لعيادة كليفلاند. فالبوم الليلي على سبيل المثال، يحافظ على الأضواء أثناء المساء، وبالتالي يعطل الإشارات التي تخبرهم بأن الوقت قد حان للذهاب إلى النوم.

وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الفئران ذات الساعات اليومية العادية لها أنماط أكل منتظمة، وهذا يعني أنها تأكل فقط في أوقات معينة. ومع ذلك، فإن الفئران ذات الساعات المعيبة لها أنماط أكل غير منتظمة وتظهر في نهاية المطاف علامات على وجود أمراض أيضية، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي. وقالت الدكتورة ساتشيدانندا باندا، وهي أستاذة في مختبر علم الأحياء التنظيمي في معهد سالك: "أدى هذا البحث المبكر إلى النظرية القائلة إن وظيفة الساعة البيولوجية للدراجات هي أمر ضروري لمنع الأمراض ".

وبالنسبة للدراسة، استخدم الفريق ثلاث سلالات مختلفة من الفئران التي عطلت الساعات اليومية للنوم، وأعطى الباحثون بعض طعام للفئران كلما أرادوا ذلك بينما كانت الفئران الأخرى قادرة فقط على تناول الطعام بين نافذة من 9 إلى 10 ساعات - لكن كلا المجموعتين تناولتا نفس السعر من السعرات الحرارية.ثم تم وضع كلا المجموعتين في عدد من الاختبارات، بما في ذلك القدرة على الجري في حلقة مفرغة والتعرض لمستويات مختلفة من الكوليسترول والجلوكوز. وكانت الفئران التي تحصل علي الطعام كلما أرادوا ذلك، طورت أمراض مختلفة مثل السمنة وفرط شحميات الدم "الكولسترول"، لكن الفئران التي كانت تتغذى خلال النافذة المقيدة بزمن لم تصاب بمثل هذه الأمراض ووصفت بأنها "نحيلة ولائقة".

وقال الدكتور باندا: "هذه كانت نتيجة غير متوقعة، ففي الماضي افترضنا أن الساعة اليومية كان لها تأثير مباشر على الحفاظ على عملية الأيض الصحي، ولكن تشير أبحاثنا إلى أن الدور الأساسي للنظام اليومي سواء في النوم أو الأكل هو إنتاج الإيقاع للدورة الدموية، وأن المرض الأيضي هو نتيجة لسلوك الأكل المعطل فقط". وأضاف "نعرف أنه مع تقدم الناس في العمر، يمكنهم أن يفقدوا ساعاتهم اليومية المنتظمة".  وكثير من الناس يختارون الصيام لفقدان الوزن، وينجحون في القيام بذلك، وبعض العلماء يعتقدون أن نقص الأنسولين وزيادة الهرمونات يساعدك على حرق الدهون في الجسم ورفع معدل الأيض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي دراسة توضح أهمية الحفاظ على النظام الغذائي اليومي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار

GMT 00:49 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح سيارتها الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:36 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين جميلة بدون مكياج

GMT 23:13 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أنجي بوستيكوغلو يُعلن أن توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

GMT 03:55 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكسفاغن تعلن موعد طرح طراز جديد من السيارات الكهربائية

GMT 02:10 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طيران الإمارات" تسعى إلى جمع أكبر عدد من الجنسيات "
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib