المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

رويدا رويدا، بدأت معالم البرتوكول الصحي الذي ستعتمده السلطات الرّسمية في عملية التلقيح ضد كورونا” تتضح أكثر مع وصول أولى الجرعات إلى البلاد، واستعداد الأطقم الطبية لإنجاح هذه العملية، التي خلقت استنفارا كبيرا في صفوف أصحاب البذلة البيضاء، المدنيون منهم والعسكريون، في سبيل تحقيق “المناعة الجماعية”.وبعد ترقب طال أمده، يبدأ المغرب معركة “ترويض” الفيروس “الفتاك”، بينما تطرح تساؤلات كثيرة بشأن عملية التلقيح وتأثيراتها وما إذا كان الملقحون قد يحملون الفيروس مرة أخرى، أو احتمال نقل العدوى إلى أشخاص آخرين، وهي أسئلة يطرحها قطاع كبير من المغاربة مع استعدادهم لتلقي اللقاح المضاد.

ويبرز الدكتور عزيز بوصفيحة، أستاذ طب الأطفال، تخصص في القابلية الوراثية للعدوى والالتهاب بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، أن “جميع اللقاحات الموجودة حاليا تنتج بعض الأعراض الجانبية، مثل الحمى وصداع الرأس والإحساس بالإعياء؛ وهي كلها أعراض طبيعية غير خطيرة”، مبرزا أنه “كلما كان سن الملقَّح متقدما كلمها تقلصت حدة الأعراض”.

وقال البروفيسور بوصفيحة إن “هناك أنواعا مختلفة من اللقاحات؛ اللقاحات المعطلة مثل ‘سينوفارم’ الصّيني، ولقاحات الوحدات البروتينية، ومبدؤها هو خلق بروتين خاص بالمضاد الحيوي، والجسيمات الشبيهة بالفيروس التي لا تحتوي على مادة وراثية ولكنها تعرض البروتينات الفيروسية على سطحها، ولقاح النواقل الفيروسية مثل ‘أسترازينيكا’، التي تتكون من فيروسات غير ممرضة تنتج البروتين S الخاص بكوفيد 19”.

وعن التخوف من اقتحام الفيروس الحيوي عمق نواة الخلية أورد بوصفيحة أنه “لا مجال للخوف بخصوص هذه النقطة”، وتابع موضحا: “لقاح فيروس ‘بوشويكة’ مثلا الذي استفاد منه العديد من المغاربة يدخل إلى النواة دون أن يؤثر على الخلايا”، وزاد: “لا داعي للخوف من اقتحام الفيروس للنواة، لأن الأشعة تحت البنفسجية أخطر بكثير من ذلك”.

وتوقف الطبيب المغربي عند فعالية اللقاحين المعتمدين من المغرب (أسترازينيكا وسينوفارم)، وقال إنهما متقاربين من ناحية الفعالية، وزاد: “فعالية اللقاحين مضمونة، والتأثيرات غير خطيرة على صحة الإنسان، إذ إن الملايين من الناس تم تلقيحهم بهما ولم تكن هناك أيّ أعراض خطيرة”.

وتصل نسبة فعالية لقاح أسترازنيكا البريطاني الذي اختاره المغرب إلى 98 في المائة، وقال بوصفيحة في هذا الصدد: “لا حل أمامنا سوى اللقاح، إذ إن الكثير من المواطنين أقل من خمسين سنة توفوا، وبالتالي هذا مرض خطير وسريع الانتشار.. وغرف الإنعاش امتلأت عن آخرها، ما خلق هلعا داخل المجتمع، وأثّر سلبا على الاقتصاد الوطني”.وبشأن المزاعم التي تتداول بشأن اللقاح ضد كوفيد 19، خاصة ما يتعلق بإعادة هندسة جينية جديدة للبشر، قال بوصفيحة إن “هذه الادعاءات مجرد مغالطات لا تنبني على أي أساس علمي”، مبرزا أن “اللقاحين يتمتعان بفعالية أكبر بالاستناد إلى نتائج التجارب السريرية”.

وكذب الطبيب المغربي أن يكون لقاح أسترازينيكا” يدخل في جينات الإنسان ويؤثر على خلايا الخصوبة وغيرها، لكنه لا يستبعد أن تحصل التهابات على مستوى الجهاز العصبي، مستدركا: “لكن ليس هناك إثبات إلى حد الآن”.

ومعلوم أن التلقيح سيهم في البداية أساسا الذين يشتغلون في الصفوف الأمامية (أطر صحية وأمنية وتعليمية)، على أن تعطى الأولوية أيضا للمصابين بأمراض مزمنة والذين يعانون الهشاشة الصحية؛ بينما سيتم تعميم التلقيح في مرحلة ثالثة على البالغين من العمر أزيد من 44 سنة، ثم يعمم بعد ذلك على باقي الفئات العمرية.وتقود الحكومة المغربية بمعية وزارة الصحة حملات تواصلية “مكثفة” لإقناع المغاربة بجدوى اللقاح الصيني وفعاليته من أجل الحد من انتشار فيروس “كورونا”، بينما يصر مواطنون كثر على التشكيك في مصداقية الخطاب الرسمي، إذ ينظرون إلى عملية التطعيم برمّتها بنوع من الريبة.

قد يهمك ايضا:

وصول أولى جرعات لقاح “كورونا” وسط إجراءات مشددة إلي وجدة

وصول الجرعات الأولى من لقاح كورونا إلى مراكش

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح المغرب يبدأ في اعتماد البروتوكول الصحي لإنطلاق عملية التلقيح



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib