بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة
آخر تحديث GMT 01:59:01
المغرب اليوم -

النتائج فسَّرت الفرق الذي يحدثه الواقي الذكري أو ختان الرجل

بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

ممارسة الحب مع شريك مستقر
لندن ـ كاتيا حداد

أكد الطبيب النفسي من جامعة كوينزلاند، الدكتور برندان زيتش، أن العملية الجنسية "الجماع" يمكن أن تستمر من 33 ثانية وحتى 44 دقيقة، عندما يتم احتساب متوسط ​​جميع الأوقات لكل زوجين في ممارسة الجنس.

وعندما يتعلق الأمر بممارسة الحب مع شريك مستقر تكون هناك الكثير من الحقائق والخرافات، وهذا ما يجعل الكثير منّا يتساءل بشأن حقيقة تلك الأمور المتعلقة بالجنس، ويظل السؤال الأبرز عند الرجال والنساء "كم من الوقت تستغرق ممارسة الجنس الطبيعية؟".

بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

وفي مقال لصحيفة "ذا كونفيرسيشن"، قال زيتش إنه فحص أحدث الأبحاث كاملة، ووجد أن عملية الجماع يمكن أن تستمر من 33 ثانية وحتى 44 دقيقة، وكان متوسط ​​الوقت عند الأزواج المختلفين 5.4 دقيقة، وقد فسَّر النتائج التي توصل إليها، والتي فسرت الفرق الذي يحدثه ارتداء الواقي الذكري أو الختان عند الرجل.

وتمر العملية الجنسية بالكثير من المراحل، ليس عملية الاختراق فقط، بل هناك المداعبة التي يمكن أن تستمر لأوقات طويلة فعلاً عند بعض الأزواج، فلإبقاء الأمور بسيطة ومحددة، سنركز فقط على وقت القذف، وقياس متوسط ​​الوقت للقذف ليست مسألة واضحة؛ إذ أن هناك مشكلتين رئيسيتين في هذه العملية.

بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

المشكلة الأولى أن الناس يميلون إلى وضع حد غير واقعي لوقت الممارسة، نظرًا إلى أن طول المدة من مصادر الفخر اجتماعيًا، والمشكلة الثانية هي أن الناس ليس لديهم تقدير علمي مناسب للمدة التي يجب أن يستغرقها الجنس، فهو ليس شيئًا يفعله الناس عادة وهم ينظرون إلى الساعة بجانب الفراش، لذلك من الصعب تحديد المتوسط المناسب للجنس، لاسيما إذا كانت ممارسة عفوية أو تلقائية وغير مرتب لها.

وأفضل دراسة قامت بتقدير متوسط ​​الوقت للقذف في عموم السكان شملت 500 من الأزواج من جميع أنحاء العالم، حيث قاموا بقياس الوقت أثناء ممارستهم الجنس على مدى أربعة أسابيع، باستخدام ساعة توقيت، ولوحظ أن تلك المهمة يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية إلى حد ما؛ لأن عليهم بدء الساعة وقت الإيلاج ووقفها فور القذف، وهو ما يفقد المتعة ويمنع التدفق الطبيعي للمشاعر، والنتيجة الأكثر لفتًا هي أن هناك قدرًا كبيرًا من الاختلاف، فقد تراوح متوسط ​​الوقت المخصَّص لكل زوجين من 33 ثانية إلى 44 دقيقة، أي أن الفارق 80 ضعفًا، لذا من الواضح أنه ليست هناك كمية واحدة طبيعية من الوقت لممارسة الجنس، والمتوسط ​​"من الناحية التقنية" عند جميع الأزواج، كان 5.4 دقيقة.

وكانت هناك بعض النتائج الثانوية مثيرة للاهتمام أيضًا، فعلى سبيل المثال، استخدام الواقي الذكري لا يبدو أنه يؤثر على الوقت، كما أن خضوع الرجال للختان لم يحدث فارقًا كبيرًا، كما أن جنسية الزوجين لم تشكل فارقًا، إلا إذا كانوا من تركيا، فالأتراك سجلوا وقتًا أقل بكثير (3.7 دقيقة) من الأزواج من بلدان أخرى مثل هولندا، وإسبانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية.

والاكتشاف المذهل الآخر هو أنه كلما زاد عمر الزوجين، كلما قصر وقت الجنس، على عكس الاعتقاد السائد "وربما يقصد بها كبار السن من الرجال"، وفي النهاية تعتمد نجاح عملية الجماع على قذف السائل المنوي، ولكن يقول الكثيرون إن المتعة كلها تكون في الإيلاج لذلك يفضل أن تدوم لأطول وقت ممكن، ولكن لنقل أنك تحب طعام معين، هل هذا معناه أن تقوم بمضغها لمدة 5 دقائق؟ فهذا غير منطقي، لذلك ليس هناك وقت معين لتحقيق المتعة، إنها تحدث على كل حال، إذا ما اعتمدت على العاطفة وليست الأساطير المرتبطة بالجنس.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة



GMT 16:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة توضح علاقة الشعر الأحمر ببطء التئام الجروح

GMT 12:31 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة من الحلول لمشاكل تواجهها البشرة عادةً في الصباح

GMT 07:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي

GMT 16:44 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش حتى المائة"

GMT 07:54 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة شائعة قد تصبح خطرة عند إعادة تسخينها

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول

GMT 17:37 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib