نوال إسكندراني تعلن أن أغلب الراقصين فقراء
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

أكدت لـ"المغرب اليوم" أهمية دعم الباليه

نوال إسكندراني تعلن أن أغلب الراقصين فقراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوال إسكندراني تعلن أن أغلب الراقصين فقراء

نوال إسكندراني
تونس - حياة الغانمي

أكدت الفنانة وراقصة الباليه رقم واحد في تونس نوال إسكندراني أن الرقص أن ليس أقل أهمية من باقي الفنون، وأنها في حياتها لم تكتب قصة ولم تؤلف حكاية ومع ذلك تمكنت من  تقديم حكايات خلال عروضها الراقصة وذلك بتصور ما عاشته على أرض الواقع ، وقد كانت البداية عندما تمت دعوتها من طرف رجاء بن عمار في مارسآذارر 2011 لتقدم عرضًا في المدار كانت وقتها كل المسارح والمحلات مغلقة.

وأوضحت في حوارها إلى "المغرب اليوم"، أنها كانت تنوي المشاركة بشهادة حية عما عاشته في مسيرتها لمدة ربع ساعة فقط  فوجدت نفسها تقدم حكايات مختلفة باللغة الفرنسية ولمدة ساعة كاملة، بمشاركة الموسيقار جوهر الباسطي الذي كان يعزف وهي تتحدث وترقص. وقد لاقى هذا الأمر الترحيب والتشجيع فطلب منها الجميع استغلال هذا العمل وتطويره والمشاركة به في العديد من التظاهرات، وهذا ما حصل وقامت بالسهر على العمل وطورته إلى أن أصبح في الصورة التي هو عليها الآن .

وقالت إن هذا العمل وإن كان يتحدث عن نوال إسكندراني ، إلا أنه يحتوي على رسائل بالجملة، وأول رسالة هي أنه حتى في عهد الديكتاتورية بإمكان الشخص أن يكون مستقلًا وحرًا وبإمكانه قول "لا" في وجه كل من تجبر وطغى. وفي عملها هذا تتحدث عن التحدي الذي خاضته مع الشرطة وعن رفضها القاطع الانصياع إلى الأوامر التي تصدر من أعلى الهرم وعن رفضها تقديم "بقشيش" أو رشوة. وتتحدث في عملها هذا عن استيائها الكبير ممن قبلوا الرضوخ وخاصة من الفئة المثقفة والتي بسبب قبولها إلى هذا الأمر وجدت الديكتاتورية.

وأشارت إسكندراني  إلى أنها كانت فنانة مستقلة بعيدة عن أي انتماء حزبي أو أيديولوجي أو غيره لكنها كانت نقابية دون أن تشعر لأنها دافعت عن حقها وعن حقوق من معها ، وأكدت محدثتنا على أنها دفعت الثمن والذي تمثل في  8 سنوات من عمرها  في وزارة الثقافة، خرجت بعدها بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها خرجت بعداوة مع الإدارة وصارت دون عمل تسترزق منه، لكنها مع كل هذا تتحمل مسؤوليتها كاملة، وكانت ستشعر بسعادة كبرى لو ساهمت تضحيتها في سبيل الدفاع عن القطاع في تنميته وفي تطويره .

وأوضحت أنها عندما غادرت الوزارة عام 1996 تركتها تشكو من عدة نقائص وتركت الرقص يئن ويعرج ، واليوم ونحن على مشارف 2017 أصبحت الوضعية أتعس بكثير مما تركتها عليه في ذلك الوقت، وبات الرقص متروكًا ومنسيًا، وقد أُغلق الباليه الوطني وألغّي الدعم  والتوزيع على الرقص وتغيرت الأمور نحو الأسوأ.

وبينت أنه في عهد عبد الرؤوف الباسطي قام بلفتة كريمة إلى هذا القطاع عام 2009 بعد أن التقته وفسرت له واقع الرقص ومستقبله، تمت دعوة كل الفاعلين في الميدان وتم النظر في ملف الرقص في تونس وتم إقرار إسناد دعم للعاملين فيه، وقد حدد الدعم عام 2010  ب50 الف دينار على أن تتحسن شيئًا فشيئًا ، و عام 2011 منحوهم 70 ألف دينار ليعودوا هذ العام إلى 50 ألف دينار، وأوضحت أن نصيب كل فنان  من هذا الدعم هو مبلغ في حدود 7 آلاف دينار وهي لا تدري كيف ستتصرف بهذا المبلغ الزهيد جدًا هل تدفع منه أجر القاعات، أم أجرة التقنيين والعاملين معها أم تدفع تعريفة النقل أم ماذا تفعل بالضبط ؟

وأردفت نوال الإسكندراني أن ما ينقصهم هو أن يكون وزير الثقافة منفتحًا على كل الفنون، وينقصهم أن يكف العديد من الفنانين على الاعتقاد أن الابداع مرتبط بالكلمة ويتلخص في الكتاب والمسرح والسينما، فالرقص أيضا إبداع لكن أكثرهم لا يعلمون، مضيفة: "ينقصنا الوعي بثقافة الرقص، لأنه حتى السياسيين ليست لهم ثقافة الرقص،، وتساءلت لماذا يعتقد هؤلاء أن الرقص جميل لكنه لا يعبر عن السياسة والفكر ؟هؤلاء السياسيين حتى في حديثهم عن الإبداع ودعواتهم إلى حريته ،يذكرون كل مجالات الإبداع من مسرح ، سينما وما إلى ذلك لكنهم لا يذكرون الرقص أبدًا".

وشددت على: "الرقص نعبر به عن أفكارنا وندافع به عن حريتنا ومبادئنا، وبإمكان أي شخص فهم ما نريد التعبير عنه خاصة إذا كنا بارعين في التعبير بحركاتنا وبأجسامنا"، وعن الاعتقاد بان الرقص هو فن النخبة وقد جُعل للبورجوازيين، قالت" "ذلك ليس صحيحًا فـ90 في المائة من الراقصين في تونس هم من الفقراء والعديد منهم غادر المدرسة مبكرًا وانقطع عن التعليم لينضم إلى الرقص ، ولقد أخذت العديد ممن هم معروفون الآن على الساحة المسرحية ، من "الشارع" وكونتهم وأصبحوا الآن مشهورين".

 وقدمت نوال الإسكندراني عروضًا في كل من  فرنسا ، رام الله وعمان، وحسب قولها فإن أقوى العروض التي قدمتها وكانت خائفة من ردة فعل الجمهور فيها هو عرض رام الله ، حيث قالت إنها توجست خيفة مما قد يحدث هناك خاصة وأن ما يعيشه الفلسطينيون يوميًا يساوي أضعاف ما تعرضت له من عراقيل وصعوبات، لكن على الرغم من خوفها فقد نجح العرض وصفق لها الجمهور طويلًا وعبر لها الجميع عن إعجابهم .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوال إسكندراني تعلن أن أغلب الراقصين فقراء نوال إسكندراني تعلن أن أغلب الراقصين فقراء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف

GMT 16:08 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

رامز جلال ينجز تسجيل شارة " رامز تحت الأرض"

GMT 00:24 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة سما المصري تنشر صورة جريئة لها على موقع "فيسبوك "

GMT 02:34 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

هاني جهشان يكشف أن القتل الجماعي للأسرة ظاهرة خطيرة

GMT 07:39 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

سيارات مرسيدس المستقبلية تُبصر بعيون "إل جي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib