الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد  المغرب وحداثته
آخر تحديث GMT 10:41:30
المغرب اليوم -

الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد " المغرب وحداثته"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد

الكاتب عبد الصمد محيى الدين
الرباط -المغرب اليوم

عقد امس الجمعة بالدار البيضاء لقاء مع الكاتب عبد الصمد محيى الدين حول كتابه الصادر ب اللغة الفرنسية تحت عنوان " المغرب وحداثته : إكراهات، أوجه الخلل والمزايا / Le Maroc et sa modernité: contraintes, vices et vertus ".هذا الكتاب ، الذي رأى النور أوائل عام 2020 قبل انتشار جائحة كوفيد -19 ، يركز فيه المؤلف على قضية الهوية والحداثة ، منطلقا من التحديات التي تواجه الفكر المغربي في الوقت الراهن .

المؤلف ، كما قدمه صاحبه ، "هو قبل كل شيء نداء من أجل حداثة مغربية يتم اختيارها بحرية "، حيث استحضر وتفاعل في هذا السياق مع الأنثروبولوجيا القانونية وعلم الاجتماع والتاريخ والعلاقة المعقدة مع الغرب ، للتأمل في مستقبل المغرب .واعتبر محي الدين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الحداثة لها شروط تشترك فيها على مستوى العديد من البلدان ، لكن مع ذلك فإن لكل بلد حداثته الخاصة به . وأضاف أن هذا الكتاب يعد محاولة لاستكشاف الوسائل التي ستسمح للمغرب بالعثور على حداثته بشكل يتناسب مع خصوصياته .

فمسألة الحداثة ، وهي مفهوم ضبابي ومشتت بعض الشيء في أذهان الناس ، كما تؤكد مقدمة الكتاب التي تحمل توقيع محمد المدلاوي ، هي في صلب الفصل الذي خصصه المؤلف لمغرب اليوم ، كمجتمع ، ودولة وطنية ، تواجه العديد من المعضلات حول المستويات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.وعلى المستوى العملي ، وفي الوقت نفسه الذي يسعى فيه المغرب إلى إعادة النظر في "نموذجه التنموي "بالمعنى الواسع للكلمة، يلخص المؤلف المشكلة في هذه العبارات : " في المغرب ، لا يمكن النظر في إشكالية العولمة ، بصرف النظر عن الجانبين الأساسيين المتعلقين بالإسلام والملكية ، فهما الركيزتين الأساسيتين للدولة الوطنية ".

وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب والأنثروبولوجي عبد الصمد محي الدين اشتغل في مجال الأنثروبولوجيا الحضرية داخل مؤسسات أوروبية مرموقة ، وأنجز العديد من الأبحاث في مجال العلوم الاجتماعية لفائدة هيئات عمومية وخاصة ، أوروبية وأمريكية ومغربية.كما أن هذا الجامعي السابق ، كرس جهوده العلمية أكثر للأبحاث التي لها صلة بالإسلام والمجال الجيو استراتيجي.

قد يهمك أيضًا : 

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد  المغرب وحداثته الكاتب عبد الصمد محيي الدين يتحدث حول إصداره الجديد  المغرب وحداثته



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:09 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival
المغرب اليوم - سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival

GMT 15:40 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

جمهور "الرجاء" ضمن أفضل عشرة مشجعين في العالم

GMT 02:22 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "DFSK" تطرح السيارة "K01" في مصر بـ46 ألف جنيه

GMT 10:13 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يُؤكد أنه يقف بنسبة 100 بالمئة إلى جانب إسرائيل

GMT 16:52 2022 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب البرازيل يعلن مدة غياب نيمار عن الملاعب

GMT 18:23 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن اكتشاف كمية مهمة من الغاز قبالة سواحل العرائش

GMT 06:33 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تضاعف الاستثمارات الخارجية للمغرب 5 مرات مع نمو الصادرات

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib