خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

رجّح أن تكون هذه الظاهرة من أعمال اللصوص

خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف

افتقاد تماثيل مصر القديمة
واشنطن - المغرب اليوم


توجد سمة غريبة تشترك فيها العديد من التماثيل والأعمال الفنية المصرية القديمة اليوم السبت، وهو افتقادها للأنف، ويقول الخبراء إنه نمط واضح من "التدمير المتعمد"، وفقا لتقارير "Artsy Magazine".

ويوضح أمين متحف "بروكلين" في الولايات المتحدة، إدوارد بليبيرغ، الذي حقق في الظاهرة الغريبة، أن هذا النمط من التشويه يمكن أن يكون من أعمال اللصوص الخطرين، الذين يحاولون منع الأرواح الغاضبة من السعي للانتقام، على حد قولهم.

ويجري الآن عرض العديد من الأمثلة على التماثيل، التي لا توجد لها أنوف، كجزء من معرض بليبيرغ المرتقب، في مؤسسة "Pulitzer" للفنون في سانت لويس، تحت عنوان "القوة الضاربة: الأيقونات في مصر القديمة".

وفي حين أن السمة البارزة، مثل الأنف، يمكن أن تنفصل بسهولة عن التمثال بفعل العوامل الطبيعية، خاصة على مدى آلاف السنين، حيث ظلت العديد من المنحوتات دون حماية تذكر، فإن غياب الأنف شائع أيضا في المعروضات المنحوتة على ألواح مسطحة.

وفي حديثه مع "Artsy"، قال بليبيرغ إن الاتساق في التدمير يشير إلى أنه تم عن قصد، وليس مجرد أعمال عدوانية عشوائية، حيث أوضح أن السلوك الإجرامي "مستهدف"، وغالبا ما يكون "مدفوعا بدوافع سياسية ودينية.

ويركز المعرض على ميراث الفراعنة: "حتشبسوت"، وهي ملكة حاكمة تعود للفترة بين 1478 إلى 1458 قبل الميلاد، و"أخناتون"، في الفترة بين 1353 إلى 1336 قبل الميلاد.

وبالنسبة للمصريين القدماء، اعتُقد أن المنحوتات عبارة عن "وعاء" يجسدون فيه روح الشخص الذي يمثلونه.

وقال بليبيرغ إنه من خلال تحطيم جزء من التمثال، اعتقد المخربون الذين يسرقون القبور، أن بإمكانهم "إلغاء التعويذة". واستطرد قائلا: "الجزء التالف من الجسم لم يعد قادرا على أداء وظيفته، لذا ومن خلال تدمير الأنف، يفقد التمثال قدرته على (التنفس)".

ويكشف المعرض عن قطع تالفة لأمثلة غير متضررة من عصري حتشبسوت وأخناتون.

يذكر أن عرض "القوة الضاربة: الأيقونات في مصر القديمة"، يمتد في الفترة من 22 مارس إلى 11 أغسطس/ آب.

وقد يهمك أيضاً : 

الكاتب الأسترالي ريتشارد فلاناجان يفوز بجائزة "مان بوكر"

رواية مصورة لأول مرة في القائمة المرشحة للفوز بـ "مان بوكر"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib