روايتي الجديدة 1919 تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة
آخر تحديث GMT 02:06:33
المغرب اليوم -

الكاتب الشاب أحمد مراد إلى "المغرب اليوم":

روايتي الجديدة "1919" تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روايتي الجديدة

القاهرة - رضوى عاشور

أكَّد الروائي الشاب، والمرشح لجائزة البوكر، أحمد مراد، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "روايته الجديدة، والتي تحمل اسم "1919"، هي نوع  مختلف عن رواياته الثلاثة السابقة؛ "فرتيغو"، و"تراب الماس"، و"الفيل الأزرق"، حيث تحمل القارئ إلى زمن مختلف تمامًا، نعيد فيه تجسيد الأحداث في عصر ما، وصلنا منه قليل جدًّا، وما تعلمناه في مدارسنا أقل، ولا يتخطى بضعة أسطر عن ثورة 1919، وما أحيط بسعد زغلول ورفاقه من نفي وثورة". ونفى مراد، أن "تكون روايته الجديدة سردًا لأحداث ووقائع تاريخية، وإن كانت تتناول السياسة بشكل ما لأنها متواجدة في كل تفاصيل حياتنا"، قائلًا، "اعترف أنها رواية تمس السياسة بشكل ما، إذ تلقي الضوء على وضع سياسي يُمثِّل المجتمع ككل، فما يتبقي من المجتمعات والعصور هو طريقة إدارتها السياسية، ولا أرى مشكلة أن يفهمها البعض كذلك". وأشار إلى أن "روايته تُعد استكمالًا للطريق ذاته، الذي بدأه في رواياته الثلاثة الماضية، والتي كانت سببًا في هجوم النُّقاد بعدما صُنِّفت كرواية سينمائية، وهو ما أجمع النقاد على أنه تصنيف غير موجود؛ فالرواية تدور في جو من الإثارة وليست بوليسية، وإنما تُقدِّم موضوعًا اجتماعيًّا بشكل فيه قدرٍ من الإثارة". وردًّا على سؤال، "ما إذا كان الزمان الذي تدور في سياقه رواية "1919"، شكَّل عقبة، أوضح مراد، "في روايتي "تراب الماس" نزلت إلى حارة اليهود، وقابلت بعض الأشخاص من مواليد الخمسينات، وفي "الفيل الأزرق"، عشت في بعض المصحات العقلية، ولكن في "1919"، كان من المستحيل أن ندير عقارب الزمن إلى الوراء، لذا فكان البحث في الوثائق والكتب هو سبيلي للوصول إلى ضالتي". وأضاف مراد، "سعدت بوصول روايتي "الفيل الأزرق" إلى القائمة القصيرة للبوكر، ولكن الذي أسعدني بشكل أكبر نفاذ روايتي "1919" من عدد من المكتبات خلال بضع أيام من صدورها". وعن خطَّطته المقبلة بعد الرواية الأخيرة، قال، "الحقيقة لا أعرف، فالكاتب، مثل البحار في زورق بلا مجاديف، لا يعرف أين تذهب به الموجة المقبلة، ولا يعرف إلى أين ذهبت الموجة السابقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روايتي الجديدة 1919 تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة روايتي الجديدة 1919 تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib