آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أهمية الكتابة الواعية بأسلوب مبتكر

آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة

الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي
الشارقة ـ نور الحلو

كشفت الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي، أنها بدأت كتابة الشعر والقصة منذ كانت صغيرة، وأوضحت أنها تكتب بأسلوب حديث ابتكرته لنفسها وهو اجتهاد منها أن تساهم في الحركة الأدبية السردية بشكل مغاير ليس فقط للاختلاف ولكن لعدم تكرار الآخرين.

وأوضحت الصافي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه "من غير المنطقي أن أكتب بنفس الأسلوب الخطابي الذي كان قبل 50 و 60 عامًا، فكل رواية لها محور خاص، على سبيل المثال رواية "جميل نادوند" للناشئة هو شاب بين الـ12 والـ 18 عامًا كيف تدرج بحياته في مخاطر وفي أمور إعاقة وكيف واجه الحياة وكان شخصًا إيجابيًا وكيف كان المجتمع الذي احتوى هذا الشاب ينظر له وكيف أثبت وجوده بالممارسة والابتكار والابداع".

وأضافت أنها تميل إلى الكتابة عن الذات، وتكتب عن الحياة ليس كما هو شائع، بل بـ360 من الإحداثيات إن لم تكن أكثر. مشيرة إلى أنه لا يمكن التحدث عن مشكلة اجتماعية وتحليلها علميًا ومعنويًا، بل يجب توجيه الطاقة الحياتية للخلاص من المعوقات والانطلاق من جديد.

وأعلنت الصافي أن "عالمنا من المحيط إلى الخليج اتجه نحو كتابة الرواية والقصة القصيرة ربما لتوفر سبل التواصل بشكل أفضل حاليا، بالإضافة لعدم وجود حواجز ففي السابق كلن الكاتب يسافر من مكان إلى مكان حتى يطبع وينشر أما الآن فيمكنه أن يتواصل عبر الهاتف أو الايميل مع اي دار نشر".

وتابعت: "السودان من البلدان التي شهدت هذه النهضة وظهر لديها العديد من الأسماء وشجع أيضا على ظهور الأسماء الروائية المسابقات الأدبية في مصر والإمارات وقطر ودول المغرب العربي والسودان أيضا، وتوقعت أن تكون هناك نقلة نوعية حقيقية في الرواية العربية في المرحلة المقبلة وما بين عام وخمسة أعوام ستكون هناك الكثير من المفاجآت".

وبيَّنت أنها تعتبر روايتها "توالي" عبارة عن عوالم مختلفة تحكي عن قصة مبدعة وتتواصل مع المتلقي على أنه جزء لا يتجزأ من الحبكة في السرد وهو أسلوب ربما اتبع من قبل ولكنها تخصصت بشكل معين وجديد وتطرقت بشكل مختلف نسبيًا، أما "قافية الراوي" تناولت محور الهوية الانسانية التي تتعرض لمتغيرات وأسباب التغير ضخمة ومهولة، وبالتالي ثقافة الرواي هي ثقافة الهوية.

وأبرزت أنَّ كتاب "الكتابة للمستقبل" تتعرض فيه لمجموعة من النقاط والتطبيقات من خلال الروايات التي كتبتها أخذتها كنماذج تطبيقية وتشرح للمتلقي أيًا كان كاتب، ناقد، إعلامي، صحافي أننا "يجب أن نتوقف عن سياسة التكرار وأن نجذب القارئ لمواكبة الكتابة، فعلينا أن نرقب الأجيال الجديدة ونوعيها بأهمية الحرف والكتابة وعليه يجب أن نغير في أساليب الكتابة وموضوعاتنا المطروحة، وعلينا أن نجد اللغة السهلة التي تكون في بلاغتها تقرب لنا القراء بشكل أفضل، نحن الآن لا نقرأ فمعدل القراءة في عالمنا العربي ضئيل جدًا، والباب الوحيد للترغيب هو الكتابة الناضجة الواعية بأهمية الخطاب ما بين الكاتب والمتلقي، وأن تكون بالسمو الروحي".

ولفتت آن الصافي إلى أن "هناك أزمة مواضيع إذ أننا ندور حول أنفسنا فنحن نتكلم في نفس التابو المحرمات والدين والتاريخ والجنس وبالتالي أصبح الناس يملون من الرواية العربية، وكان لديها وقفات مع أجيال من السابق وأجيال لحقت عن سبب مشكلة عدم القراءة إذا لم يكن الاجتهاد شخصي أو فردي نجد الحجة أمامنا أما تاريخ أو سياسة أو دين وهذا لا يرقى بالمستوى الفكري للقارئ للتواصل مع الآخرين برؤية متنوعة وبالتالي نحن لدينا مشكلة في فهم أهمية الكتابة"، وقالت بشأن تطرقها لموضوع المرأة في كتاباتها إنها تكتب للمرأة في أي مكان وزمان فالقضية واحدة والألم واحد والفرح هو الفرح.

يذكر أن آن الصافي روائية وشاعرة من السودان، مقيمة في مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حاصلة على بكالوريوس هندسة كمبيوتر، وهي سيدة أعمال، إعلامية، محاضرة ومُدربة في مجال الإدارة والتطوير المهني، من خريجي أكاديمية الشعر في أبوظبي، الدفعة الخامسة.

وهي منسقة ثقافية في إتحاد كتاب وأدباء الإمارات/ فرع أبو ظبي، وعضو في مؤسسة بحر الثقافة في مدينة  أبوظبي. أصدرت رواية "فُلك الغواية" 2014، ورواية "جميل نادوند" ورواية "توالي" وآخرها "قافية الراوي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة آن الصافي تؤكد أنَّ القراءة في الوطن العربي تكاد تكون معدومة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib