أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن
آخر تحديث GMT 02:06:33
المغرب اليوم -

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي لـ"المغرب اليوم":

أصوات المقرئين القدامى "ساحرة" والمصريّون علّموا الدنيا قراءة "القرآن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصوات المقرئين القدامى

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي
القاهرة - هبة محمَّد

أكّد الشّيخ محمَّد الطّبلاوي نقيب مُقرِئي القرآن الكريم في حوار خاصٍّ لـ"المغرب اليوم" أنه لا توجد بصمة خاصَّة للمقرئين الحاليِّين كما كان موجودًا في السابق للمقرئين القدامى، وأوضح أن أصوات المقرئين يختلط بعضها ببعض، بحيث لا يمتلك أحد شخصية مستقلَّة، مشيرًا إلى أن الكاتب محمود السعدني رحمه الله كتب يومًا فى مقاله أن الطبلاوي هو آخر حبّة في عِقد المقرئين القدامى، حيث سبقه جيل عظيم كالشيخ مصطفى إسماعبل ، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمَّد صِدِّيق المنشاوي وغيرهم الكثير.
ويعترض الشيخ الطبلاوي بشدة رغم ذلك على من يقول إن البساط قد سُحب من القارئ المصريّ لحساب الخليجيّ، مؤكدًا أن المقرئين الخليجيين يستمع لهم الناس تبرُّكًا بالمكان المقيمين به، كالشيخ السديس مثلًا، إمام المسجد الحرام، لكن الحقيقة أنه لا يعلو على القارئ المصري أي قارئ، فالمقرئون المصريّون هم من علّموا الدنيا كيف يُقرأ القرآن الكريم، ويتذكر الشيخ الطبلاوي موقفًا يدعم وجهة نظره، فيذكر أن الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله قد قال له أثناء زيارته له عام 79، جملته الشهيرة؛ وهي: أن القرآن نزل في مكة وطُبع في إسطنبول وقُرئ في مصر.
وأشار الشيخ الطبلاوي إلى أنه قرأ القرآن الكريم أمام عدد كبير من الملوك والرؤساء، يأتي على رأسهم الأمير زايد رحمه الله، وكذلك الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وغيرهم الكثير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib