الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن كايا وسام على صدرها
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

بيّنت لـ "المغرب اليوم" ميعاد صدور "التفاحة الأخيرة"

الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن "كايا" وسام على صدرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن

الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد
القاهرة - أحمد سامي

كشفت الصحفية والكاتبة اللبنانية سونيا بوماد عن أن أجدد أعمالها "التفاحة الأخيرة" ستصدر يوم 18آذار/مارس تزامنًا مع مؤتمر الرواية العربية التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة. وأكدت أنها ستكون متواجدة في القاهرة لتشارك قرائها الأحباء فرحة إصدارها.

وأكدت بوماد، في حوارها مع "العرب اليوم"، أنها تؤمن أن "لكل كاتب خط معين يتبناه، وهذا الخط يجعلك تعرف الكاتب قبل أن تقرأ الإسم، كبصمة نزار قباني وتميز محمود درويش وروحية جبران وحارة نجيب محفوظ وغيرهم مع حفظ الألقاب، لهذا عملت بجهد طوال هذه السنة لأقدم لكم روايتي الجديدة "التفاحة الأخيرة".          

وأضافت أن "كايا" لا تقل مستوى عن رائعة باولو كويلو "الخيميائي" بتقييم النقاد، "ولازال الوقت مبكرًا كي أصدر تقييمًا حول ما وصلت إليه"، مضيفة أن الحلقة النقاشية التي أقيمت في ورشة "الزيتون" بإدارة الكاتب الأستاذ محفوظ علي وبحضور عدد من نقاد مصر اللامعين، تناولت "كايا" بالنقد والتحليل، "وكان في معظمه إيجابي واعتبره بمثابة وسام أعلقه على صدري وعلى مستقبل "كايا"، أما على مستوى القراء فالحمدلله لقد حصدت الرواية الكثير من التقييم الإيجابي على صفحة "الجودريدز"، وهكذا أسست "كايا" أرضية خصبة للعمل القادم، ويكفيني فخرًا أنها فتحت لي باب الأدب على مصراعيه وأوصلتني إلى قلوب القراء الأحباء دون رسول".

وأوضحت أن اقامتها في أوروبا وانشغالها الدائمين بما تقدمه للقراء، جعل متابعتها لوسائل الإعلام العربية شبه معدومة، ولكن "يطالعني في بعض الأحيان بعض المقاطع التي تلصق على صفحات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الأحيان يخجلني ما أسمع، أن مستوى مقدمي البرامج، والبرامج أيضًا يحتاج إلى الكثير من الصقل".

وأشارت إلى "المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الإعلام والإعلاميون والصحف والمجلات والكتب التي تتناقلها الأيدي أو أي منبر آخر يخاطب الجمهور حتى المنابر الدينية هي مسؤولية، ومسؤولية كبيرة لأن هذه الكلمات التي يكتبونها أو ينطقون بها ستقود المتلقي إلى أحد الخيارات، السلام أم الحرب، التوتر والخوف أم الهدوء والسكينة، وأرجو أن يكون خيار الإعلام والإعلان يصب في مصلحة السلام والإنسان دون تردد".

كما أفادت "بوماد" أننا بحاجة إلى نهضة ثقافية وتفعيل دور هذه النهضة في المدارس والجامعات، وترجمة ما نملك من درر وجواهر ونقلها بصورة عكسية إلى البلاد التي تصدر لنا فكرها وحضاراتها، وأضافت "أننا نملك الكثير من الفلسفة والفكر والتراث الأدبي وحضارة عريقة عمرها آلاف السنين، كافيًا لأن نُغير به مسار التاريخ إن آمنا بقدرتنا على التغيير ولم يشغلنا الخوف".

وانتقدت بوماد الإقبال اللاهث على الفكر المنقول أو المترجم، مؤكدة أن "هذا الفكر يخلو من أي تعقيب أو تحليل في أمور تخصنا، ولا يفقه شيء مما نحن فيه أو عليه"، وأضافت، "لا أدري فعلًا إن كنا نفتقد إلى العظماء أم أننا قد استسغنا ما هو جاهز ويوفر علينا مشقة التفكير، أو ربما لأن ما يأتي من الخارج يبقى ذو قيمة أكثر مما نملك، حتى وإن كان ما نملك يفوق ما يسوقون له بأضعاف".

وأوضحت أن التقييم الأدبي واللغوي يجب أن يُطابق المعايير الأدبية المعتمدة، وهذا لعدم تقبل الشواذ، إلى أن يصبح قاعدة وأسلوبًا معتمدًا، وأضافت "بالرغم من قبولي للمدارس الأدبية الجديدة التي يعتمد بعضها اللغة العامية للكتابة، لكن من وجهة نظري هذا الاستعمال سيحد من انتشار العمل والأفضل أن يكون للأدب لغة موحدة تجمع الوطن العربي بكل أقطاره".

وأكدت بوماد أنه بعد هذه الثورات العربية وما أثمرت، أدرك المثقف العربي والسلطة أيضًا أن الثورة في أوطاننا العربية لن تُثمر إلا إذا بدأت من المكان الصحيح، والمكان الصحيح هو أدمغة المثقفين والصفحات البيضاء، وأضافت "المثقف هو الذي سيؤسس للتغير وسيذرع بذورها في أرواح وأدمغة الشباب"، مضيفة "أن وعي المثقف سينعكس على  وعي الشعوب لحقوقها وواجباتها، وسيؤسس لعلاقة متينة بينهم وبين السلطة، فرجال السلطة هم أبناء الشعب وما نحتاجه فعلًا أن نوصل المثقفين إلى مقاعد السلطة، عندها سيزدهر المجتمع وسيثمر أسوة بما يحدث في المجتمعات الغربية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن كايا وسام على صدرها الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد توضح أن كايا وسام على صدرها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib