دراسة تكشف أن اثنين من كل خمسة مدرسين يواجهون مشاكل
آخر تحديث GMT 22:19:18
المغرب اليوم -
ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش"
أخر الأخبار

بيَّنت أسباب الضغوط والرفاهية وتأثيرها على الأطفال والبالغين

دراسة تكشف أن اثنين من كل خمسة مدرسين يواجهون مشاكل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن اثنين من كل خمسة مدرسين يواجهون مشاكل

اثنين من كل خمسة مدرسين يواجهون مشاكل عقلية
برلين ـ جورج كرم

توصلت دراسة جديدة إلى أن اثنين من كل خمسة مدرسين مؤهلين حديثًا عانوا من مشاكل في الصحة العقلية في العام الماضي، ومن المرجح أن يتعرض المدرسون ذوو الخبرة الأقل في المهنة إلى هجمات الذعر والأرق والتقلبات المزاجية مقارنة بزملائهم الأقدم، وفقًا لما كشفت إحدى الجمعيات الخيرية لدعم التعليم، وهي شراكة دعم التعليم الخيري NQTs.

الأسباب ضغوط الصحة والرفاهية
وأوضحت الدراسة وفقًا لما ورد في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الغالبية 52%، وأولئك الذين يعملون مدرسين لأقل من خمس سنوات، في الآونة الأخيرة يرغبون في تغيير وترك المهنة بسبب ضغوط الصحة والرفاهية.
وتظهر نتائج الاستطلاع أن 40% من المدرسين عانوا من مشكلة صحية عقلية في الأشهر الـ 12 الماضية، مقارنة بنسبة 31% لكافة المدرسين في العام الماضي.
وتقول شراكة دعم التعليم الخيري، التي أجرت البحث "إن التدريب الشخصي على الصحة العقلية والرفاهية يجب أن يكون قانونيًا ضمن التدريب الأولى إلى المدرسين، وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن قضايا الصحة العقلية المتزايدة، فإن أزمة الاستبقاء والتوظيف في المدارس في المملكة المتحدة ستزداد سوءًا، وسيعاني تعليم الأطفال من ذلك".

فترات إجازة طويلة
ويقول المدرسون "إن فترات الإجازات المرضية الطويلة التي يتعين أن يغطيها معلمو الإمدادات والموظفون الذين يعانون صعوبات في العمل، على الرغم من عدم شعورهم بوعكة، يمكن أن تؤثر على نتائج التلاميذ".
ووجد التقرير أن عبء العمل المرتفع، وسلوك الطلاب ضعيف، والمخاوف المتعلقة بالصحة العقلية هي من أكثر الأسباب التي دفعت المعلمين لترك وظيفتهم، وتحدثت أحدى المعلمات التي لم ترغب الكشف عن اسمها، وقالت إنها أخذت إجازة 4 أشهر لعدم شعورها بالراحة، مما دفعها للأنهيار.
وقبل أن تصبح معلمة، لم تكن لديها مشاكل في الصحة العقلية، وقالت: "كنت خريجة سعيدة للغاية وكنت مليئة بالحماسة"، لكن المعاملة السيئة التي تلقتها من كبار الموظفين خلال السنوات القليلة الأولى لها في الفصل الدراسي جعلتها تشعر بالضعف والتقزم.
وأضافت "أمام الأطفال، أصبحت مدرسة صارمة، ولكن في نفس الوقت أخشى من مدير المدرسة، وللأسف ظهرت هذه المشاعر أثناء معاملتي مع الأطفال، كثيرا ما أبكي وأصرخ وأهزأ في الفصل الدراسي."
وقالت بشأم قرارها بمغادرة المدرسة بسبب صحتها، "احترت بين مشاعري الشخصية وواجباتي المهنية. لو لم أكن معلمة للأطفال، لما كنت غادرت منذ فترة طويلة".
وأضاف "لقد استغرق الأمر 18 شهرا من العلاج وإجازة طويلة الأمد لكي أعود لحياتي الطبيعية مرة أخرى".

زيادة كبيرة عن العام الماضي
ويعاني ثلاثة أرباع المدرسين من أعراض سلوكية أو نفسية أو جسدية بسبب العمل، ويقول حوالي واحد من بين كل أربعة منهم أنهم يعانون من الاكتئاب والقلق.
وقال البروفيسور جوناثان جلازارد، من جامعة ليدز بيكيت، والذي يرأس حاليا البحث في مركز كارنيجي للتميز في الصحة النفسية في المدارس "يشعر المعلمون أن ذلك له  تأثيرا ضارا على تعليمهم وعلى تخطيطهم. شعر معظم المدرسين بأن صحتهم العقلية السيئة لها تأثير ضار على تقدم التلاميذ. شعروا أنه يؤثر على جميع جوانب تدريسهم. لقد أثرت تماما على كل شيء ".
وظهر في الأشهر الاثني عشر الأخيرة، أن هناك زيادة بنسبة 35% في عدد المعلمين الذين يطلقون خط المساعدة الخاص بالمؤسسة الخيرية، من أبريل/ نيسان 2017 إلى مارس/آذار 2018، تمت إدارة ما مجموعه 8668 حالة من خلال خط المساعدة.
وكان أحد المدرسين الذين اتصلوا بخط المساعدة، بول،29 عاما، ناضل عندما بدأ العمل كمدرس ثانوي، وقال: "لا يمكنني التوقف عن العمل ليلا أو في عطلات نهاية الأسبوع. لقد استهلكتني التعليم. وفي مدرستي الأولى لم أشعر أنني تلقيت المساعدة التي أحتاجها. شعرت بعدم الأمان في قدرتي على القيام بالمهمة وكانت هناك مشكلات سلوكية مع الأطفال.كان لدي عبء ثقيل للتأشير والتخطيط".

الاهتمام بالصحة العقلية للمدرسين
وقال جوليان ستانلي الرئيس التنفيذي لشراكة دعم التعليم "إن توقعات NQTs مرتفعة للغاية من فرق القيادة والزملاء، في بعض الأحيان، قد يشعر المعلمون الأصغر سنا أنهم ضعفاء تماما. خاصة إذا كانوا في مدرسة حيث توجد فجوات ووظائف شاغرة، أو ضغوط معينة".
وأضاف "إن الصحة والرفاهية أمور مهمة بعد الآن. سيقول التلاميذ أنفسهم إنهم يريدون معلمين واثقين، وفي الواقع يكون السلوك أفضل مع معلم يشعر بالأمان والثقة في إدارة الفصل الدراسي".
وأوضح بشأن المخاطر إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، قائلا: "أعتقد أننا سنشهد صراعات مستمرة لتوظيف أشخاص جدد في هذه المهنة وسنرى المعلمين يغادرون في وقت أبكر مما كان يمكنهم فعله".
وقال كيفن كورتني الأمين العام المشترك للاتحاد الوطني للتعليم "إن أعباء العمل التي لا يمكن التحكم فيها تؤثر على الصحة النفسية للمعلمين ورفاهيتهم".
وأضاف "هذا يؤدي إلى ترك الوظيفة بكميات كبيرة، ويغذي أزمة التوظيف والاحتفاظ بالمعلمين الذين يتركون المهنة بأعداد كبيرة.إذا لم تتخذ الحكومة خطوات واسعة لمعالجة المساءلة وخفض عبء العمل وزيادة أجر المدرس، فإن هذا الوضع سيزداد سوءا وسيؤثر سلبا على تعليم الأطفال والشباب".

خطر على الأطفال والبالغين
وقالت أنجيلا راينر وزيرة تعليم حكومة الظل "إنه لقلق عميق أن إساءة معاملة الحكومة لمعلمينا تؤدي إلى مشاكل خطيرة في الصحة العقلية. لقد تسببت حكومة المحافظين هذه في أزمة توظيف واستبقاء للمدرسين، مما سيقود تعليمنا إلى نقطة الانهيار، لقد سئم الكثير من المدرسين وسُحبوا من معنوياتهم بعد سنوات من تزايد عبء العمل وانخفاض الأجور الحقيقية، في حين أن التخفيضات في ميزانيات المدارس جعلت وظائفهم أكثر صعوبة".

وقال متحدث باسم وزارة التعليم "لقد كان وزير التعليم واضحا أنه لا يمكن أن تكون هناك مدارس كبيرة بدون معلمين عظماء، وقد التزمنا بمعالجة القضايا التي يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية للمعلمين ورفاهيتهم. نحن ندرك أن الصحة النفسية للمعلمين ورفاهيتهم يمكن أن تتأثر بمجموعة كاملة من القضايا، ولذلك  ندرس ذلك كجزء من استراتيجيتنا في توظيف المعلمين والاحتفاظ بهم. وهذا يشمل التفكير في كيفية دعمنا للمدارس لزيادة فرص العمل المرن الذي يمكن أن يدعم رفاهية المعلم".
وأضاف "اتخذت الإدارة أيضا عددا من الخطوات، بالتعاون مع المعلمين والنقابات؛ للتخلص من عبء العمل المفرط الذي يعد أحد العوامل التي يمكن أن تؤثر على الرفاهية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن اثنين من كل خمسة مدرسين يواجهون مشاكل دراسة تكشف أن اثنين من كل خمسة مدرسين يواجهون مشاكل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018

GMT 14:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

العثور على ريشة طير نادر جدا في استراليا

GMT 17:14 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الطاقة الدولية تحذر من تداعيات قرار أوبك+

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسميا إيقاف بوغبا لعدة مباريات بعد طرده أمام ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib