التعليم الموسيقي في مدارس بريطانيا يشهد عثرة حقيقة
آخر تحديث GMT 12:19:19
المغرب اليوم -
واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: يقول صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس و الوضع ، الميداني في قطاع غزة صعب ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان
أخر الأخبار

تعتبر لغة صعبة شديدة التعقيد شأنها شأن "اللاتينية"

التعليم الموسيقي في مدارس بريطانيا يشهد عثرة حقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعليم الموسيقي في مدارس بريطانيا يشهد عثرة حقيقة

التعليم الموسيقى في المدارس البريطانية
لندن - ماريا طبراني

يشهد التعليم الموسيقي، في الوقت الراهن، تدهورًا شديدًا في جميع أنحاء بريطانيا، ومن المعروف أن المجال الموسيقى يساهم بصورة هائلة في الاقتصاد في البلاد؛ إذ يقدّر صافي أرباح جميع المجالات الإبداعية بنحو 85 مليار جنيه إسترليني سنويًا بالنسبة إلى الناتج الإجمالي المحلي، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الحكومة تشيح بوجهها عن أهمية التعليم الموسيقي في المدارس البريطانية، حيث يركز حزب المحافظين على شهادة الثانوية الإنجليزية، فيما يسعى إلى زيادة عدد الطلاب الذين يدرسون العلوم واللغات.

ووصفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، هذا الأمر بـ"العار الشديد"، بيد أن هناك دراسات شتى أظهرت أن الموسيقى تساعد الأطفال على التعلّم وتعزّز لديهم الشعور بالسعادة، ومن المثير للاهتمام أن الحكومة البريطانية تهتم بالتنمية النفسية في المدارس، كما أعلنت أخيرًا عن خطط لتدشين برامج تدريبية على الصحة النفسية للتلاميذ، إلا أنها لم توضح للساسة البريطانيين أن ذلك الأمر يمكن تحقيقه من خلال الفنون.

ويشهد التعليم الموسيقي عثرة حقيقة منذ عام 2010، حينما طرحت الحكومة نظام الشهادة الثانوية، ما أدى إلى انخفاض أعداد الطلاب الذين يدرسون الموسيقى من خلال الشهادة العامة للتعليم الثانوي، فيما شهدت المرحلة المتقدمة أو المرحلة "أ" انخفاضًا في نسبة الطلاب بنحو 9%، لأن الأساتذة والمعلمين صبوا انتباههم على المواد الأكاديمية أكثر من المواد الفنية.

وأضافت "الغارديان" أن الآباء والتلاميذ على حد سواء قد تحمّلوا عبء الدروس الخصوصية، وهو ما وضع أولئك الذين لا يستطيعون تحمل نفقات تلك الدروس في وضع لا يُحسدوا عليه، وفي 2014، أعلنت "أوركسترا بريطانيا العظمى للأطفال" أن 70% من أعضائها ممن تتراوح أعمارهم ما بين الـ7 والـ13 عامًا، والذين يدرسون في المدراس الحكومية، يتلقون دروسًا خصوصية، وفي الفترة ما بين 2012 و2013، جاء 10% فقط من طلاب الموسيقى بالجامعات من خلفيات عرقية سوداء وآسيوية وأقليات عرقية أخرى، إلا أن المشكلة لا تتوقف عند هذا الحد، ففي إطار المواد الإبداعية، يتم تدريس الموسيقى بصورة أكاديمية للغاية، وهذا يعني أن المعرفة النظرية هي السبيل الرئيسي للتطور والتقدم، ولما كانت هناك وظائف في المهن الموسيقية لغير المتعلمين موسيقيًا بشكل أكاديمي، كما هو الحال مع فناني البوب والراب، فإن هناك عشرات الجوقات وجمعيات الهواة ركزت بصورة أكبر على دراسة النوتة الموسيقية.

وتعتبر اللغة الموسيقية لغة صعبة شديدة التعقيد شأنها شأن اللغة اللاتينية لا يقرأها سوى عدد قليل من الناس، أغلبهم استفادوا من التعليم الخاص، لذلك فإن الأطفال الذين يفتقرون إلى الموارد أو القدرات اللازمة لتعلم النظرية الموسيقية، لا يتعلموها في المدراس الحكومية، حتى ولو كانوا ماهرين في العزف، ولطالما شدّد المجلس المنتدب للمدارس الملكية الموسيقية على ضرورة التعلم النظري، فهو المجلس الذي يضع أكثر الامتحانات الموسيقية شيوعيًا في المملكة المتحدة. وبالتالي لتلبية معايير المجلس، يجب على التلاميذ دراسة الموسيقى الكلاسيكية بموارد محدودة للغاية، وتركيز معظم جهودهم على إتقان القراءة والكتابة الموسيقية وليس التأليف أو كتابة الأغاني.

وتخلص "الغارديان" إلى أنه "بالتالي ليس هناك نخبة ثرية تتحكم في الموسيقى فحسب، بل هناك نخبة أكاديمية كذلك والتي من شأنها أن تقرر أساليب المعرفة والقدرات التي ستجعل الأطفال متخصّصين، على الرغم من أن الاختلاف الشديد في أذواق وأدوات وآليات تعلم الفنانين والموسيقيين". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم الموسيقي في مدارس بريطانيا يشهد عثرة حقيقة التعليم الموسيقي في مدارس بريطانيا يشهد عثرة حقيقة



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib