استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي
آخر تحديث GMT 23:01:00
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

أهمّها لعبة الكراسي الشهيرة والسبورة البيضاء

استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي

استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل
لندن - المغرب اليوم

تؤكّد الأبحاث العلمية يوما بعد يوم، العلاقة بين الحركة والتعلم، وفي هذا الإطار يرى ديفيد سوزا الباحث في علوم الدماغ والمستشار الدولي في علم الأعصاب التربوي، أن النشاط البدني يزيد من كمية الأكسجين في الدم، وهو ما يؤدي إلى تعزيز التعلم وتقوية الذاكرة.

وتربط مقالة منشورة في جريدة "واشنطن بوست" للكاتبة فاليري شتراوس، العديد من السلوكيات الطلابية ذات الصلة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنقص عام في الحركة البدنية، سواء داخل المدرسة أو خارجها، كما تطرقت التدوينة الواسعة الانتشار المنسوبة للباحثة ألكسيس ويغينز إلى ظاهرة اقتران التعلم بالجلوس طيلة اليوم في الفصول الدراسية، وكيف تؤثر هذه الظاهرة على مستويات الطاقة والتعلم، وهناك إذن علاقة بين نقص الحركة في الفصول الدراسية وطريقة التعلم التي تعتمد الجلوس لساعات طوال، وبين صعوبة التركيز والتعلم، بل والتمرد والشغب لدى المتعلمين، فالحركة والنشاط البدني في سن التمدرس ظاهرة طبيعية وصحية لدى الأطفال، ومن غير الطبيعي إجبارهم على الجلوس طيلة الحصص الدراسية، ومطالبتهم بالتزام الصمت وعدم التحرك أو الالتفات، لكن في مقابل هذه الحاجة الطبيعية لدى الأطفال، المدرسون أيضا يحتاجون إلى بعض الهدوء لخلق الجو المناسب للتعلم، وتفادي الإرهاق، فكيف إذن يمكن الموازنة بين حاجة الأطفال إلى الحركة وحاجة المدرس إلى الهدوء؟

ونعرّفكم في هذه السطور، على 5 استراتيجيات فعالة ستمكنكم من خلق دينامية داخل الفصل الدراسي، ومراعاة الطبيعة الحركية للأطفال، دون أن يؤدي ذلك إلى الفوضى وتحويل الفصل الدراسي إلى جحيم لا يطاق بالنسبة إلى المدرس.

1. استراتيجية المعرض
ربما كمدرس تحتاج من حين لآخر إلى تحليل نصوص متعددة في إطار مجموعات، وفي العادة تكون هذه المجموعات جالسة وتوزع عليها النصوص ويطلب منها تحليلها، لكن في هذه الاستراتيجية المقترحة، سيتم قلب طريقة العمل، فالنصوص سيتم تعليقها على الجدران الأربعة للفصل، وسيطلب من الطلاب أن ينتقلوا إليها ويقوموا بقراءتها في إطار مجموعات.

يمكن أيضا استخدام هذه الطريقة في الرياضيات على سبيل المثال، شريطة توفر سبورات متعددة، يتم توزيعها على أركان الفصل، ويطلب من كل مجموعة حل تمرين أو مسألة رياضية على السبورة الخاصة بها، مما سيخلق دينامية داخل الفصل، وسيحفز المتعلمين على التعامل مع النصوص والوثائق والمسائل الرياضية دون ملل.

2. استراتيجية السبورة البيضاء
تعدّ هذه الاستراتيجية صالحة للاستخدام بشكل خاص من طرف مدرسي العلوم، وتستدعي توفر سبورات بيضاء متعددة. بداية، يطلب من المتعلمين إجراء بحوث بشأن ظاهرة معينة، أو استثمار وضعية تعليمية محددة مسبقا، تتطلب تحليل بيانات واستثمار الوثائق المتوفرة، وإنجاز تقرير مفصل على مستوى كل مجموعة، ومن تم عرضه على السبورة المخصصة لها، واستخدام الرسوم البيانية والصور ووسائل الإيضاح الأخرى المتوفرة لإقناع زملائهم بالنتائج المتحصل عليها، ويمكن للطلاب بعد ذلك تلقي الملاحظات والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالتقرير المعروض.

3. استراتيجية الأقطاب
تناسب هذه الاستراتيجية بشكل خاص كلا من عملية التقويم التكويني الذي يتم في آخر كل حصة دراسية، أو خلال الوحدات الدراسية، والتقويم التشخيصي الذي يتم في بداية السنة الدراسية. وتتمثل فكرة استراتيجية الأقطاب في تقسيم الفصل إلى قطبين يمثل كل قطب منهما فكرة معينة أوجوابا معينا، بينما يمثل القطب الآخر نقيضهما.

اقرأ المزيد : الرقة السورية تناضل لإعادة الحياة إلى مدارسها والأطفال يستغيثون من موجات البرد

على سبيل المثال، ومباشرة بعد إنجاز حصة لدرس معين، يقسم الفصل الدراسي إلى قطبين، قطب لمن فهم الدرس، وقطب لمن ما زالت لديه صعوبات في فهم الدرس، ويطلب من المتعلمين الاصطفاف في أحد القطبين، مما يسهل عملية التقويم التكويني للدرس، ويمكن من التعرف على مدى تحقق الأهداف المسطرة، ويساعد كذلك في تخطيط حصص الدرعم، وكل ذلك بطريقة دينامية ومحفزة على التعلم.

4. استراتيجية الكراسي
تعمل هذه الاستراتيجية بنفس مبدأ لعبة الكراسي الشهيرة، والتي يطلب خلالها من الأطفال الدوران حول الكراسي والجلوس بمجرد ما يتم إيقاف الموسيقى. لتطبيق هذه الاستراتيجية في الفصل الدراسي ينبغي على المدرس تحضير سلسلة من الأسئلة القبلية التي تهدف للتعرف على تمثلات المتعلمين بشأن موضوع الدرس، أو الأسئلة البعدية التي تهدف إلى تقييم تعلمات الطلاب في آخر الحصة.

يطلب المدرس من جميع الطلاب الوقوف، والدوران حول الكراسي المصفوفة على شكل دائرة، وبمجرد توقف الموسيقى، يطرح سؤالا من اللائحة المعدة سلفا على المتعلم الذي لا يجد كرسيا يجلس عليه، وتتم مناقشة ردوده مع الآخرين. يتم تكرار العملية، ويُحْذَفُ كرسي من مجموعة الكراسي في كل مرة، لإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة.

5. استراتيجية QR Code
هناك الكثير مما يمكن فعله برمز الاستجابة السريعة QR Code، ففي دروس العلوم على سبيل المثال، يمكن إلصاق رموز QR Code على مختلف أجزاء المجسمات التي تحاكي جسم الإنسان، بحيث توزع على أركان الفصل الدراسي، ويُمَكِّنُ مسح هذه الرموز بواسطة الهاتف النقال الطلاب من الحصول على معلومات وافية عن العضو ووظائفه، معززة بوسائط متعددة. وبهذه الطريقة، ستتحول حصص العلوم المملة عادة للطلاب، إلى حصص دينامية وممتعة.

قد يهمك ايضا : توجيهات برصد أبناء عائلات اليمين المتطرف في "رياض الأطفال الألمانية"

استقبال طلبة وطالبات التعليم العالي في جامعات الإمارات لبدء الفصل الدراسي الأول

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib