هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل
آخر تحديث GMT 17:31:46
المغرب اليوم -
رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس
أخر الأخبار

أكّدت لـ"المغرب اليوم" إمكانية استعمالها بطرق غير مشروعة

هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل

المهندسة هناء رملي
عمان - ايمان يوسف

حذرت خبيرة الانترنت، المهندسة هناء رملي، من نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدمت مجموعة من النصائح للأمهات والآباء تحذرهم من نشر الصور، مؤكدة أن نشرها في صفحات الأمهات أو صفحات خاصة مستقلة يقوم بإنشائها الأهل تعبيرا عن فرحتهم بقدوم الطفل ولنشر مستجداته ومراحل نموه وخطواته الأولى لكي يتطلع عليها الأهل والأصدقاء لها العديد من المخاطر المتمثلة :

 - كثرة الحديث عن الطفل ومهاراته وهواياته وتميزه تشعره بأنه أفضل من غيره تنمي لديه الشعور بالغرور، وينشأ بالتالي طفل أناني مغرور.

- أما إن كان الطفل خجولًا ويفضل أن تبقى أموره الخاصة ملكه الشخصي يحتفظ بها لنفسه، فقد يصبح هناك فجوة نفسية بينه وبين أهله، كما تدفعه إلى التوقف عن ممارسة هواياته كنوع من الاعتراض الضمني على تصرف أهله، وبالتالي قد يفقد مع الوقت هذا التميز وهذه الهواية.

وأشارت رملي إلى أن البعض يكتب تعقيبًا ما من باب الدعابة على المنشورات الخاصة بالطفل من صور أو مقاطع فيديو قد يسبب إساءة للطفل وجرح لمشاعره، وبالتالي يؤثر على شخصيته، وهو نوع من أنواع التنمر أو البلطجة الالكترونية التي قد تهدد الحالة النفسية للطفل، موضحة أن بعض الأمهات يذكرن اسم المدرسة أو ما يدلل عليها، مما يعرض الطفل للخطر من قبل المهووسين بالأطفال، وأحيانا تذكر الأمهات مواعيد أو أماكن رحلات يشارك بها الأطفال مما يعرضهن للخطر من قبل أي شخص لديه هوس الأطفال أو الرغبة بالإساءة لهم، بمكان وجود الطفل مما تجعله عرضة للخطر.

وبينت أن الطفل الصغير سيصبح شابا بعد سنوات عديدة وستعرضه الصور المنشورة عندما كان صغيرا للإحراج بين زملائه في المدرسة والجامعة والعمل، خصوصا أن ما ينشر يبقى على الإنترنت ولا يمكن حذفه. خاصة إن كانت مقاطع فيديو أو صور، وشرحت مخاطر انتشار الصور لافتة أن هنالك من يسرق صور الأطفال على الإنترنت لعدة أسباب منها:

1 - استخدامها في الإعلانات الخاصة بالمنتجات الأطفال أو الخدمات المقدمة للأطفال.

2 - هناك من يقوم بنشر صور الأطفال وإدعاء أن الطفل مفقود، مما يعرض الطفل للخطر.

3 - هناك من يقوم بنشر صور الأطفال في مواقع التبني، إما باستخدام الخداع مع الأشخاص الراغبين بالتبني ببيعهم الوهم، أو فعلا في حال الحصول على مبلغ مالي يقوموا باختطاف الطفل وإرساله، ويحدث هذا في دول العالم الفقيرة التي لا يحكمها قوانين وضوابط مشددة.

4 - كما أن هناك مخاطر تنجم عن نشر الصور والفيديو للأطفال من المواقع الإباحية الخاصة بالأطفال والمحرمة دوليًا والتي لا يمكن الوصول إليها لمستخدم الإنترنت العادي، وهي متوفرة فقط فيما يسمى بـ"الوب المظلم" أو الأسود. والتي يحتاج الأمر للاشتراك بها بمبالغ مالية وبرامج تصفح خاصة وكلمات سرية.

5 - في حال كانت الصور لأطفال وهم عراة أو شبه عراة، هناك من يقوم بسرقة هذه الصور، واستخدامها في مواقع الإباحية الخاصة بالأطفال، وقد حدث هذا بالفعل، عندما تم القبض على صاحب أحد مواقع الإباحية الخاصة بالأطفال، وتم التحقيق معه ووجه له سؤال عن مصدر صور الأطفال العراة، أدلى باعترافه أنه يحصل عليها من مواقع التواصل الاجتماعي والتي يقوم بنشرها الأهل لأبنائهم .

6 - هناك من يقوم بفبركة الصور من خلال برامج تحرير الصور مثل "الفوتوشوب" وغيره، حيث يقوم بعض الأشخاص بقص ولصق رأس طفل عربي على جسد طفل من أحد الدول الآسيوية الفقيرة التي يتم استغلال الأطفال مقابل مبالغ مالية زهيدة وتصويرهم عراة من قبل عصابات متخصصة لبيع الصور للمواقع الإباحية المتخصصة بالأطفال، لكن أكثر هذه الصور هي لملامح أطفال آسيويين فيتم التلاعب بأن يقوموا بفبركتها ليظهر أن الطفل العاري بملامح عربية أو لطفل ذو بشرة بيضاء أو قمحية مثلا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل هناء رملي تكشف مخاطر نشر صور الأطفال عبر مواقع التواصل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء

GMT 17:28 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تؤثر أسعار الفائدة على تداول العملات في سوق فوركس

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هشام الجخ يتحدث عن نشأته في برنامج "يسعد مساكم"

GMT 09:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

مضيان يتوقع فوز حزب الاستقلال بانتخابات 2021
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib