دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية
آخر تحديث GMT 18:51:45
المغرب اليوم -
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

كلما استقرت الشراكة تصبح الأهداف المستقبلية مماثلة

دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية

احتفال الجامعات بالذكرى السنوية للشراكة بقضاء عطلة صغير في باريس
باريس - مارينا منصف

كشفت دراسة حول صنع قرارات الشراكة بين الجامعات أن الشراكات الجيدة لا تتوقف على قرارات الإدارة الرشيدة بقدر ما تعتمد على المشاعر الإنسانية، وفحص الباحثون أسباب اختيار الجامعة الشريكة وعوامل نجاح أو فشل هذه الشراكة، واعتقد الباحثون أن الجامعات تزعم أن تستخدم أساليب عقلانية بحتة في اختيار الجامعات الشريكة فضلا عن الحفاظ على الشراكات بسلاسة إلا أن العوامل العاطفية تعد هامة ولكن ليس لها الأولوية.

وبينت الدراسة الجديدة أن التعاون الدولي بين الجامعات يتم على أساس الانطباعات الإيجابية الملحوظة عن بُعد، وبدلا من التوصيات لعبت الصلات الشخصية والمواقع دورا كبيرا، وتلقت المؤسسات والبرامج الدراسية ذات السمعة الجيدة اهتماما كبيرا من الجامعات الشريكة المحتملة، وبعد عقد الشراكة تدخلت عوامل أخرى في تحديد مدى نجاح الشراكة، حيث كان الاتصال والروابط الشخصية على المستوى الأكاديمي والإداري من العوامل الحاسبة بنسبة 94.6% للنجاح و74.3% للشراكات غير الناجحة، وكانت التجربة المبنية على ثقة من الأمور الهامة بالإضافة تشابه الأنشطة بين الجامعات والإضافة التي تحققها كل جامعة للأخرى.

ويعتمد استمرار ونجاح الشراكة بني الجامعات على تشابه البرامج الدراسية والأهداف و الخبرات المشتركة، وتعد الأهداف المماثلة في المستقبل من عوامل الشراكات الناجحة، ويتشابه الأمر مع عوامل نجاح العلاقات الإنسانية فيبدو التحالف بين الجامعات مثل العلاقات العاطفية بين الأفراد والتي تعتمد على المشاعر وتتأثر فيها القرارا بالعواطف إلى درجة كبيرة، ويقوم الأفراد بدوء وكلاء عن المؤسسات لتعزيز الشراكات، وربما علينا الوضوح بشكل أكبر عن دور الجزء البشري في عملية بناء الشراكات من حيث الإعجاب والكره والانجذاب والمشاعر والعواطف.

وينبغي أن تكون العلاقات الجامعة على أساس تحسين برامج الدراسة أو المجموعات البحثية ولكن في النهاية تتأثر علاقات التعاون الجامعي بالعواطف على مستويات مختلفة في الإدارات والكليات، ولذلك ربما يكون من الحكمة الأخذ في الاعتبار الحدس والعواطف عند وضع الاستيراتيجيات الدولية، ويعد جمع الأفراد من المؤسستين ومناخ العمل الجيد أساسيات لتطوير لتعزيز مصلحة الشريك، إلا أن الأمور الإدارية يبدو وكأن لها دور محدود في بدء شراكات الجامعات لكن لهم دورا هاما في التعاون اليومي بين الطرفين، ويكون لذلك أثرا كبيرا على المدى البعيد.

وإذا نظرنا إلى شراكة الجامعة بنفس نظرتنا للعلاقات الخاصة في حياتنا سيكون من الأسهل تحديد ما نريد وما نحتاج، فهل نحتاج إلى علاقة لحظية تنتهي خلال يوم واحد أم أننا نبحث عن علاقة شراكة دائما مثل علاقة الزواج وهي علاقة تتطلب التواصل والثقة ودرجات من الخبرة والتوافق، وكلما استقرت الشراكة تصبح الأهداف المستقبلية مماثلة، ومثل العلاقات الإنسانية بين أفراد من ثقافات مختلفة فيجب علينا الاتفاق على ما هو مناسب، ويساعد استخدام خبراتنا في الحياة الشخصية للتأثير على الحياة المهنية ومساعدة عملية الشراكة الدولية بين الجامعات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية دراسة تؤكّد أن قرارات الشراكة بين الجامعات تعتمد على الانطباعات الإيجابية



GMT 11:23 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يونيسف تحذر من كارثة انسانية في غزة تطال عشرات الاف الاطفال

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib