مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة
آخر تحديث GMT 11:49:21
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

أكدوا أنها أصعب بكثير من الامتحانات السابقة

مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة

الاختبارات الحديثة في المدارس
لندن ـ كاتيا حداد

تعدّ نتائج اختبارات سات، لهذا الصيف، بمثابة مرحلة أساسية مكونة من اختبارين في إنكلترا، وهي بالنسبة للبعض مصدرًا للبهجة  في الكريسماس، ولعسر الهضم بالنسبة لآخرين، ويحذّر مديرو المدارس من أن الاختبارات الجديدة فيما يتعلق بالقراءة والكتابة والرياضيات، كانت أصعب بكثير من الاختبارات السابقة، ففي العام الماضي كان 80% من الطلاب وصلوا لمستوى الرضا فيما يتعلق بالثلاث مواد التي يشملها الامتحان، أما هذه المرة فلن تكون النتائج مرضية سوى لـ 53% من مجموع من تقدموا للاختبار.

ومن الممكن أن تكون عطلة الكريسماس، كارثية في ظل النظام القديم فقد سجلت ثلثي المدارس الابتدائية مستوى أقل من المستوى الذي وضعته الحكومة وهو 65%، وهو ما يعني أن الآلاف من المدارس كانت تحت تهديد العقوبات، بسبب هذه النتائج ولحسن الحظ كانت هناك هدية هذا العام من وزارة التعليم، وهي عبارة عن مقياس جديد أنقذ الكثير من هذه المدارس بفاعلية، استنادًا إلى التقدم الذي حققته المدرسة من خلال الطلاب. ولكن الوزارة أزالت التهديد من الاختبارات الجديدة وأبعدتها عن أسوء النتائج المحتملة، وقد تكون الوزارات قلقة بأن تعود الامتحانات الصارمة بنتائج عكسية كما أشرت في السابق لما يمكن أن تتسبب فيه النتائج ولاختيار مدرستين من بين ثلاث مدارس أقل من المعايير المطلوبة، فلا بد من أن المعايير تسخر من هذه العملية.

وبشكل عام فإن هذا يعدّ تحسنًا في التقييم، لأن عملية القياس يقوم بها الأطفال من نقاط انطلاق مختلفة أكثر عدلًا، ودقة من قياس نسبة النجاح، كما أنها ليست المدراس هي من أصبحت الأسوأ، حيث لاحظ رابطة مديري المدارس والجامعات أن القوائم تحركت وعمل المدرسون بجهد للحاق بهم. وكان لدى سانتا الخاص في وزارة التعليم هدية أخرى بعيدة عن التخفيف من التداعيات الخاصة بالاختبارات، حيث أنه توجد هناك 14,930 مدرسة ابتدائية حكومية لهم نتيجتين رئيسيتين في عام 2016، ولكن 13,661 مدرسة منهم كانت مؤهلة للحصول على الترتيب لأسباب عدة ربما قد تكون أنقذت 500 مدرسة صغيرة، من عدم تخطي المعايير المطلوبة.

وتمت مقارنة النتائج النهائية على الرغم من التحول الهائل في صعوبة الاختبار مع 768 مدرسة متأهلة في عام 2014، وذلك بعد إدخال مناهج جديدة قبل عامين، واعتبر عدد قليل من المدراس تحت مستوى المعايير المطلوبة من الحكومة. وأظهرت الإحصاءات الوطنية أن هناك تحول في توزيع المدراس التي وصلت للمعايير، وهو ما يترك مجالًا للتحسين فجميع أنظمة الاختبارات الجديدة تتخذ أعوام عدّة للاستقرار، فيما يتعلق بالمدارس والمعلمين وتكيفهم مع المتطلبات الجديدة، وتوجد تحت العناوين الوطنية علامات بأن الأطفال المحرومين كافحوا في ظل هذا النظام الحديث من الاختبارات، حيث لم يحصل سوى 35% من الأطفال على وجبات المدرسة المجانية، وهو ما وصل للمعايير المتوقعة مقارنة بـ 57% من نظرائهم أفضل حالًا، وكذلك استخدام الوزارة لنطاق واسع من المحرومين والذي يضم ثلث الأطفال البالغين من العمر 11 عامًا.

وكان من أكثر الأشياء المخيبة للأمل هو التقدم البطيء للطلاب الذين يحصلون على الوجبات المدرسية المجانية، أكثر من غيرهم، وأقل من 2% من هؤلاء الطلاب والطلاب المحرومين، تمكنوا من التسجيل بشكل جيد كفاية للوصول للمعايير الصارمة التي وضعتها وزارة التعليم، في جميع المواضيع الثلاثة التي يتضمنها الاختبار. وبدت الفتيات أفضل من الأولاد مثل النتائج الأخرى حيث حققت 57% من الفتيات المعايير المتوقعة في الثلاثة أقسام، مقارنة بـ50% للأولاد، أما الفارق الـ8% كانت أكبر من الـ6%، فيما يخص استخدام مقاييس أكثر سخاءً خلال العامين الماضيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الحديثة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib