تريفور فيليبس يُبيِّن أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير
آخر تحديث GMT 15:04:32
المغرب اليوم -
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

طالب الرؤساء بالتوقّف عن التصرّف مثل الأطفال

تريفور فيليبس يُبيِّن أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تريفور فيليبس يُبيِّن أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير

تريفور فيليبس رئيس لجنة المساواة السابق
لندن ـ ماريا طبراني

حذَّر تريفور فيليبس رئيس لجنة المساواة السابق، من أن الجامعات تسمح بالحد من حرية التعبير في الحرم الجامعي لصالح حكم الغوغاء، حيث يقول إن نواب رؤساء الجامعات عليهم التوقف عن التصرف مثل الأطفال الخائفين وأن يتخذوا موقفا.

أقرأ أيضا :  أستاذة مغربية تعلّم تلاميذها الصلاة وسط الفصل الدراسي
وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن تريفور فيليبس، الذي كتب إلى الاتحاد الوطني للطلاب في السبعينات بشأن عدم برمجة السياسة في السبعينات، قال إن القانون يستخدم الآن بطريقة قبيحة واستبدادية، وأضاف أن هذه السياسة مصممة للتصدي لظهور اليمين المتطرف في الجامعات وضمان منع متحدثي الجبهة الوطنية من مخاطبة الطلاب.
وأوضح: "في ذلك الوقت كانت الجبهة الوطنية تشق طريقها في الحرم الجامعي. كانت الفكرة بسيطة للغاية، وهي منع الأشخاص الذين ينتمون إلى جماعات عنيفة وعنصرية من التنظيم في الحرم الجامعي بالطريقة نفسها التي تتبعها المجتمعات الأخرى، لكن الناس أخذوا ذلك وامتدوا إلى أبعد من الإدراك إلى شيء قبيح وسلطوي. يستخدم الناس ما كان في الأصل اقتراحا وقائيا لإيقاع الآخرين الذين يختلفون معهم".
ونشرت الحكومة هذا الأسبوع توجيهات للجامعات بشأن حرية التعبير، والتي قالت إنه لا ينبغي حظر المتحدثين من دخول الحرم الجامعي لمجرد أنهم يسيئون أو يصدمون أو يزعجون الطلاب.
وتعد هذه المرة الأولى منذ 30 عاما التي يتدخل فيها وزراء الحكومة لحماية حرية التعبير في الجامعات، كما يتبع ذلك القلق واسع النطاق حول الرقابة على وجهات النظر غير المعتادة.

وتقول التوجيهات إنه على الجامعات واجبا قانونيا في الحفاظ على حرية التعبير، وأن نقطة البداية يجب أن تتمثل في إمكانية المضي قدما في أي حدث، ما دام كان ذلك ضمن القانون.

وحاول طلاب خلال الأعوام الأخيرة، عدم السماح لناشطين بارزين في حقوق المثليين والمثليين، ومن بينهم غيرمين غرير، وليندا بيلوس، بالحديث على أساس أنهم يحملون آراء زنادية، ومُنعت الجماعات المسيحية خشية أن يؤدي وجودها إلى عزل الأديان الأخرى.

وقال السيد فيليبس، وهو الرئيس السابق للجنة المساواة وحقوق الإنسان، إن تآكل حرية التعبير في الحرم الجامعي لا يجب أن يلام عليه الطلاب فقط، وأوضح أن "ضعف الكليات والسلطات الجامعية التي لا يبدو أنها في كثير من الحالات لا يمكنها من جعل نفسها مدافعا عن قيم التعليم العالي.. يجب أن يدافع نواب رؤساء الجامعة عن مواثيقهم الأساسية، فهم الآن يتصرفون مثل الأطفال الخائفين"، وأشار: "لن يصبح الجدل بالحجة هو الأكثر إقناعا، بل الأصوات الصاخبة الأعلى، فما نتحدث عنه الآن هو حكم الغوغاء.. أجد أن كل ذلك يشكل تهديدا بشكل لا يصدق".

وتبيّن أن جامعة كينغز كوليدغ لندن استأجرت حراس أمن، لأحداث المتحدثين المثيرين للجدل في الحرم الجامعي، لاتخاذ إجراء فوري إذا عبر أي شخص عن آرائه وينتهك سياسة الفضاء الآمن، ولكن قال أليستير غارفيس، الرئيس التنفيذي للجامعات في المملكة المتحدة: "تلتزم الجامعات بشكل مطلق بتعزيز وحماية حرية التعبير".

وقد يهمك أيضاً :

استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي

طالب ثانوي يعتدي على مُعلمه داخل الفصل الدراسي في الطائف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريفور فيليبس يُبيِّن أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير تريفور فيليبس يُبيِّن أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib