القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة
آخر تحديث GMT 22:02:43
المغرب اليوم -

كشف وصول 30% فقط من مساعدات الأمم المتحدة إلى صنعاء

القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة

الوضع الانساني ف اليمن
خالد عبدالواحد - صنعاء

أكّد  رئيس منظمة سياج للطفولة في اليمن، أحمد القرشي، أن وضع الطفولة في اليمن كارثي منذ عشرات الاعوام، مؤكدًا أنه لايوجد أي حقوق للطفل في اليمن. وكشف في مقابلة  مع "العرب اليوم" ,أن الوضع الذي يعيشه أطفال اليمن سيلقي بظلاله بشكل خطير جدًا، على الحاضر والمستقبل القريب، وسيكون له تداعيات، بالغة الخطورة وستكون معالجاته، بحاجة إلى قدرات هائلة من الحكومة اليمنية ، والتحالف العربي، والدول المحيطة، التي ستتعرض مصالحها للخطر، من جراء تفشي الجريمة المنظمة ، والتطرف وغيرها من المشاكل التي ستتبع انهيار منظومات التعليم، ومنظومة الحماية، وبخاصة منظومة حماية الطفل".

تفشي المجاعة
وأوضح الناشط الحقوقي اليمني،أن أسباب تفشي، المجاعة كثيرة جدًا، مشيرًا أن اليمن بلد فقير ،".
مشيرًا إلى تدهور الأوضاع بشكل كبير، وزادت من ارتفاع نسبة المجاعة، بالنسبة للأطفال ، الذي يفتقرون لأبسط المود الغذائية". وتابع " لو عملنا مقارنة  بين أطفال اليمن ، بالنسبة للبلدان الأخرى سنجد اطفال اليمن اقل حظا في الحصول على المياه الصالحة للشرب ، بالاضافة الى الطعام".. مؤكدًا أن " غالبية الأطفال في اليمن، يفطمون من الحليب  قبل الوصول إلى الوضع الطبيعي، وفي ظل الحرب يفطمون في الأشهر الأولى مشيرًا أن سعر علبة الحليب بلغت عشرة آلاف ريال يمني، ".
وأوضح أن غالبية الأطفال اليمنيين،  نازحين ومشردين، وأسرهم غير قادرة على توفير الطعام العادي
وقال" إن ستة عشر محافظة يمنية، شهدت صراعات مسلّحة، فيما لاتزال عدد منها تشهد حربًا حتى الآن" مما أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي ، وهو ما ألقى بظلاله على المدنيين ، مؤكدًا أن  الصراع أدى إلى نزوح ملايين اليمنيين، وبالتالي فهم لا يحصلون على القوت الضروري إلا في الحد الأدنى".

وأوضح أن "ارتفاع سعر الدولار إلى ثلاثة اضعاف، أمام الريال اليمني، على ما قبل الحرب، تسبب في ارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية، بما فيها أدوية وأغذية الطفل، بالإضافة إلى انهيار مؤسسات حماية الأطفال ، ومؤسسة الدولة عامة ,والتي تكون المسؤولة الأولى، عن ماوصل إليه الأطفال في البلاد".
وقال القرشي "نعيش في ظل لا دولة، فهنا في صنعاء، حكومة غير معترف بها ، وفي عدن حكومة عاجزة عن تقديم شيء.".
وأوضح أن هناك تلاعب بأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى الجمارك ، الكبيرة على المواد الغذائية في المنافذ البرية والبحرية، والجمارك في النقاط الرابطة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، ما يضاعف من أسعار المواد الغذائية".
وتابع"لاتوجد احصائيات دقيقة لعدد ضحايا الحرب من قتلى وجرحى ومشردين في اليمن، بسبب عدم حيادية المنظمات الحقوقية والإنسانية
وأردف " هناك منظمات مدعومة من طرف في الحرب وتعمل على إحصاء انتهاكات الخصم، فيما تغض الطرف عن الانتهاكات التي يرتكبها حليفها في البلاد".
وقال إن هناك عملية ممنهجة لتجفيف منابع المعلومات ، من خلال عدم دعم منظمات المجتمع المدني ، التي تعمل بحيادية ومهنية،  وعدم الانحياز إلى أي طرف، ومنها منظمة "سياج لحماية الطفولة".
وكشف وجود منظمات تعمل على رصد الانتهاكات التي يرتكبها التحالف العربي ، ولايرصد الانتهاكات التي ترتكب من قبل الحوثيين، وهناك منظمات تعمل على حصر الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون، ولا يرصد مايرتكبه التحالف العربي، مشيرًا أن المعلومات التي توثقها المنظمات التابعة لاطراف الصراع، ناقصة، ولايمكن الوثوق بها،

حلول عاجلة
وشدد على ضرورة وضه حلول عاجلة لمسألة الغذاء مؤكدًا أن المليارات التي تصرفها الأمم المتحدة، لمواجهة الوضع المضطرب في اليمن، تصرف بشكل خاطئ، ولا يصل إلى المدنيين سوى  30%من إجمالي المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن الأمم المتحدة، والتحالف العربي، يقدمون أموالًا طائلة لدعم اليمنيين، لكنها تذهب لجيوب الموظفين والمنظمات، التي تعمل على توزيع المساعدات.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة القرشي يؤكّد أن تداعيات وضع أطفال اليمن ستكون بالغة الخطورة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 20:46 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد
المغرب اليوم - الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء

GMT 17:28 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تؤثر أسعار الفائدة على تداول العملات في سوق فوركس

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هشام الجخ يتحدث عن نشأته في برنامج "يسعد مساكم"

GMT 09:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

مضيان يتوقع فوز حزب الاستقلال بانتخابات 2021
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib