موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس
آخر تحديث GMT 02:45:03
المغرب اليوم -

كانت المنافسة حادة للغاية والبعض لا يمكنه الاستمرار

موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس

معهد سياسات التعليم العالي
لندن _ كاتيا حداد

تواجه بعض الجامعات حالة من الإفلاس، فيما تقوم جامعات أخرى بخفض مستويات القبول للطالب بها، ويُعد "إزالة الحد الأقصى" لعدد الطلاب الذي يمكن أن تحصل عليهم الجامعات، بالإضافة إلى الانخفاض الديموغرافي في عدد الطلاب في سن 18 عامًا، مما أسفر عن سوق جديد قوي في التعليم العالي لجامعات مختلفة المستوى.

وتقوم الجامعات المرموقة وفقًا لما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية بامتصاص الطلاب الذين ربما اختاروا في السابق مؤسسات تعليمية متوسطة المستوى، وذلك يترك بعض الجامعات من دون عدد كافٍ من الطلاب والتى قد تكون رسومها بالغة 9.250 جنيهًا إسترلينيًا.

قتال من أجلا الطلاب
ويوم الخميس الماضي بعد أسبوع من يوم ظهور النتائج، كان 352 من مقدمي التعليم العالي لا يزالون يقاتلون من أجل الطلاب، بما في ذلك 16 عضواً من مجموعة راسل وهم تجمع يمثل جامعات النخبة البريطانية وتخصص لهم مجموعة كبيرة من المنح. ويقول أحد مستشاريها "إن الجامعات على جميع المستويات كانت تتخلى عن الدرجات لجذب الطلاب".

"التسوق الخفي"
وأبلغ البعض عن هياج "التسوق الخفي"، لا سيما في أول ساعتين من يوم النتائج على "مستوى A"، مع تظاهر موظفي الجامعة  ومعظمهم آباء، أو طلاب على الهاتف، لما يقدمه المنافسون حقاً لتلك الجامعات. كما يشرح أحد المستشارين موجة كلامة للجامعات قائلُا "عليك حينئذ ضبط عروضك الخاصة وفقًا لذلك. إذا قامت جامعة منافسة بامتصاص 50 طالبًا من خلال تقديم عروض أقل, فقد فقدتم هؤلاء الطلاب".

سيناريوهات الإفلاس
ويقول نيك هيلمان مدير معهد سياسات التعليم العالي "نحن أقرب إلى سيناريو إفلاس الجامعة أكثر من أي وقت مضى"، ويوافق نائب لرئيس جامعة حديثة، طلب عدم الكشف عن اسمه ، قائلاً: "نحن متجهون إلى حادث فريد من نوعه، أود أن أقول إن هناك خمس أو ست جامعات ستنفد منها الأموال النقدية في غضون عامين.

ويرجع هذا إلى أن المنافسة كانت حادة للغاية، وهناك مؤسسات في القاع لا يمكنها جذب عدد كافٍ من الطلاب، لذا يقومون بإسقاط علاماتهم والسماح للطلاب الذين لا يستطيعون التعامل مع الدورة الدراسية وستنتهى الدراسة والتفوق الحقيقي بعد عام أو عامين. إنه مجرد موت بطيء للعلم".

تعثُّر الجامعات
ويقول مات روب الشريك الإداري في شركة الاستشارات الاستراتيجية EY-Parthenon، إن الجامعات المتعثرة يجب أن تتصرف بسرعة لبيع الأراضي أو المباني وإغلاق الدورات مع عدد قليل من المتقدمين. "سوف تذهب الجامعات في حال اختاروا عدم التصرف بسبب شعور خاطئ بأن الحكومة ستنقذهم. ولن يحدث ذلك ". ولا يملك مكتب الحكومة الجديد للطلاب أى أموال او دعم، بخلاف مجلس التمويل القديم، ميزانية لإنقاذ المؤسسات".

ولن تصدر خدمة القبول، Ucas ، بيانات عن أعداد الطلاب المقبولين في المؤسسات الفردية للسنة الأكاديمية الجديدة حتى أوائل عام 2019 ، فالجامعات كلها تضع نفسها فى المقدمة أثناء العروض والقبول بها؛ لكن الأرقام الصادرة في كانون الثاني/ يناير، كشفت أن جامعة لندن متروبوليتان قبلت في العام الماضي بنسبة أقل بنسبة 33٪ من الطلاب عما كانت عليه في عام 2012.

وقالت الجامعة "إن هذا الانخفاض كان مخططًا لإدارة عجزها. وعلى مدار فترة الخمس سنوات نفسها، انخفض عدد الكلاب فى كل من جامعة شرق لندن وجامعة ساوثامبتون سولنت بنسبة 27٪ على الطلاب المقبولين. انخفضت جامعة كمبريا 24 ٪ ، جامعة كينجستون 23 ٪ وجامعات هدرسفيلد وسندرلاند انخفضت بنسبة 15 ٪".

ضغوط وراء الكواليس
وتتفق الجامعات من جميع الأنواع على أنه كان هناك ضغط من وراء الكواليس فى التعامل هذا العام حول الدرجات التي سيقبلونها. يقول ريتشارد هارفي ، المدير الأكاديمي للقبول في جامعة إيست أنجليا ،" إن التوترات  تتزايد لأن معظم الجامعات لديها خطط  للنمو ولا تحدث بالطبع، لأن أعداد الطلاب تتقلص بالفعل".

ولا يخفي نائب رئيس جامعة دي مونتفورت، الأستاذ دومينيك شيلارد، حقيقة أن المقاصة "التنسيق" هي تجارة كبيرة ويقول: "يجب أن تحصل على العدد الصحيح من الطلاب المناسبين من خلال أبوابك في أغسطس". وفي هذا العام ، أجرت الجامعة 7200 مكالمة هاتفية في الأيام الثلاثة الأولى من عمليات المقاصة.

وأقنع شيلارد، أحد مشجعي كرة القدم ، بثلاثة نجوم من النادي المحلي، مدينة ليستر سيتي ، للإجابة على الهواتف في يوم النتائج. يمكن للطلاب أيضًا التحدث عبر خياراتهم على WhatsApp و Snapchat و Instagram و Facebook و Twitter ، وفي الأيام القليلة الأولى ، قدمت 50 عرضًا رسميًا عبر WhatsApp موجة لجميع الطلاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
المغرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:45 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة
المغرب اليوم - قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib